19 ديسمبر، 2024 2:59 ص

ابراهيم الجعفري يسقط في وحل داعش بالفاظه التي لا يعرف معناها‎

ابراهيم الجعفري يسقط في وحل داعش بالفاظه التي لا يعرف معناها‎

الكثير من البسطاء يحسبوه مثقفا والاغبى من يعتبروه منظرا والاتعس ان يقود اهم وزارة عراقية وهي الخارجية فطبيعة هذا الرجل ثرثار كثيرا كان يقرأ بتخبط خارج اختصاصه فتارة يدرس الدروس الحوزوية في النجف فكان معمم او سيد لايعرف له نسب حقيقي كما جاء في سيرته واخرى يدرس الافكار الاخوانية لسيد قطب وحسن البنأ ومرة اخرى تراه يقرا بسطحية افكار السيد الشهيد محمد باقر الصدر -قدس-واخيرا تاثر بافكار الدكتور شريعتي والدكتور سروش وهم من الجماعه الراديكالية الاسلامية او المتنورة والتي لاتؤمن الا بالنظريات في بواطن الكتب ومن هذا الخليط وتخصصه كطبيب نتج شيئا غريبا لم يكن احدا يفهم شيئا مما يقوله هذا الرجل وباختصار انتج فوضى فكرية لاتمت للعقل بشيء سوى الثرثرة والمصطلحات الغوغائية وكنت قررت ان لااكتب عنه شيئا لانه حقا لايستحق حرف تخطه اناملي الا ان في النفس لوعة وزفرات من تصريحاته ليلة الامس مع الدكتور محمد جواد ظريف بمؤتمر صحفي وقد تكلم باشياء غريبة تندى لها الغيرة العراقية وكانه لايحمل قطرة شرف في جبينه تجاه العراق والوطن وان كان لايعنيه ذلك لانه ليس عراقيا قلبا وقالبا فهو كما ورد في اصح المعلومات من قومية الهزارة الشيعية الافغانية وهم من بقايا التتر في افغانستان هاجروا الى باكستان فاكتسبوا الجنسية الباكية ثم هاجر جدهم الاكبر الى كربلاء كي يبيع التمور في كربلاء ثم تعاهد مع عائلة الاشيقر العربية الاصيلة كي يمنح اللقب وصار يطلق عليهم لقب الاشيقر لاعتبارات ( الجرش )العشائري او المكاتبه او المعاهده فصار عراقيا بهكذا طريقة سهلة ويسيرة ليصبح رئيسا لائتلاف الشيعة ومنظرا لحزب الدعوة ثم انتقل لوزارة الخارجية ليترك الحزب وينشغل بالسياسة الخارجية والتي لم يفقه شيئا منها فضلا عن كونه (حملدار ) اي وظيفته ياخذ الحجاج الى بيت الله الحرام فقط ان تصريحاته الجديدة جعلتني اتامل بهذا الرجل هل هو وزير لداعش ام للعراق ؟اعتذر ام لا اخطا او سهى لا اعرف ؟كان يجيب بما يلي ( باننا يجب ان ننفتح على داعش ؟وقد تطوع الكثيرين من النيوزلنديين في داعش ونحن نرحب بهم في داعش ؟؟؟ )
اقول ان اعتذاره غير مقبول مطلقا في وقت يقدم فيه شعبنا الكريم الدماء الزاكية وقوافل الشهداء وتدمير بلد باسره ومعارك طاحنه فيما يرحب جعفري اشيقر بداعش ثم يعتذر وكانه في مقهى في شارع السعدون او ابي نؤاس سكران ثم وعى واعتذر عن تصريحاته ويبدو لي بانه قاصد ولكن لم يفلح هذه المرة وكعادنه في المشاكسات اللغوية فهو لايحسنها وان ظن ذلك ؟ وظنه لايغني من الحق شيئا واقول له ياسيد جعفري اتقي الله في شعب كان ينتظر منك خيرا بعد سنين عجاف ومنحك مالم يمنح ابنائه من الامتيازات كان المفروض بك ان تفجر العواطف النبيلة تجاه الشعب العراقي لتفتح الطريق امام العقول الواعية لدعم العراق لا دعم داعش والانفتاح على الماساة لاهلنا لا الانفتاح على داعش ؟فمن خلال العواطف والخطاب الواعي المسؤول يمكن لنا ان نوصل رسالة طيبة لكل الشعوب والحكومات لدعم العراق في ازماته فهو الان يحارب كل العالم والتطرف الوحشي لذا علينا ان نرسل رسائل طيبة لكل القوى العالمية لدعمنا في معركتنا المصيرية لا ايصال رسائل مداهنة ومساومة لداعش المنبوذين شواذ الامة والمارقين من الدين والاخلاق والقيم الانسانية فكان الاحرى بك ان تعتقد بانك عراقي فقط ؟ ولا تسنغل منصبك لارسال رسائل ولو بالخطا للترحيب باعداء العراق فان توهمت بان داعش مظلومة وتريد ارسال رسائل شفافة وانك بطل الانسانية فهذه الافكار في عقلك السقيم فقط لا في العقول السليمة الراجحة ان عالم الاوهام الذي تعيشه هو يجعلك تتخبط في المفاهيم وترحيلها بلا ضوابط علمية او مناسبات او ملازمات عقلية ان من او لويات العقل الراجح هو عدم استفزاز الاخرين لمواضيع حساسة قد تتوهم او تشعر بانها طبيعية الا ان شعورك او توهمك بني بالاساس على شفير هار ينهار سريعا فالخلط بين الظالم والمظلوم وبين الجاني والمجني عليه وبين الوطن واهلة وبين اعدائه قد تكون تعلمت واحسنت استخدام الدين لنيل الرغبات الشهوانية من حب الدنيا وبهرجها الا ان الدين والمبادئ ليست كما تفهم ؟ فهي ثوابت عقلية تنبع من مصدر العدل الاول وهو الله جلت قدرته ثم الرسول-ص- واهل البيت الكرام-ع- وكل قدوة صالحة للامة وقبل اجتثاث البعث او الصداميين كان لابد ان تجتث افكاركم التي لم نفهم شيئا منها ومما اثار حفيظة الاخرين هو قفزكم باساليب غريبة لقلب الواقع وتمزيق النسيج الاجتماعي العراقي بشعارات فارغة كذبا وزورا مما اوصل البلد للانزلاق لحرب اهلية واثنية دينية ولسوء حظنا ان رائحة البترول اجتذبتكم وجعلتكم تتمردون على الواقع وتطرحون مايخدم مصالحكم الانية فحولتم الاعلام العراقي الى طبالين وهتافين ومستكتبين لكم بلا اي وازع او خوف من الله وجعلتم من العراق سلعة رخيصة تباع وتشترى ولما لم يبقى شيئا دخلت داعش كي تحقق الرعب بصوره الفنية الجديدة وتعيث فسادا وتقتيلا بالعراقيين ونحن صابرون لانملك سوى الدموع والحسرات والاهات لنرى اوصال وطننا تتقطع بين ايدينا واطفالنا تذبح ونسائنا تسبى وكل املنا ان نصحوا يوما لعراق جديد يخلوا من كل الوجودات الغريبة والافكار الطائفية المقيته لنعيش بسلام في ظل دولة حرة كريمة تتبوء مكانها الصحيح والمناسب لها ويعود العراق جمجمة العرب وفخره باذن الله تعالى قال تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص في الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ).

أحدث المقالات

أحدث المقالات