20 مايو، 2024 10:58 م
Search
Close this search box.

إيران تُشهر الكارت الأحمر بوجه المالكي مع إعطائه حق تعين بديل عنه من حزب الدعوة للمرة الرابعة على التوالي

Facebook
Twitter
LinkedIn

أستلمت رسالة على الخاص من صديق يعمل في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية – مكتب لندن – مفادها إن إيران وجهة الكارت  الأحمر بوجه المالكي مع إعطائه حق تعين بديل عنه من حزب الدعوة للمرة الرابعة على التوالي.
 
وهذا نص الرسالة : “جناب دكتور قريشي محترم تقبل الله أعمالكم علمت من سماحة شيخ محمد علي شمالي وكيل القائد سيد خامنئي في لندن أنه قد تم إبلاغ مالكي بنفاذ مهمته وعليه ترشيح شخص هو يختاره بديل عنه لضمان عدم ملاحقته قانونيا”.
 
قلت له من هو البديل؟ قال الجنرال قاسم سليماني يرغب ب “هادي العامري أو علي الأديب” لكن كُتل عراقية تحفظت على العامري ,بينما الأديب أغُلق باب ترشيحه لأنه من أبوين إيرانيين.
وأكد إن الإصلاحيين بزعامة رئيس الجمهورية المعتدل حسن روحاني يرغبون بتسليم رئاسة الوزراء هذه المرة الى الحليف القديم “المجلس الأعلى” لكن ملف العراق ليس بيدهم بل بيد المحافظين.
 
أتصلت بنائب ووزير شيعي سابق مقيم في لندن, من “المجلس الأعلى” للإستفسار عن موقفه من الأزمة العراقية الحالية ومن يتوقع أن يكون بديل المالكي.
 
فقال”المالكي أنتهى فعلاً لكن بديله مجهول الآن وسيتم تحديده في الساعات المقبلة”.
 
وعن ضياع الفرصة الخامسة منذ عام 2003 عن المجلس الأعلى للفوز برئاسة الوزراء,قال “القيادة هي السبب حيث تتوفر عندها القاعدة الجماهيرية والمقبولية الوطنية ودعم مراجع الشيعة الأربعة الكبار فضلاً عن النصاب القانوني داخل قبة البرلمان بدعم سني وكوردي, لكنها تخشى تقديم مرشحها”.
 
وعندما قلت له ولماذا هذا الخوف, هل لأن قائد المجلس الأعلى يظن أنه مازال لاجئا عند إيران؟ لماذا لا يأخذ الحكم بالعراق ويتصرف كزعيم سياسي حاذق ويُعامل إيران كزعيم دولة وليس لاجئ عندها يستلم وينفذ الأوامر.
 
رفض الإجابة وتهرب وقال عنده موعد مهم فيجب أن ينهي الحديث وذهب, ونفس الشخص ذكر لي قبل خمسة أشهر إن المجلس الأعلى فيه صقور لو يستلمون القيادة لكان حال المجلس أفضل بكثير وحدد ثلاثة أسماء “جلال الدين الصغير و باقر جبر الزبيدي وعزيز كاظم علوان” وأنا أضفت له صقر رابع وهو محمد اللكاش.
وعندما قلت له ومن هم حمامات السلام؟ قال السيد الحكيم والشيخ همام حمودي ورضا جواد تقي وهناك الكثير.
 
من خلال متابعة وسائل الإتصال الإجتماعي التابعة لأنصار المجلس الأعلى, وجدنا الغالبية العظمى منهم وهم من “ابناء الداخل” ينتقدون سياسة الحكيم ومقولته الشهيرة “نحن لا نريد السلطة” حتى من علق وصف هذه الجملة “بالمضحكة” ومنهم من قال بطريقة إستهزاء إذا أنت لاتريد السلطة أذهب وأبحث عن عمل بعيد عن السياسة.
 
وأقسم الآلاف من أنصارهم على صفحات “الحكيم والزبيدي والصغير وحمودي وحكيميون” في الفيسبوك, أنهم لن يذهبوا في المستقبل للتصويت لهم, وتوقعوا في إنتخابات عام 2018 أن يخرج الحكيم بوفاض خالية ولن يصوت له أحد,لتنتهي مسيرة المجلس الأعلى وتُغلق بالشمع الأحمر, بحماقة وسذاجة سياسية لا نظير لها, كمن دخل بطولة دولية لكرة القدم وعنده خمس مباريات وفي كل مباراة لا يلعب المدرب من أجل الفوز وعندما يكن الهدف مكشوف وسهولة تسجيل الكرة في الشباك وخطف الكأس”يأمر المدرب فريقه بعدم التقدم وإحراز الهدف!! وعنما يتم توجيه السؤال له في المؤتمر الصحفي “لماذا لم تُسعد جماهيرك, وتخذلهم للمرة الخامسة على التوالي, وتضيع فوز وكاس كان في متناول يدك” يقول نحن لا نريد الكأس!؟.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب