قراءة في قصائد ( أسئلة أبنتي هدى )
ان آليات الحفر في ذاكرة مصطلح الشعرية سيؤدي بنا حتما
الى محافل منطقة الكشف و المكاشفة ثم الى أفق الأبعاد القيمية من جدلية زمن المشابهة و المماثلة و المجانسة لرصيد محمولات الذاكرة المتمثلة في معنى خرائطية الموازي و المساوي الكامن في أنظمة حدود المعاني الخبوءة في مواطن دلالات متعاليات النصية الشعرية في النص .. و من أجل الكشف عن المزيد من ادوات هذه البنى النصية ، ما علينا سوى مصافحة ثيمات تلك الأمثلة و التعريفات المتواجدة في النص الشعري المدروس .. لعلنا بهذا التمهيد نكتشف جزئية ملامح التأويل في النص أو في بصيص تهكمات الظاهرة الألتزامية الممارسة في تسمية نظام تلك الشعرية و من جهة ما لعلنا سوف نعاين اتباعية مستوى الهاجسية في نموذج ملحوظات صوت ذلك الأجراء الأستدعائي القادم بدوره من حافات زمن اقتراحات النموذج القرائي المسكون في بنية المسآءلة النصية .
( أسئلة النص و تكريس عنصر الدهشة الشعرية )
بادىء ذي بدء قد تفتر رابطية ذائقتنا القرائية إزاء هذا الأنفتاح الشعري على تجليات السرد الوصفي في معاينات إدائية النموذج المحاقب درسا و مطالعة .. أيضا إزاء هذه النثرية المستخدمة ، حيث لاحظنا بأن النص الشعري قد أستخدم الأستطراد في ترتيب جزئيات الصورة الشكلية ، حتى اكتملت لدينا على النحو الذي قرأناه في الكثير من التجارب الشعرية ، و هي سمة تكاد ان تنسحب على أغلب ما كتبه الصديق الشاعر حسن عاتي الطائي ، ولاسيما في مجموعته الأخيرة ( أسئلة أبنتي هدى ) .
الوجوه خالية من الزهو
ومسحة من الألم البابلي
تهيمن
على
الأفق
الصباح يوشك على الانطفاء
ويسلم أسلحته مرغما
فيما الليل يسحب أذيال سلطته
الغربان ما زالت تحوم فوق الرؤوس
و تتخذ من أرواحنا معسكرا لأستراحتها
لاحيل لنا
غارقون
في التوجس .
الشعر هنا آلية تتسلق في دائرة لغة الشعرية التي تنحو بنا منحى جمالية الأمكنة بتجاويفها و فتحاتها و ألوانها و أبخرتها ، بظلالها و أضواءها و غروبها و شروقها .. ان قصيدة
( حسن عاتي الطائي ) تشكل هنا حالة من حالات الرجوع الى ناصية كلام الطفولة و سكوت تأملات الشيخوخة و طقوس غفلة العيون في الموت الآني .. ان المتتبع لسياق التجربة الشعرية في قصائد أيقونة ( أسئلة أبنتي هدى ) سيلاحظ حينا فتنة القصائد الشديدة في توليد و نسج
( لحظة الأسئلة ) ثم طرحها داخل جنينية المتن الخطابي ، على هيئة ( ذاكرة / فضاء / بؤرة ) و أحيانا على شكل ،
من نموذجية ( اصطياد المهمل ) و أحيانا أيضا على هيئة مؤثرات أعلانية مسكوبة في خامات الحلم و الأبوة كلحظة مكتفية بذاتها من سجالات الحاضر الجمعي و الجماعي . من هنا و على هذا الأساس وجدنا قصائد الطائي مفروكة بتفاصيل المتخيل المتحرك لا الوصفي السكوني .. بل أنه يكتب القصيدة بدعوى دلالات مقصدية عميقة ، و بدعوى الوظيفة الآيحائية الضامة و الضمنية مشهدا و عرضا و استطرادا .
لا أذكر أني عقدت
معاهدة سلام مع نفسي
أنها في حالة حرب
مستمرة
معي
لست أنا الذي يشعلها
أنها هي التي تفعل ذلك
أنا
في
حالة
دفاع
عن
النفس .
ان اجرائية الشاعر لنصه تتم عبر فضاء مؤشرات دلائلية موحدة تلتزم فعلية مقابلات وسائطية مجازية عسيرة في علامية التصنيف و الكائنية ، لربما أنها من جهة ما و بفعل من الأستعمالية الملفوظية في وظيفية الخطاب التداولية ، تبدو لنا شكلا من أشكال ( المناص المرسل ) الذي لا يمكن تحديد وجهة محيطه و وجهة سلطة تعليقاته الرسمية القارة في المنطوق الدوالي . ( لا أذكر / معاهدة / حرب / معي / أنا) يعد هذا الجزء من النص بمثابة العنصر المحاور حول القوة المقصدية و الأختيارية التي تقودنا ضمنا نحو الوظيفة التطابقية في الجملة الصورية المحسوسة في فضاء النص و في فضاء صناعة اللحظة التواصلية . و تحديدا في هذه المقطعية المستعرضة أنفا ثمة علاقة تجانس ما بين الذاكرة و بين اندغام الثبوت الدلالي . أن الشاعر الطائي يدغم الأحتفال بالذاكرة بموجب زمن مقاييس لغة الذات ، و عبر قيثارة دوال
( تحترفين التحايل على أزمتي / و تقبضين على رقبة أحتراقي ) . و عبر هذه المقدمة الدراسية من مقالنا في عوالم
حسن عاتي الطائي ، يحق لنا الآن ان نرحل بالأستعراض في فضاءات ( أسئلة أبنتي هدى ) و بقليل من الأحكام النقدية القاسية مع منتج هذا الشاعر ، و بكثير من أفق اللهفة لعوالم هذا الشاعر المحفوف بذاكرة عذوبة الحب و اضطراب دهشة أنا الشاعر و دهشة الأسئلة المحيرة .
تختبئين
خلف
جسدك
تحتفلين به ..
لكني لم أر غير حمولتك
ورغبة متوجسة تلمع في عينيك
ويفصح عنها جسدك
الذي
يتقن المراوغة .
ان فعل القراءة و التلقي و المعاينة لقصائد مجموعة
( أسئلة أبنتي هدى ) لربما يشعر معها القارىء بأنها خطاطة شاعرية تدخل ضمن حيز مظهرية الانطباع المصافح لأجزاء مساحات منطقة الصعيد النفسي و منطقة خاصية معالجة طابعية الأشياء بموجب ألوان تحولات أسئلة المكان و النص ، و بطرائق فضاء راحت تندمج من خلاله مواطن جماليات
( المكان / الفراغ / الذات ) و على هذا الأساس وحده ، تتلخص لنا علاقات النصوص في المجموعة ، و هي تختزل تقاطبات الأقتراب القولي في تضاريس أسباب الشعور الأغترابي بمباحث ثنائية الذكريات و بجانب أسئلة الذات و النص و الشعرية و محورية الآخر المخالف . و ربما تساهم مشاهد أمكانية القصائد ، من جهة ما ، الى بلورة تصورات القراءة في محطات اقترابية مضاعفة من زمن مخيلة جغرافيا المساحة الشعرية المؤجلة من تجربة ( الداخل / الخارج ) و اذا تسنى لنا تصفح و مطالعة قصائد المجموعة ، نشاهد حجم الأحتكاك المباشر بثقافة متباينات أوتار دال ( أبنتي ) و المقولات الأسترجاعية الراسخة في مساحات عمرية وحيدة في تجربة خطاب الأسئلة و تجربة مباحث هندسة العلاقة في شكل و محتوى استدراكات رسوم المعنى المتداخل في مجرى
الأدلة اليومية المعاشة من شعرية الواقع الأفتراضي في النص الشعري .
في غرفة عاطلة
لم تزل تتمتع برباطة جأشها
مفعمة بالفراغ و مكتظة باللاشيء
و أعتصمت بآخر ما تبقى
لديها
من
امتيازات
مصممة على الانسجام و التوحد مع نفسها .
ان السؤال عن المكان و توصيف المكانية الشيئية المترابطة في حدود موضوعة الأمكنة الوسائلية و الاتصالية ، لا تزال تشكل في ( شعرية المكان ) حيزا أخباريا ملفتا في تعاملات الحميمية و الأحلام و الذكريات و الى حد وصول الأمر الى أفق ( متعة النص ) و الى صعيد حركة الانزياحات أحيانا في أحوال صورة أسلوبية النص .. و لكننا وجدنا حالات قصيدة الشاعر تبدو عبارة عن هوامش ايحائية منصبة في هيئة أمكانية مقولات الموضوعة الشعرية المهتمة علنا و سرا في رسم وظائف الأشارات والعلامات من طرف انطباعية علاقة
( الأنا / الآخر ) ، ثم علاقة السؤال المطروح بعلاقة بنية
( الفسحة الفاصلة ) التي قد لا تحتوي أحيانا كل دلالات السؤال و المساءلة الشفروية الكاملة في حيثيات النص . فمثلا على سبيل المثال , نعاين مقاطع من النص .. ( في غرفة عاطلة / لم تزل تتمتع برباطة جأشها ) ان الحديث عن أفعال و مؤولات هذه المقطعية التوصيفية من عتبة النص الأولى ،
قد تقودنا علنا الى مشارف السؤال المباشر : ما دليل هذه اللحظة الأبتدائية الناتجة من زمن المستنتج السياقي العام ، هل هي مجرد حالة تصورية في أداة السابق من مركزية عنونة ( أسئلة / أبنتي ) أم هي محض مختزلات مخيلة الشاعر الواصفة في مؤشرات فرضية أدلة المتصل الفاصل من مدارية مرحلة ( ما قبل النص ) أم لعلها احيازا اعتباطيا من مقدمة التكوين التعرفي المصدر في ذهنية أولية القول الشعري الاستهلالي . غير أننا و نحن نقرأ ما جاء بعد هذه المقطعية الأولى من القصيدة ، نستدرك نافعية دال جملة
( في غرفة عاطلة ) بيد أننا نلاحظ لاحقا بأن مقاطع النص قد حلت على أساس مجاورات ( ترادف / فضاء / مشاركة ) ثم بعد ذلك الى حالة من حالات المهيمن التحققي المتفاعل مع شكلية ( الاجابات القابلة ) في مساحة ظهور المقصود ، و ظهور خطاطة الدليل الملاءم لأفعال المجاور الصورية
( مفعمة بالفراغ / و مكتظة باللاشيء ) و هذه المرحلية من زمن الدال في المقطعية اللاحقة ومن مدلول النص ، راحت تسجل لذاتها اجابة ممكنة و متفحصة لدليل أيقونية العنونة المركزية المتمثلة في ملفوظ ( أسئلة ) و بما ان هذه الأمكانية العرضية في نواة الدليل ، مجرد سؤال في الذاكرة ، إذ تظل مؤشرات الصعيد الدلالي في النص تؤكد لنا في قيمة المسكوت عنه اتصالا مجردا في خبايا ظهور استبدالات علاقة دال ( أبنتي ) ،و مع مراحل مؤول امتدادات ( بنية الغياب ) . و تبعا لهذا فأننا سوف نظل داخل حلقات سؤال: كيف معرفة الحال في مجريات تجسيد قابلية التملي العميق في محاقبات ثنائية محور ( أسئلة / أبنتي ) ثم كيف معاينة حادثة التفكير بالسؤال في زمن انتاجية أظهارية صياغة المزامنة الاحوالية في الشكل و الصوت إزاء أفعال و صفات
زمنية الابلاغ القولي المطروح شعرا في خطاب مكانية مظهرية بنية الذات المتكلمة حلميا في النص .
( الزمن المنقضي و الزمن الذي في رحم الأسئلة )
يلتقي الشاعر حسن عاتي الطائي مع بقية الشعراء الذين ظهرت في أعمالهم الشعرية ( موتيفة ) الأسئلة داخل مقصودية أطر الاستمرارية المتقدمة في علاقات القصيدة العضوية ، إذ أننا نلاحظ بأن قراءة هذا الشكل المرن من أسلوبية الموضوعة العضوية في القصيدة ، يتطلب من القارىء الغوص العميق الى الحركة المشخصة في شريط تشكل الزمن ، حيث نجد بأن هناك في صوت سؤال النص ثمة فضاءات زمنية منقضية ، كما و هناك بالمقابل أشياء أغفلها المشهد الزمكاني ، و أيضا هناك تفاصيل راحت تتضافر بجانب خصيصة حساسية مقصديات غير حاضرة في مدارات و حالات الاظهار و المحايثة الزمنية الدالة .
يزحف نحوي ضجر العصر
تذبل أغصاني غصنا غصنا
يرحل من أيامي الضوء
أسقط في دائرة سوداء
تحضنني
أفعى
و يفقس في أرضي
بيض
الصدأ
المترهل
تتعانق في قلبي أحلام العمر المتعثر
يتكرر هذا البناء الزمني في جل قصائد هذه المجموعة تحديدا كما قلنا قبل قليل دون ضابط ما منا ، و دون عملية تشكل ثابتة و ممكنة لثرايا مقاربة الزمن الأحتوائية الخاصة ، فعلى سبيل المثال ، نلاحظ ممارسة هذه المقطعية : ( يزحف نحوي ضجر العصر / تذبل أغصاني غصنا غصنا ) من الواضح أن هذا الشكل من التأويل الدلالي لمجريات أدلة الزمن ، قد لا يناسب موجهات تفاصيل هذه المقطعية جدلا ، ألا من حدود مؤشرات الزمنية التواصلية الطبيعية للأشياء و الصفات ، أما من جهة الوصفية الدلالية الخطابية ، فتبدو معطيات هذه المقصدية الزمنية في رسم السببية الاحتوائية بمضامين الدليل المحيط غير فاعلة تماما ، و هي تمثل ربط زمن المرجعية الزمنية بمرجعية أدلة الايصال الملفوظي اللامرجعية ، لذا وجدنا دال ( يزحف ) و كأنه زمن متكلف و دخيل على عضوية حال دليل ( نحوي ) و محاقبة دال سيرورة مثال
( ضجر ) كذلك و محددات زمنية دلالة (يرحل من أيامي الضوء ) و نفس الشيء يصدق على بقية الحالات الزمنية المتشكلة في مؤولات و مختزلات اصوات النص الضمائرية و الاسمية و الفعلية و الاشارية و العلاماتية .ان تحولات الزمن و الادلة الزمنية في قصيدة الطائي لربما نلتمس لها مبرر وقوعها في حيز مرحلية مكرورية آليات أشكال سياقية متصاعدة من ذروة أكتمال التعديل في قرار تجسيد الدليل الشعري ثم وقوعها المباشر في خصوصيات تصورات زمنية غير معاشة من حاضر فاعلية مصدرية فكرة النص و عنوانه و اشعاره ، و هذا الأمر بدوره ما جعل قصيدة الشاعر في هذه
المختارات الشعرية التي بين ايدينا ، تكتسب طبائع و حالات زمنية غير مساغة و دينامية تضافر ادلة النص التوقعية في الملفوظ الخطابي و في وقائع خطوات الدال التعريفي في مؤشرات انتاجية الشكل و المضمون في القصيدة ، إذ ان القصيدة لدى الشاعر تبدو في بعض الحالات ، عبارة عن سيرورات صورية مصدرها حدود التوقعات المعاكسة ، و حدود انتاجية المخالف الدلالي لهوية خطاب النص المضموني في بعض الأحيان ، و في بعض الأحيان أيضا يبدو النص عبارة عن كيفيات و مضية في مقارعة نتائج الدليل الشعري .
( المدار النصي و تأشيرية بنية الأختزال النصي )
ان القارىء لقصائد مجموعة الشاعر ( أسئلة أبنتي هدى )
يعاين بأن الشاعر راح يسخر كلما يملك من طاقات توصيفية فنية في سبيل كسب و خلق الصورة النصية التمريرية جماليا و نقلها بعد ذلك الى بنية الاظهار العام ، و من خلال وسائط مصدرية فرضية ، تبدو لنا قرائيا و كأنها تحتضن دليلا احتماليا سائدا في هامش عملية الاظهار ذاته ولذاته . بيد أننا لاحظنا آليات الكشف الساردة في النص ، أخذت تحضر في سياق التناصية الاظهارية ، على أساس من مقصدية محايثة لأفعال لحظة شعرية تعتمد في خطابها و دلالاتها عوالم أطروحة ممكنات الدليل الموضوعي في صورة النص . أناديك من قاعي
من غربتي
ليلي ينام على نهايات العمر
ولهفة
و شوق
شقي
تكاد أليك تطير
و بيني و بينك
صمت
و بحر
و أحراش
و غيم وليل .
لاشك ان مجريات هذه المقطعية من القصيدة ، تحاول أظهار رصدا شائكا و إشكاليا في غموض مشهدية حقل الاستفهام و التوتر و عدم الصفاء . إذ ان مظهرية الأشياء في هذه القصيدة ، تتخذ لذاتها هيئة الانقطاع في حقيقة لغة الصمت الحميمة التي لا تخلو من لوحة محددات آليات الانتشار و الانسجام الحضورية في دينامية التأشير في بنية الاختزال القولي ، إذ أننا نجد في الحال بأن هناك عمليات خطابية عديدة في النص ، انتجتها أدلة ذهن الشاعر الجمالية و هي ترسم و تشيد أنطلاقاتها الفعلية المقصودة في قلب فضاء المشهد الشعري في القصيدة .. هكذا تبقى في الأخير أسئلة قصائد
( حسن عاتي الطائي ) تشكل لذاتها سياقية تأشيرية شفافة في زمن تحولات موجهات انتقالاته الشعرية المتمثلة بروح التدليل الكامن في مستوى فرضيات الانتاج و في فرضيات قوة عنوانية الدال و المهيمن الدلالي الخصب في معطيات النص الادائية البارعة في أقصى حالات حدود الطاقة
المخيالية الواصفة لخطاب قنوات مؤشرات القصيدة .. فشكرا لحسن عاتي الطائي لأنه قدم لنا في مشروع قصائد
( أسئلة أبنتي هدى ) قابلية الشاعر و هو يجسد حالات الاستدعاء و الايهام و الاغواء كمدخل أساس لقيام أفق الواقعة النصية و الدخول في حيزها و فضاءها الاستحواذي المتحقق في هوية مقولة المفاتيح النصية المتفشية على جسد النص
أبنتي
هدى
التي أحتفلت قبل صباحين
بالذكرى الثانية عشرة
لنزولها على سطح الارض
مصرة على النيل
من
اتزاني
و الضحك على ذقن لامبالاتي
تطير غبطة و هي تسد
على دهشتي
بأسئلتها التي تصفعني
بها دون تحفظ .؟
الصورة الشعرية في قصائد ( أسئلة أبنتي هدى ) ترسم بخيال عفوي ، لاصنعة فيه ، سوى أننا نشعر بأن في هذه القصائد ، ثمة حالة من حالات تفعيل المحسوس المعاش برؤية تنتج فضاء ممارسة في الخطاب داخله و خارجه . أنها قصائد فيها
مقدار كبير من اجرائية التحايل على شمس ( الأبوة ) و خروجا عليها دون لفت المساس المباشر برغبة الحلم بعيدا عن هذه الطفولة المشاكسة .