23 ديسمبر، 2024 4:40 ص

مسرعاً كالرياح
أحمل فوق جسمي
صراخ النائحات
وفي فمي تنساب
حزينة كل الكلمات
وكل المساءات انتظر
ان تعود جميلة الصفات
والليالي تذوب كالشموع
من حرارة النائمات
إيه ٍ بغداد والدموع
على الخدود ساكبات
كلما تلملمت الأفراح
فتحوا أبواب الموت والنكبات
وتلك النجوم طلعن
من بين السحاب باكيات
على رضيع تعلقت يداه بالنهد
والنار تأكل بالباقيات
مسرعاً كالفجر
يجلو ظلام الرابيات
ووحوش الدار
تملأ الأيام بالمفخخات
يرومون انقراضي
وأنا الماء ونخل الباديات
والرؤوس نحن
ولغة الضاد والحضارات
والشعراء منا ورواد الفنون
وصُناع العمارات
مسرعاً كوميض البرق
لا أهاب العاديات
فنحن الرعد والحشد
ونحن رجال الانتصارات