السيد مدير موقع كتابات المحترم
تحية طيبة ..
نشر موقعكم الموقر بتاريخ 30 / 7 / 2013 مقالا للسيد مثنى الطبقجلي بعنوان (السكراب السياسي وسكراب حديد الدولة ) ، وعملا بحق الرد في إيضاح الحقائق ، ودفعا للمغالطات المقصودة أو غير المقصودة ، نقتصرفي الرد على تأكيد التالي :
1 – إعتاد بعض الساسة ، للأسف الشديد ، في مواجهة خصومهم وشركائهم ، على حد سواء ، الى العمل ب ( فن الممكن ) بشكل يسيء الى العمل السياسي الوطني ، الذي يفترض ان يحافظ على المقتربات الوطنية والأخلاقية ، وهذا البعض بات معروفا ومشخصا من شعبه قبل غرمائه السياسيين .
2 – خلافا لما جاء في المقال ، نشير الى أن قرار عدم بيع السكراب الحكومي صدر في عهد مجلس الحكم ، وإستمر الى الوزارات اللاحقة ، علما بأنه لاتوجد ، أصلا ، مدرعات او دبابات تي 72 ليصار الى بيعها ، حيث أنها أما احترقت بالكامل ، أو ذهبت الى إيران أثناء الحرب ولم يبق لها من أثر .
3 – في عهد حكومة الدكتور اياد علاوي تم العثور على مجموعة مدرعات ودبابات تي 52 في حوزة مجاهدي خلق الإيرانية ، حيث تم سحبها منهم ، وإرسالها الى التاجي لإصلاحها ، ومن ثم استخدامها في تسليح اول لواء مدرع عراقي تم تشكيله ، وساهم في توفير الأمن بالإنتخابات عام 2005 .
4 – كان على الأخ كاتب المقال أن يستحضر أن السيد علاوي الذي كان له الدور الأبرز في التصدي للنظام الدكتاتوري ، لايمكن أن يجبر على التخلي عن استحقاقات العراقية وناخبيها ، أو استحقاقه السياسي ، لكن تقديرات المصلحة الوطنية ، وإحترام الشعب العراقي من جهة ، وعدم قناعته برغبة القوى الطائفية في شراكة وطنية حقيقية عندما اخذت بوضع العصي في دواليبها ، وشراء أو ترهيب البعض من الشركاء ، هو الذي يقف وراء مثل هذا القرار .
وفي كل الأحوال فإن هذه الممارسات والاساليب لم ولن تفلح في القضاء على المشروع الوطني ، مهما كان عدد المتساقطين من الخائبين الذين تم إستدراجهم أو شراء ذممهم .
المكتب الإعلامي للدكتور اياد علاوي
بغداد 30 تموز 2013