إيران وتركيا تؤكّدان لولاهُما لتمزَّقَ العراق

إيران وتركيا تؤكّدان لولاهُما لتمزَّقَ العراق، للمُنصف، عدوٌّ عاقلٌ خيرٌ مِن صديقٍ أحمق؛ أصحيح ذلك؟، أبرزاني أداة التمزيق؟، أوطنيّة عراقيّة ثواب إيران وتركيا وعقاب مسعود وابنه مسرور الذي قال: العراق انتهى؟. على نهج الجّار الشَّرقيّ الإيرانيّ الحاج اللّواء قاسم سُليمانيّ، أفصحَ الجّار الشَّماليّ الرَّئيس التركيّ الإسلاميّ إردوغان في كلمة له أمس 12 كانون الثّاني 2019م، أمام تجمّع انتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم بمدينة قوجة أيلي؛ أن هذه التنظيمات “مِثل حزب العُمّال التركيّ الكُردي، ووحدات حماية الشَّعب الكُرديّة، وتنظيم داعش، الّتي تستخدم أساليب المافيا، كالمُخدّرات والدّعارة وتهريب البشر؛ ستعود إلى كابوس على رأس مَن دعمها وحماها. وحاولوا نقل الرَّبيع العربيّ إلى وطننا ودفننا في شتاء حالك، يتجرّعون الآن مرارة تلك الكأس. وسيندمون لاعتقادهم أن العبث مِن خلال التنظيمات الإرهابيّة نوع مِن السّياسة. ولو أن تركيا اليوم كما كانت في العهود السّابقة، لتشكّل الحزام الإرهابيّ في سوريا، ولتمزق العراق إربا، ولما بقي أيّ أثر مِن قضايانا الثابتة كفلسطين والبوسنة”. وشدَّدَ إردوغان بوطنيّة على تصميمه للارتقاء أكثر بمُستوى الاقتصاد التركي ولفتَ إلى شهادة مُنظمة بريطانيّة هامّة أعلنت أن الولايات المُتحدة ستكون في المرتبة الثالثة وتركيا في المرتبة الخامسة في تعادل القدرة الشّرائيّة بحلول عام 2030م، و“عازمون على رفع وطننا وشعبنا إلى مُستوىً أعلى”. “الجَّبهة العربيَّة المُشتركة” وتركمان العراق، على ذات النَّهج يُؤكدونَ أنَّهم صمّام أمان الوطن؛ عراق التآخي التأريخي. في 12 كانون الثاني 2019م، قوّات الأمن في الاقليم منعت عرض فيلم دعائي داعم لحزب العُمّال التركي في حديقة الحُرّيّة آزادي العامّة بمدينة السُّليمانيّة. المطلوب قراءة وطنيّة مُنصفة. إردوغان يوعد بعام 2030م، مَن الغِرّ، مطلوبان للعدالة سيّافان بالوراثة، مسرور مسعود ومُقلّد مَرجِعيَّة بداوة صدّام المُدانة دوليّاً: وليّ عهد آل سَعود المُراهن على ذات العام 2030م، أو بالغة سنّ الرُّشد (18 عاماً) «رهف محمد القنون» الكنديّة الحاليّة السَّعوديّة السّابقة قبلَ أن تكون رهف Rahaf راشدة عاقلة، دوَّنت على موقع التواصل twitter: “ فعلتُها# الوطنَ الثالث 3rd Country did it ”، بلغت يوم 12 كانون الثّاني 2019م، مطار بيرسون الدّولي في تورونتو ومنحتها كندا حقّ اللّجوء واستقبلتها مُعانقة وزيرة الخارجيّة الكنديّة Chrystia Freeland (كاتبة بالأصل انسلخَ مِن عُمرها نصف قرن يمكن ترجمة معنى اسمها إلى “ مسيحيّة حُرَّة الوطن ”) وصفت رهف بأنها “ مُواطنة كنديّة جديدة شُجاعة ”.
مَن مِن هؤلاء الرّاجح الفاضل والمرجوح المفضول؟ “ استفتِ قلبك! ” (حديث شريف) يعني بالقلب لُغةً، عقلك.
تجاريب: صدر للشَّيخ محمد بن راشد آل مكتوم (70 عاماً، مولود عام 1949م)، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كتابٌ بعُنوان «قصَّتي.. 50 قصّة في خمسين عاماً» مِنها دعوته إلى صدّام لتكون دبي مدينته إنقاذاً للعراق. آل زايد ومكتوم مِن مطاريد ساحل عُمان المُتصالح تعاونوا مع المُستعمِر الوافد بخلاف مطاريد ساحل الصّومال. مع صدور عدد مجلَّة Newsweek الأميركيّة يتضمّن تحقيق أجراه الصَّحافي Jeff Stein (كأنه يُحقق بماضي صدّام في جهاز عصابة حنين)، أنه عندما بلغ ترمب سن الثلاثين بدا مِن الواضح أنه باتَ محطّ اهتمام مكتب التحقيقات الفيدرالي “fbi“، كشخص تلجأ إليه عصابات المافيا في الأوقات الصَّعبة طلباً لمُساعدته.
مبدأ مُونرْو Monroe Doctrine، بيان عدم التدخل أعلنه الرَّئيس الأميركي James Monroe سلّمه إلى الكونغرس الأميركيّ في 2 كانون الأوَّل 1823م. عام 1975م، أوقف هنري كيسنجر الدّعم الأميركيّ لكُرد العراق. رئيس الوزراء العراقيّ د. «محمد فاضل الجَّماليّ»، ندَّد في الاُمم المُتحدة، بسياسة فرنسا ثورة 14 تُمُّوز، لتدخلها في أقطار المغرب العربي، ونفي الملك المغربيّ «محمد الخامس». عراق 14 تُمُّوز، حكم على الجَّماليّ، بالإعدام، واستقبل محمد الخامس المُفرَج عنه والَّذي شفع للإفراج عن الجَّماليّ، الَّذي عملَ في التّدريس بتونس حتى تُوفي في 24 أيار 1997م ودُفنَ في مُغتربه.
خاشُقجي رفض توجه الحركة الإسلاميّة نحو العُنف، مُقدّما أمثلة كثيرة عليها؛ مِنها المقال الذي كتبه بعد هجمات نيويورك عام 2003 في صحيفة «عرب نيوز» حمّل فيه مسؤولية الفشل الثقافيّ في السَّعودية للوهابيّة، ورفض فيه «ثقافة الإنكار»، هذه المواقف مِن أسباب عزله عن منصبه كرئيس لتحرير صحيفة «الوطن» مرّتين، وإيقاف فضائيّة «العرب» الَّتي كان سيديرها بعد 12 ساعة مِن انطلاقتها. رحلَ ليبقى. الرَّجل الذي مات مرّتين The Man Who Died Twice، عنوان رواية البرازيلي Jorge Amado. عنوان فيلم في عام مولد خاشُقجي 1958م. مُصطفى ذكري جعله سيناريو فيلم بعنوان «جنّة الشَّياطين»، أخرجه الرّاحل «اُسامة فوزي» (19 آذار 1961ــ 8 كانون الثاني 2019م). ترمب مُخادع للعراق مِثلما في للسَّعوديّة، استعملَ بيدقه في فتنة رفع العلم في كركوك، ليُبقي قوّاته في العراق، في حين أمرَ بحمل النازيّ الأخير مُجرم الحرب مُخادع الأميركان، جاكيو باليج، مِن منزله في حيّ كوينز في نيويورك على مَحفة، إلى طائرة إلى ألمانيا. توفي عن عُمر ناهز 95 عاماً، في ألمانيا. نشر نصّ مشروع قانون جرائم المعلوماتيّة العراقي، تضمَّنَ عقوبات تصل الى السَّجن المُؤبد، تزامنَ ذلك مع قول رئيس وحدة مُكافحة الجَّرائم الإلكترونيّة في بريطانيا Mike Holt: “ إن مُواطنه البريطانيّ Danielle Kai (30 عاماً) يعمل (مُخترق للإيجار) قرصان أسود Black Hat Hacker، وليس مُخرّباً أبيض (أخلاقيّ White Hat Hacker)؛ يُساعد على أمان الشَّبكة والأمن المعلوماتيّ (الرّماديّ Gray Hat Hacker) المُتلوّن الغامض غير محدد إتجاهه في مِنطقة حدوديّة. وإن نشاطاته أضرَّت بالعديد مِن الأعمال في عِدَّة دول حول العالم وضحاياه خسروا ملايين الدولارات ”.
بالمِثل النّائب العراقيّة عن “ ائتلاف النَّصر ” «ندى شاكر جودت»، طالبت بالعدل، والنَّدى شُكرٌ وجودٌ؛ في 12 كانون الثّاني 2019م، إنصافاً للجُّغرافيا البشريّة Human geography، إذ حذّرت حكومة «عادل عبدالمهدي» مِن مُحاباة مُحافظات كُرد العراق في ميزانيّة العام، على حساب سائر مُحافظات العراق المُدمَّرة، وأن تكون مُحافظات شَماليّ العراق ندىً وشُكراً وجوداً، بعد اضطرار بيدق بُندقيَّة الإيجار Bohéme Hacker الأشعبيّ الَّذي لا يشبع «برزاني» للتَّنحي.
بعنون “بورصة حُبّي” بقلم «ملاك الغريب» علي مُنتديات “إبحار بلا مركب” الإلكترونيّة: “ مشغولٌ هناك في البعيد/ يجلس في البورصة/ أكثر مِما يجلس بين ذراعي/ يفهم الأرقام أكثر مِما يفهمني/ يُحب تداول الأسهم/ أكثر مِما يُحب تداول جسدي/ يسكن في مُنتدى الإقتصاد/ وأُقيم أنا في مُنتدى الخواطر والأدب/ يُتعب عينيه بمُتابعة تصاعد أسعار الأسهُم/ على الشّاشات في الصّالة/ ولا يتعبها في مُتابعة تصاعد أنفاسي/ حين يجلس بقُربي/ مُتكبّر على حُبّي هو/ مُتواضع في حُبّ أرصدتة في البُنوگ/ حبيبي مشغول هناك في البعيد/ يحجني بحجته القويّة/ وقتي خارج عملي لتحسين دخلي/ ولا يقسم لي مِن وقت فراغه/ ما يحسن به دخل عاطفتي/ فإليكَ أيُّها المُتكبر على حُبّي/ المُترفع عن الأعتراف بي ولي/ خُذني رُغم مشاغلك/ اجعلني شغلكَ الشّاغل/ خُذني حرفاً.. خُذني رقماً/ وأقسمني على عدَدِ وَساوسي/ واضربني في مائة/ وسيكون مجموعي/ عدَداً عِشريّاً فقرّبه نسبيّاً لقلبك”.

اُنموذج على أساس تغيّر الرَّأي:
https://kitabat.com/2019/01/06/حذارِ-مِن-استغفال-الصّراع-السَّعوديّ/