8 أبريل، 2024 9:15 ص
Search
Close this search box.

ابنائنا في زمن الضياع

Facebook
Twitter
LinkedIn

المجتمع الذي يخلو من الكوارث سواء كانت حربية او بيئية تجد مجتمعه متزن خالي من العوامل النفسية يهدف الى الاستقرار و التعليم و الصناعة كما يحدث في اليابان فبعد القنابل النووية التي فتكت بالشعب اعتزلوا الحروب ودأبوا على تثقيف انفسهم و تعليمها
بالنسبة لمجتمع كمجتمعنا حكمته الطغاة سنين عدة و افنته الحروب وقتلت العلماء و المثفين و هاجر منه خيرة ابناءه وبدء الناس بالبحث علئ لقمة العيش فاصحاب الشهادات العليا يعملون (عمال بناء) باجر يومي و المهندسين سواق تكسي و اصحاب الباكالوريوس لديهم جنابر لبيع السكائر . كما ان الحروب تركت ارامل و ايتام فامرأة لديها ستة اطفال يرحل زوجها بحرب او بعبوة او انفجار برايك كيف ستعيل العائلة ستضطر بان يترك ابنائها المدرسة ليعملوا هنا هل نعيب الام لانها سمحت لاولادها بان يتركوا المدارس ويتجهوا للشوارع ؟؟؟؟
ام نعيب الزمن ؟؟؟ هذه الامور خلفت فئة كبيرة من الشباب اليوم لايعرفون القراءة و الكتابة همهم الوحيد لقمة العيش هل ناتي لنحاربة ونقول بان عليك تكليف شرعي بان تتعلم ؟؟؟ ام نعينه ليعملوا كي يعينوا عوائلهم  فئة كبيرة لايستهين بها في مجتمعنا ادت الى خلق جيل غير متعلم فهل نصفهم بالاغبياء ؟؟؟
اليوم اصبحت لقمة العيش اهم من اي حرف او قلم فلا نقع لومنا على الشعب و نقول بانه همجي او متخلف بل نلوم من ينتقدهم ويهزأ بهم ويصفهم بالاميين البسطاء شريحة كبيرة علينا ان نمد يدنا لها ونعلم ابناءنا كل حسب امكانيته ان لم تستطع الدولة التكفل بهم فالعقلاء قادرون بدلا من انتقادهم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب