19 ديسمبر، 2024 6:49 ص

ابتسامة الحكيم طمأنت المواطن

ابتسامة الحكيم طمأنت المواطن

دقت ساعة الوقت المخصص لبدء الدعاية الانتخابية في العراق مطلع شهر نيسان, ومنها انطلقت الكتل بنشر الصور والملصقات الدعائية الخاصة بها, وإعلان البرامج الانتخابية لتلك الكتل, إما في مؤتمرات أو بتجمعات شعبية.

ورغم تأخر إعلان كتلة المواطن عن برنامجها الانتخابي, احترما لذكرى استشهاد الصديقة فاطمة بضعة الرسول صلوات ربي عليهما, إلا انه وما إن تم الإعلان عنه, إلا ووجدنا التفاؤل والفرح يرتسم بشفاه المواطنين, أملا بنجاح كتلة المواطن لتطبيق هذا البرنامج.

على مر التجارب الفائتة, وجدنا كتلة المواطن, وهي الممثل الشرعي لتيار شهيد المحراب, وجدناها كتلة متناغمة مع هموم وتطلعات المواطن, لم تكن في موقف إلا والمواطن أول أولوياتها.

فبنظرة بسيطة, للمشاريع التي طالبت بها, أو عملت على إقرارها كتلة المواطن, نجد إن تلك المشاريع تصب في خدمة ورفعة المواطن,

فمشاريع مثل البصرة العاصمة الاقتصادية, وذي قار مهد الحضارة, وإعادة تأهيل ميسان, ورعاية الطفولة ومنحة الطلبة, كلها مشاريع قدمتها كتلة المواطن لأجل المواطن.

الأمر الآخر والمهم, هو صدق ووفاء قيادة كتلة المواطن بوعودها, وإصرارها على تنفيذ مشاريعها, فقيادة تيار شهيد المحراب وكتلة المواطن, هي قيادة نابعة من رحم المرجعية الدينية, هذه القيادة المتمثلة بسماحة السيد عمار الحكيم, تعد قيادة مجتمعية قريبة من قلوب الناس, فارث آل الحكيم كان ومازال قائما, على قربه من أبناء العشائر, ومواطني العراق, وكانت هذه القيادة على مر السنين داعمة ومطالبة بحقوق المواطن.

فالبرنامج الانتخابي لكتلة المواطن, بحق كان برنامجا واقعيا, نلمس فيه القراءة الواضحة, لاحتياجات المجتمع ومتطلباته, وفيه التشخيص السليم للمشاكل, ووضع الحلول الناجعة لها.

كان البرنامج شاملا, فكل القطاعات كانت حاضرة في اهتمامات كتلة المواطن, بدءا من بناء الإنسان نفسه, من خلال مشاريع التعليم والبحث العلمي, والمتمثل بدمج وزارتي التربية والتعليم, لغرض عبور البيروقراطية في التعليم والبحث العلمي, إلى برامج الإسكان وإنشاء هيئة إسكان وطنية,ثم الانطلاق بالمشاريع الزراعية نحو الاكتفاء الذاتي, ومشاريع النهوض بقطاع الصناعة , وكذلك الخدمات ومشاريع البنى التحتية, كلها كانت حاضرة في البرنامج والكثير الكثير من المشاريع.

ما يميز حفل إعلان البرنامج الانتخابي هو موقف السيد عمار الحكيم, فالسيد الحكيم لم يقل “انأ” ولم يقل ” سأفعل” بل كان يتكلم بلسان المواطن, ويحكي ما يهم المواطن, ويحمل أعضاء الكتلة مسؤولية تنفيذ مطالب المواطن, وكانت ابتسامته المرتسمة على وجهه طول كلمته مدعاة فرح وتفاؤل جعلت الكل يشعر بالارتياح.

أحدث المقالات

أحدث المقالات