9 أبريل، 2024 5:50 ص
Search
Close this search box.

ابدلوا دينهم ب دينا … فاطمة الزهراء(ص) بين تكريم الفرس واساءات العرب

Facebook
Twitter
LinkedIn

سالهاي دور از خانة او سنوات طويلة بعيدا عن البيت مسلسل مترجم الى الفارسية عرض في ايران عقد الثمانينات يحكي قصة فتاة اسمها اوشين اثر كفاحها كثيرا بحياة الفتيات الايرانيات، حصل بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء صلى الله عليها وسلم ان التقى التلفزيون الايراني بشابة وسالها عما اذا كانت الزهراء مثالها في الحياة فردت بان مثالها اوشين، اعتبر الامام الخميني الحادثة اساءة لمقام السيدة فاطمة الزهراء وعبر عن حزنه ورفضه وسأل عن الامكانية القضائية لمعاقبة المعنيين، بالمناسبة فان اسم ابنة الامام الخميني هو زهراء وتحمل لقب زهراء مصطفوي وهي واحدة من الشخصيات الرفيعة المستقلة والتي لم تنل اي معاملة تفضيلية مهما صغرت كونها ابنة رجل حرك التاريخ العالمي وهو في منزل قديم مستاجر اسمه حسينية جمران ومات ولم يكن لا هو ولا ابنه السيد احمد الخميني يملكان اي حساب بنكي او بيت وكل ماكان يملكه سجادة الصلاة وراديو صغير وعدد من الكتب وكلما جردوا ملكيته وجدوها تنقص مع السنين
وكان اذا شرب ماء وبقيت في القدح باقية غطاها حتى يعود لشربها.

عبدة موتة فيلم عربي مصري تظهر فيه اغنية حول ابنة النبي محمد فاطمة الزهراء صلى الله عليها وسلم تقول (ياطاهرة ياام الحسن والحسين) ترقص على انغامها امراة شبه عارية بين مجموعة رجال اسمها دينا يقول العرب عنها انها فنانة.

 تتذكرون انني قلت لكم ان الاساءات المفبركة التي تصدر في الغرب ضد الاسلام هي صناعة عربية بامتياز تقف وراءها انظمة عربية لاهداف سياسية.

حسب عقيدة المسلمين مجمعين فان فاطمة الزهراء بضعة من النبي وان الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها.
هكذا شاءت القدرة الالهية ان تكون فاطمة بنت محمد ركن من اركان الاسلام.
اين العرب اذا؟
اين علماء الحجاز ونجد ؟
اين علماء الازهر؟
لماذا لم يظهر اي عالم دين مسلم ويقول ان هذا حرام او على الاقل انه عيب وغير لائق؟
ماذا لو كانت الاغنية حول واحدة من بنات ملوك العرب؟
في الذاكرة ذلك الموقف الصارم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية من بريطانيا بسبب فيلم موت اميرة
الذي يحكي قصة اعدام الاميرة المظلومة الشهيدة وكيف ان السعودية قطعت علاقاتها مع بريطانيا
وكان ذلك هو الموقف الوحيد الجدي بحياة المملكة ضد الغرب.

جديدة فعلا هذه ان يبدل العرب
دينهم بالراقصة دينا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب