8 أبريل، 2024 1:42 ص
Search
Close this search box.

إيران …. تنتقم من مدينة الصدر التي هتفت ايران بره بره

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يتاخر الرد حتى نفذت ايران تهديدها ضد من تفوه عليها وهتف في ساحة الاحتفالات((ايران بره بره..بغداد تبقى حره)) فدفع الابرياء في مدينة الصدر الخزان البشري للتيار الصدري من الفقراء والمعوزين والكادحين والمتهمون باقتحام الخضراء والهتاف ضد ايران!!دفعوا ثمن هذه الهتافات .وتفجير مدينة الصدر اليوم مزق اشلائهم وقطع انفاسهم فصاروا رماداً وشح المباني والطرقات برائحته ولونه فيما هرب زعيمهم واعتكف بعيدا عنهم وسارع بطلب العفو والصفح من المرشد الايراني ,كما خذلتهم كتلتهم النيابية وتركتهم عرضة للاعتقالات والتصفية قبل ان تحل بهم نكبة اليوم! نعم ايران من نفذ وخطط وجنى ما حصل والتواطئ واضح من وزارة الداخلية التابعة لمنظمة بدر احدى فصائل فيلق قدس الايراني وكيف دخلت الشاحنة المفخخة وبكل يسر ومرونه وسط السوق الشعبي المكتظ بالمدنيين من اجل ايقاع اكبر عدد من القتلى والدمار! وحققت ايران هدفها الكبير في الانتقام كي تحقق غايات عديدة اولها اثارة الفتنة الطائفية من جديد وايصال رسالة لمدينة الصدر ان من نفذ التفجير هم المكون الاخر!! والذي يريد بكم الشر ولولا ايران لابادوكم عن بكرة ابيكم!! هكذا تريد ايران من الرسالة ان تصل وتريد ايضا ممن هتف ضد ايران ان يتراجع ويقول العراق يرحب بايران من دون أستئذان!! هكذا اعطى قاسم سليماني اوامره لتنفيذ الجريمة انتصارا لنفسه التي اهينت عندما هتفت الجماهير(ياقاسم سليماني..اني عراقي اني) فصوب سليماني سهامه ضد مدينة الصدر فكانت رسالة الموت بليغه وقاسية لكل من يتجراء على مس (الجمهورية الأسلامية)!!.والان نسال مقتدى الصدر هاهم جماهيرك التي اطاعتك وسارت خلفك وافترشت الساحات من اجلك ولم ترد لك طلب ولم تعصي لك امر ماذا انت قائل تجاه تفجير اليوم؟! هل قدمت التعهد للمرشد الخامنئي ان لا تعصيه ابدا وهل قررت الاعتكاف حتى اخر قطرة دم من تيارك الذي اصبح ضحية حماقاتك وهل تسكت عن الاعتقالات والتصفيات التي جرت وتجري بحق اتباعك وهل تعلم ان معتقلي التيار الصدري في السجون الان عرضة لانتقام(حزب الفضيلة) الذي يجرعهم الويل والعذاب في السجون بعد الاعتداء على زعيم كتلة الفضيلة!وهل اعتكافك يا مقتدى هروب من رفع شعار(الاصلاح والمصلح) فهل المصلح يختبئ ويهرب ويتوارى عن الانظار!! ام يواجه ويتصدى ويصبر ؟!!وكثيرة هي الاسئلة التي لن يجيب عنها مقتدى وحاشيته السياسية التي جعلت من هؤلاء الابرياء المغرر بهم(اصوات انتخابية, وجموع بشرية لزجهم في تصفية حسابات)اليوم مدينة الصدر تعرضت لهزة كبرى وبدورنا نقول للمغرر بهم من التيار او المتعاطفين معه عودوا لرشدكم وتوقفوا عن اللحاق بمقتدى الذي يسير بكم للهاوية ولن تجنوا منه سوى الموت والفشل وعلقوا في تعازيكم البراءة من مقتدى وافعاله عسى ولعل الله تعالى ان يلطف بكم ولا تكونوا هدف للارهاب الايراني او غيره وستثبت لكم الايام ان ايران المستفيد الوحيد من فاجعتكم ومصيبتكم الكبرى.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب