يتواصل مسلسل إنهيار الدولة العراقية على يد إيران وعملائها في كافة المجالات ، وهاهي العملة المزورة تغزو الأسواق والبنوك العراقية قادمة من إيران التي تقوم بطباعتها وإدخالها بواسطة العراقيين من عملائها لتدمير الإقتصاد وسرقة العملة الصعبة!
فقد قامت البنوك العراقية الأهلية التي واجهات وهمية للمخابرات والحرس الثوري الإيراني بتخزين كميات ضخمة من العملة العراقية المزورة والقيام بإستبدالها بالدولار من مزاد العملة في البنك المركزي بحجة إستيراد سلعة وبضائع وإخراج الدولار الى إيران ، وكل هذا يتم بعلم وتنسيق مع البنك المركزي المسيطر عليه من قبل إيران منذ مدة طويلة ، وكذلك بعلم وتنسيق مع الجهات العليا في الحكومة العراقية !
ثم يقوم البنك المركزي العراقي بتوزيع هذه العملة المزورة على المواطنين على سبيل المثال : المواطن يستلم راتبه الشهري وفيه عملة مزورة دون ان يعلم بها ، وهكذا تغزو هذه العملة المزورة الأسواق العراقية والمروج لها هي الحكومة نفسها التي يفترض ان تحمي عملتها من التزوير !
علما ان مزاد العملة أنشأت إيران من أجله عدة بنوك وهمية داخل العراق يديرها أشخاص عراقيون مهمتهم تقديم معاملات إستيراد الى البنك المركزي للحصول على الدولار عن طريق مزاد العملة وغيره ، ومعدل ما تربحه إيران من الدولار المسروق من البنك المركزي هو حوالي ( 700 ) مليار دولار وليس دينار عراقي سنويا ، وعندما كان مزاد العملة يطرح للبيع يوميا من ( 400 الى 500 ) دولار كانت إيران تسرق أكبر من رقم ( 700 ) مليار دولارا ، زائد ماتسرقه من بيع الكهرباء والمشتقات النفطية ، وما تحصل عليه من أسعار مضاعفة عند تصديرها بضائعها الفاسدة الى العراق على سبيل المثال : إذا سعر البضاعة ( 50 ) مليون دولار بالتواطؤ مع عملائها في الحكومة العراقية تحصل إيران على سعر ربما ( 400) دولار وهكذا !
سوف يذكر التاريخ في صفحاته السوداء .. صفحات العار والخيانة ما إرتكبه الساسة الشيعة من خيانة كبرى بحق العراق وشعبه لدرجة جعلوا الشعب العراقي فقيرا جائعا ونهبوا وسرقوا كل شيء من ثروات بلده وأعطوها الى إيران !