9 أبريل، 2024 10:55 ص
Search
Close this search box.

ابناء المناطق السنية ليس ارهابيون

Facebook
Twitter
LinkedIn

الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى  وكركوك هي محافظات عراقية اصيلة فيها خيرة ابناء هذا الوطن من الشرفاء والمخلصين ، ولكن هناك اسباب ومبررات جعلت ابناء هذه المناطق يتمردون في بعض الاوقات على الحكومة المركزية ومن جملة هذه الاسباب : ابعاد العناصر الكفوءة من ابناء قواتنا المسلحة من الضباط والجنود الراغبين بالتحاق بالجيش العراقي الجديد بحجج وأسباب غير منطقية ومنها ، الانتماء لحزب البعث !!

من منا في عهد النظام السابق لم ينتمي لحزب البعث ؟

الجواب جميعنا انتمينا لهذا الحزب برغبتنا او بدون رغبة لان من يرغب بالعمل والعيش بدون مراقبة من قبل اجهزة النظام السابق عليه الانتماء لهذا الحزب .

اما الشق الثاني من الاسباب فهو اهم هذه الاسباب وهو ابعاد العناصر العلمية والعبقرية ورواس الاموال جميع هؤلاء تم تهديدهم اما بالرحيل او بالتصفية الجسدية ، فكان الرحيل فخسرت هذه المناطق خيرة ابناءها من العسكريين والتجار والمثقفين والمفكرين ، وبعدها كان ما كان من تخريب وقتل وتصفية وسجن لبعض ابنا ء هذه المناطق .

ولكن انا اليوم على يقين كامل ان اول اسباب خراب  المناطق السنية هم ساسة تلك المناطق ، نعم لهؤلاء اليد العليا لما وصلت اليه هذه المناطق من تخريب وتهجير وقتل ودمار ، الجميع يعرف ان السياسيون الذين يتباكون على ابناء جلدتهم من ابناء السنة هم هاربون خارج العراق ولا يعرفون مصير ابناءهم من المهجرين ، فكلنا نشاهد شيوخ الذلة والعار في الانبار ممن نعرفهم وهم يطالبون بنجدة ابناء هذه المناطق وتحريرهم من ابناء القوات المسلحة العراقية ومن بعدهم ابناء العشائر وقوات الحشد الشعبي !

طيب اخي الشيخ الكريم الرحيم على ابناء جلدتك لماذا لم تدعوا الى تخليص ابناء هذه المناطق من داعش الارهابي ؟

بالطبع لأنك متعاون مع مشروع داعش الامريكي في احداث انقسامات ما بين ابناء الدين الواحد والمذهب الواحد وشق وحدة الصف العراقي ، وزرع الفتنة والعنف والقتل والتهجير وتكفير الاخر ، لماذا لم تقف ضد هذا المشروع الصهيوني الامريكي لتقسيم العراق وجعله دويلات ضعيفة متصارعة .

مجمل الكلام ان ابناء هذه المحافظات قد وقعوا ضحية المؤامرات السياسية والصراع السياسي الدائر في العراق فكانوا افضل اضحية يقدمها الساسة السنة من اجل انجاح مشروعهم في اقليم سني بعيد عن الحكومة الطائفية كما يسمونها .

فكانت النتائج وخيمة على ابناء هذه المناطق ، قتل وتهجير وتدمير للبنة التحتية وتدمير الحياة بأكملها من قبل داعش ومساعديهم من الساسة الدواعش فكانت نتائج محزنة مناطق خالية من سكانها ، وخيم في العراء ممتلئ بالسكان !

اضافة الى بعض المناطق العربية المتنازع عليها من قبل الحكومة والأكراد لان الاكراد يعتبرونها مناطق كردية وهي بالأصل مناطق يسكنها العرب بجوار الاكراد ، فكان المشكاة الاكبر في هذه المناطق التي يسيطر عليها الاكراد ومنع العرب سكانها الاصليون من العودة الى هذه المناطق بحجج واهية وغير منطقية ، هذه المشكلة تضاف الى مشاكل ابناء السنة ، على الشرفاء والذين يعملون من اجل العراق والمواطن العراقي تفويت الفرصة على الاعداء من خلال افشال مشروعهم القومي في تقسيم العراق ، وتسليح ابناء المناطق التي سيطر عليها داعش الارهابي ، من خلال تجهيز ابناء هذه المناطق بالتجهيزات العسكرية كاملة ودعمهم بأبناء الجيش العراقي ، اضافة الى عودة العوائل المهجرة الى مناطق سكناهم من اجل حمايتها من تهديد داعش والمخربين والمغرضين ، وبذلك سيكون ابناء هذه المناطق صمام الامان بوجه الارهاب وبوجه شيوخ الفتنة ودعاة التقسيم حتى يعود العراق عراق الجميع ، والجميع يتحمل امنه والحفاظ على سيادته .

مع مشروع داعش الامريكي في احداث انقسامات ما بين ابناء الدين الواحد والمذهب الواحد وشق وحدة الصف العراقي ، وزرع الفتنة والعنف والقتل والتهجير وتكفير الاخر ، لماذا لم تقف ضد هذا المشروع الصهيوني الامريكي لتقسيم العراق وجعله دويلات ضعيفة متصارعة .

مجمل الكلام ان ابناء هذه المحافظات قد وقعوا ضحية المؤامرات السياسية والصراع السياسي الدائر في العراق فكانوا افضل اضحية يقدمها الساسة السنة من اجل انجاح مشروعهم في اقليم سني بعيد عن الحكومة الطائفية كما يسمونها .

فكانت النتائج وخيمة على ابناء هذه المناطق ، قتل وتهجير وتدمير للبنة التحتية وتدمير الحياة بأكملها من قبل داعش ومساعديهم من الساسة الدواعش فكانت نتائج محزنة مناطق خالية من سكانها ، وخيم في العراء ممتلئ بالسكان !

اضافة الى بعض المناطق العربية المتنازع عليها من قبل الحكومة والأكراد لان الاكراد يعتبرونها مناطق كردية وهي بالأصل مناطق يسكنها العرب بجوار الاكراد ، فكان المشكاة الاكبر في هذه المناطق التي يسيطر عليها الاكراد ومنع العرب سكانها الاصليون من العودة الى هذه المناطق بحجج واهية وغير منطقية ، هذه المشكلة تضاف الى مشاكل ابناء السنة ، على الشرفاء والذين يعملون من اجل العراق والمواطن العراقي تفويت الفرصة على الاعداء من خلال افشال مشروعهم القومي في تقسيم العراق ، وتسليح ابناء المناطق التي سيطر عليها داعش الارهابي ، من خلال تجهيز ابناء هذه المناطق بالتجهيزات العسكرية كاملة ودعمهم بأبناء الجيش العراقي ، اضافة الى عودة العوائل المهجرة الى مناطق سكناهم من اجل حمايتها من تهديد داعش والمخربين والمغرضين ، وبذلك سيكون ابناء هذه المناطق صمام الامان بوجه الارهاب وبوجه شيوخ الفتنة ودعاة التقسيم حتى يعود العراق عراق الجميع ، والجميع يتحمل امنه والحفاظ على سيادته .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب