بعدنا بسم الله بالطبك ولا فاح ولا تبده مجرد اسئلة مطروحة أمام وزير التربية لابتزاز المدارس الحكومية للأهالي … يقال للنهي عن استعجال
حصول شيء قبل أوانه هذا القصد بالمثل الشعبي المذكور في بداية السطور ..
من السنة الاولى لتسجيل تلاميذ الصف الاول الابتدائي يحصل ابتزاز ومساومة
واستغلال من قبل ادارات المدارس بحجة فلوس الفايل وغير ذلك ويتم استيفاء
مبالغ باهظه من المواطنين بدون اي وصولات رسمية وتذهب تلك المبالغ الى جيوب ادارات المدارس ولكل مستغرب من هذا الابتزاز العلني والوزارة غافية والمعنى شخص الوزير نفسه كيف يسمح لنفسه وهو في الهرم ان يتعرض هؤلاء التلاميذ وذويهم الى حالات الاستغلال والاستغفال دفع مبالغ باهظة مقابل أمور تافهة والمدراء يبررون بحجة عدم وجود صرفيات من وزارة التربية وحتى الفايل مدون عليه وزارة التربية عن الفساد في العالم: التعليم”، ورسالته واضحة وهي أنه: عندما يضرب الفساد بجذوره في قطاع التعليم، فإن الفقراء والمحرومين يعانون أكثر من غيرهم. والتعليم أمر حاسم إذا ما أردنا تحقيق هدف إنهاء الفقر، وتعزيز الرخاء المشترك بحلول عام 2030. كما يقوض الفساد هدفاً على الدرجة نفسها من الأهمية، ألا وهو ضمان التحاق جميع الأطفال والشباب بالمدرسة والتعلم. وبينما يعوق الفساد جميع جهود التنمية في البلاد وخاصة قطاع التربية والتعليم ، فإن وجوده يشكل عنصراً منهكاً بالنسبة لقطاع التعليم نسلط الأضواء على الأضرار الناجمة عن الفساد في واحد من أهم جوانب التربية و التعليم، ألا وهو المتاجرة بالتجهيزات المدرسية واستغلال التلاميذ عسى ولعل ان يكون ردع ومحاسبة المقصرين ويطلع عليه وزير التربية . وأوضحت أن الشواهد تثبت أن سرقة وبيع المستلزمات المدرسية في الأسواق السوداء يمثل مشكلة كبيرة في البلاد ، ويتسبب في إهدار الموارد المالية ويؤثر سلباً في الطلاب. وانتهاك واضح وصريح للأنظمة والقوانين العراقية دم الكفاءة أو الفساد في الإجراءات والقواعد المعمول بها في المنظومة ككل. وفي كثير من الحالات، يعتمد المسؤولون على المعلمين في القيام بالحملات الانتخابية. وبغض النظر عن السبب، فإن الادارة تخذل الطفل ويأتي على حقه عندما تكون ترتفع مستويات المطالب وخاصة جمع الاموال باستمرار بحجة ضرورة التبرعات المالية للمدارس . وحتى حالات الفقر والعوز المرتبطة بالفاسد تؤثر في تعلم العديد من التلاميذ بكافة محافظات البلاد . قد يؤدي الإشراف الرسمي واتخاذ الإجراءات التأديبية إلى خفض نسبة الاستغلال والابتزاز ، وتقل معدلات أخذ الرشاوي في المدارس التي يزداد فيها زيارة كبار المسؤولين وخاصة قسم الاشراف وبقية المسؤولين في وزارة التربية وتحتاج الى إجراءات تأديبية هذه رسالة استغاثة لوزير التربية والوكلاء وبقية المسؤولين في الوزارة لغرض المتابعة ومحاسبة المقصرين والفاسدين وتجاوز تلك الاساليب
الرخيصة والمعيبة .