شخوص مسلسل نهر الدم الذي يجري في البلاد تقوم عليه وتتبناه وتنفذه فئات ثلاث.. الضلال والحقد.. والكراهية ..من أن ينعم أهله ومواطنيه بالطمأنينة والأمان والعيش المشترك لكافة طوائفه بمختلف ألوانها ومشاربها..بعد زوال نظام طغى وتجبر.. وظلم واستهتر من أعيننا ..ليعود هذا الثالوث بغطاء وثوب آخر جديد .حملات عجيبة وغريبة..تحمل الشك وتثير الريبة..تفرط برضا الشعب والالتفاف على التجربة وتشويه مكتسبات ومنجزات الخلاص من طاغية العصر وزمرته الباغية ..التي لعبت دورا كبيرا في تفتيت نسيج المجتمع العراقي وتفاقم الخلاف المذهبي والعرقي بين طوائفه…وخلق وتراكم المشاكل مع دول المحيط الإقليمي بسلوكية سياسية طائشة كانت نتائجها هزائم وفشل في حروب عبثية..الخليج الأولى مع الجارة إيران..والثانية بعد غزو الكويت..والثالثة عندما استمال الأمريكان لتحرير الناس والبلاد من نظامه البغيض…وبعد التغيير تعالت أصوات وتنادت صيحات وأبواق من مخلفات ممضى وانقضى.بالدس..والافتراء..والتخريب..واستئناف حملات على صفحات الجرائد والنشرات وما تتداوله فضائيات[ مدفوعة الثمن] من اباطيل وتربية فاسدة..تزيدالمشاكل وتعقد الحل ونلهى بالمشاحنات والنعرات وهذا ما يريده ويتمناه اعداء الامة العراقية…وما نتمناه ان تؤمن جميع القوميات والطوائف والمذاهب بالعراق الانساني الجديد وتثبيت اركانه وازالة روح ونفس التعصب لقطع الطريق على تجار الطائفة والطائفية والانتهازية الذين يأكلون السحت الحرام من اموال وثروات البلد ذو النيات السبئة بابعاد التأمر الثلاث….الشحن الدعائي والاعلامي المضلل والضال وهذا ماتقوم به قناة الشرقية والبغدادية والجزيرة والعربية وغيرها بجدارة وامتياز……….الانتاج والدعم اللوجستي من دول الجوار السعودية وقطر والامارات ..ومهمة الاردن وتركيا التحريض والتسهيلات وان كان للاخيرة دور اكبر واخطر..وحتى لا يعترض احد…ايران لعبت دورا ايجابي في تقديم المساعدة للعراق في طرد المحتل ومقاومة وهزيمة الدواعش….واخيرا الممثلون والمنفذون ..البرلمانيون المتسننون والنواصب والفكر الوهابي التكفيري وخاتمتهم …الدواعش!!ولله في خلقه شؤون.