20 أبريل، 2024 2:21 م
Search
Close this search box.

ابد سبيل تطويرالعلاقات الامريكية – الايرانية

Facebook
Twitter
LinkedIn

في عام 2015 قام الرئيس الامريكي الاسبق (باراك أوباما) بالتوقيع على الاتفاق النووي

مع الدول الخمسة بالاضافة الى ايران لمراقبة ايران من عدم تطوير ترسانتها النووية وتم

ارسال خبراء دوليين لمراقبة ذلك.

وفي عام 2018 قام الرئيس الامريكي السابق(دونالد ترامب) بالغاء الاتفاق المذكور وفرض

عقوبات اقتصادية وســـــــــياسية جديدة على ايران. كما قام بتجميد أموال ايرانية في كوريا

الجنوبية وأمريكا المقدره باكثر من 8 مليارات دولار امريكي من عائدات النفط الايراني.!

وفي 11 أب الجاري كشفت ايران عن تفاصيل الاتفاق مع امريكا برعاية دولة ثالثة وذلك

بتبادل السجناء والافراج عن الاموال الايرانية المجمدة في (كوريا الجنوبية والعراق.!

أما من الجانب الامريكي فاكــــــــدت أمريكا بان اموال ايران المجمدة ستصرف فقط على

المواد الغذاءية والطبية حســـــب الاتفاق بين امريكا وايران الذي بدء قبل سنتين.! وبعد

نجاح الاتفاق اطلقت ايران 4 أمريكيين مــــــــــــن اصل ايراني مقابل الافراج عن الاموال

الايرانية المجمدة من قبل امريكا.!

وكانت ايران منذ القرن الماضي تقوم بالاعتداءأت على العراق عن طريق التمويل والتسليح

لعصاباتها المسلحة الخارجة عن القانون وفرضت على العراق تبني توجيهات يرفضها الشعب

العراقي.

وفي القرن الماضي كان العراق يتعرض الى تجاوزات عسكرية ايرانية للتنازل عن أجزاء

من أراضيه ولم تتوقف هذه التجاوزات حتى تغيير النظام في ايران عام1979.! كما قامت

ايران في السابق باحتلال ( امارة المحمرة ( خوستان الحالية) وطالبت بنصف شط العرب

واســـتمرت ايران على العدوان علىالعراق مما اجبر العراق على توقيع اتفاقية ( الجزائر)

الجائرة عام1975 وتنازل العراق عن نصف ( شط العرب ) بالاضافة الى اراضي عراقية

أخرى .!

وكان العراق قد قدم عدة شــــــــكاوى دولية ضد ايران لاسترجاع كامل ( شط العرب) وكل

الاراضي العراقية المغتصبة من قبل ايران دون حق -.!

أما قيام ايران بسرقة نفط العراق فقد أكد مسؤولون عراقيون بان ايران سرقت كميات كبيرة

من النفط العراقي في عــام 2015 من حقول عراقية أبرزها (الفكة والطيب) جنوب العراق

بعلم ومعرفـــة رئيس الوزراء العراقي الاسبق( نوري المالكي) .! كما أكدت تقارير رسمية

تجــــاوز ايران على الحقول النفطية الواقعة على الحدود بين البلدين في محافظات ( ميسان

والبصرة وديالى) ويصل ما سرقته ايران من هذه الحقول أكثرمن 380 ألف برميل يوميا.!

واخيرا نرجو ان يكون الاتفاق الاخير المعلن بين امريكا وايران فاتحة خيــــــــــــــــــــــــر

للشعب العراقي الجريح وأمريكا وايران والدول الاقليمية والدولية جمعاء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب