23 ديسمبر، 2024 2:12 م

إيران بره بره مقتدى جوه جوه‎

إيران بره بره مقتدى جوه جوه‎

لعل الكلمة التي صدّق بها مقتدى والموقف الذي ثبت عليه  هو وصفه لأتباعه بالجهلة، لأن الطريقة التي يتعاطى بها هذا الصبي معهم وانقيادهم المذل له يثبت جهلهم المطبق، سنوات وسنوات من التجارب الفاشلة والمطاحن والاقتتال التي زجهم بها قائدهم وتحويلهم إلى أداة باطشة لقتل العراقيين من خلال تأسيس ما يسمى بجيش المهدي سابقاً والذي يعرف اليوم بسريا السلام ولا سلام بل قتل وخطف وسلب ونهب وابتزاز وتسلط.وفي خطوة لم تكن بغريبة ولا عجيب أن تصدر من هذا الصبي صاحب الشخصية الانقلابية المتلونة التنصلية غدر مقتدى مجدداً  بأتباعه بعد أن غدر بالعراق وشعبه مراراً وتكراراً، فبينما تعالت أصوات المتظاهرين بشعار (إيران بره بره بغداد تبقى حره حره) في الأحداث والمسرحية الأخيرة التي شهدتها منطقة الخضراء واقتحام قاعة برلمان المحاصصة والطائفية والفساد، سارع مقتدى بالهروب إلى إيران لتقديم الطاعة والولاء لها والإعتذار عن ذلك الشعار ويتبرء من مردديه، وبهذا تنكشف مرة أخرى أزدواجية مقتدى وتياره وجهل أتباعه كونهم أسارى بيد قائد مقود وتابع ومتقلب لا يهمه سوى مصالحه ومصالح أسياده في طهران والأجدر بهم أن يرفعوا شعار يكشف عن نفاقهم وازدواجيتهم (إيران بره بره مقتدى جوه جوه) أي تحت ابط وعبائة وإمرة الخامنئي الذي يتلذذ بخراب العراق ودمار شعبه