23 ديسمبر، 2024 12:38 ص

إيران تعترف: إفتعال الأزمات والصراعات من أجل أمنها الوطني !!‎

إيران تعترف: إفتعال الأزمات والصراعات من أجل أمنها الوطني !!‎

يوماً بعد أخر تنكشف – للمتوهمين والمنخدعين – أكذوبة حرب المقدسات والدفاع عنها وخدعة الدفاع عن المذهب والتشيع والشيعة وهذه الخزعبلات التي أوهمت الكثير بها وسخرتهم لخدمتها في المنطقة العربية بشكل عام حتى صاروا حطباً لنار مشروعها التوسعي …
فهاهي إيران تعترف اليوم بأن حربها في العراق وسوريا هو من أجل الحفاظ على أمنها والحفاظ على وحدة أراضيها من التقسيم وقد جاء هذا الاعتراف على لسان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام ” محسن رضائي ” خلال كلمة ألقاها يوم الخميس الماضي في مراسم حفل تكريم قتلى مدينة ” صومعة سرا ” في محافظة جيلان وحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس, حيث قال …
(( أحذر من وصول نار هذه الفتنة – ويقصد بها فتنة التقسيم – إلى إيران إذا لم يجر إطفاؤها, لقد تمكنا من توسيع دائرة الحزام الأمني حول إيران إلى مسافة 2000 كيلومتر وينبغي الحفاظ على هذا الحزام لأنها قضية مهمة )) !!!!.
فهل يوجد أوضح من هكذا تصريح يفضح حقيقة المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة ؟ فلا يهم إيران وساستها أي دين أو مذهب أو مقدسات وإنما ما يهمها هو أمنها ولذلك تفتعل الأزمات في المنطقة لكي تحافظ على أراضيها كما يقول رضائي خوفاً من الفتنة !!! فهل فهم الأغبياء هذا التصريح ؟ وهل يعقل المغرر بهم والمنخدعين ويعودوا لرشدهم بعد هكذا تصريحات ؟؟!!
وهذا ما أكده المرجع العراقي الصرخي وعلى لسان المتحدث الرسمي في حوار له مع صحيفة المدينة بقوله (( إيران تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية في الدول المجاورة لها كل ذلك من أجل تنفيذ مشروع توسعي إمبراطوري )), فالحفاظ على أمنها والخوف من التقسيم هو الدافع الحقيقي لخوضها تلك الحروب في العالم العربي وليس الدفاع عن المقدسات تلك الخدعة التي إنطلت على الكثير من السذج, فأين كانت إيران عن المقدسات قبل عام 1979 ؟ وما الذي تعرضت له المقدسات قبل ذلك العام ؟ فإن كانت المقدسات قد تعرضت لإنتهاكات فإيران هي من انتهكت هذه المقدسات وما حصل في سامراء عام 2006 خير شاهد.