العراق عام 2015 ، وبعد سبات دام أكثر من 10 سنوات ، ينتفض الشعب على سراق المال العام وسراق الأمن والأمان ، وسراق وحدة الشعب العراقي ، الذي وضعوا أساس التهميش والإقصاء ، ثم الاعتقالات العشوائية ، ومن ثم الخطف والابتزاز ، إلى إن وصلوا أعلى قمم الجريمة القتل لهذا الشعب العراقي في مختلف الطرق ( بالمفخخات ، بالرصاص ، من التعذيب ..الخ ) بل وانتفض ليس فقط على السراق ، بل ايظا على من يحميهم من الذين يتربعون على سدة الحكم منذ أكثر من 10 سنوات ، فلماذا نقول انتفض بعد سبات ؟ لان العراق في الفترة الماضية من تعاقب الحكومات كان العراق لديه أموال خيالية ، وألان العراق يستجدي القروض التي ستكون حمل إضافي على وضعه المزري ، أترى كم إلف مليار دولار أخرى سوف نخسرها من خزائننا ومن مستقبلنا ، وهم يستخدمون الدين غطاء ، ويمارسونه لعبة في السياسة من اجل تحقيق رغباتهم على حساب الشعب العراقي ، طبعا والفضل يعود للحكومات المتعاقبة التي نهبت العراق منذ عام 2006 إلى 2015 والعد مستمر ، إلى إن بدأت الشرارة الأولى للمظاهرات بالاشتعال ، حيث نلاحظ عروش الكذب والاحتيال تنهار واحد تلوى الأخر ، خرج الشعب من بغداد إلى البصرة ، وخرج لنا ألعبادي إصلاحاته البراقة التي لا يستطيع تنفيذها ، كونه ومن معه لا يعرفون صلاحيته أين تنتهي على الرغم من تأيد الشعب والمرجعية له انحرف إلى إجراءات تقشفية ، استمرت المظاهرات على الرغم من التهديد والوعيد من خفافيش الظلام للناشطين ، فقبل أسبوع أطلق ناشط مدني شعار في ساحة التحرير اخذ صدى واسع كونه يلخص جزء كبير من وضع العراق وهو ( إيران بره بره ..العراق حرة حرة ) حيث ضربهم في صمام قلب مؤامرتهم على العراق ، ومع الأسف قبل أيام خرج هذا البطل الناشط المدني من بيته وكان الخزي والعار يلوح على جبين القتلة الذين أردوه قتيلا برصاصات الحقد والعمالة ، ومن خلال ذلك هناك من في قمة السلطة يستحقون أن نركلهم كما يركل لاعب كرة القدم الكرة ، وقد ضاع الحق بالعراق فلا تغرك عبارة موجودة في محاكمنا اليوم ( العدل أساس الملك ) فكم من لص يرفع على مكتبه وبيته شعار ( هذا من فضل ربي ) ، وعليه نقول لهم اليوم وغدا لكل من باع العراق وباع نفسه ،
( إيران وأمريكا ومن يتدخل بالعراق برة برة .. ارض العراق حرة حرة )
