19 ديسمبر، 2024 12:09 ص

إهتم بنظافة عقلك ..واترك عبادة الأصنام من البشر!!

إهتم بنظافة عقلك ..واترك عبادة الأصنام من البشر!!

إهتم بنظافة عقلك ..واترك عبادة الأصنام من البشر!!
عبادة البشر من الأصنام هي أخطر من عبادة الحجر أو الحيوان على الإنسان بل تهدد وجوده وحياته على سطح الأرض لأن إلهه هذه المرة له عقل يفكر به، وله لسان ينطق به وعليه فله القدرة على الكلام والتأثير في الآخرين وإغوائهم فإن أطاعوه كان بها، وإن عصوه فإنه سيبطش بهم ويعرضهم لأنواع العذاب الذي قد يصل بهم غالباً إلى الموت.ولعل البعض من هذه الأصنام البشرية لها قدرة على التكيف والتلون حسب طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه فإذا كان مجتمع انحلال نصب هذا الإنسان نفسه صنماً للفساد والرذيلة وأغوى أبناء ذلك المجتمع.
وإذا كان مجتمع ذا دين فإنه ينصب نفسه صنماً بزي الدين ولباس التقوى والإيمان والزهد والصلاح ليغوي أبناء ذلك المجتمع ويخدعهم بأن ينجرّوا وراء ما يقول طاعة له من غير تفكر أو تدبر، فيكون لهم صنماً يعبدونه بطاعتهم له. 
فقد ورد عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله فقال: أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم ولكن أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً فعبدوهم من حيث لا يشعرون)ولنا إنموذج في يومنا هذا وهو السيستاني الذي يتبعه الأغلبية من المذهب الشيعي ويطيعونه طاعةً عمياء وتقليدهم له من دون دليل ودراية يوضح إجتهاده فضلاً عن أعلميته , بعيدين كل البعد عن العلم والمعرفة !! وهنا يأتي سؤال بسيط يطرح نفسه ما هو الدليل على إتباع هؤلاء وإنقيادهم له هذا الإنقياد الأعمى ! وما أن تمسك أحد من أتباعه وتقول له على ماذا أتبعت الرجل وتم تقليدك إياه؟؟ ما إن تجده يصرخ في وجهك “”تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني”” حتى حفظها الصغير قبل الكبير من أتباعه .
وبهذا تجد المرجع العراقي السيد الصرخي هذا الرجل الذي عُرِف بالعلم والأخلاق له بصمة رائعة في تقييم مرجعية السيستاني غفل عنها الكثير متسائلاً عن آلية إظهار علم السيستاني “كيف سيحصل ذلك ونحن لم نسمع منه ولو كلمة ولم نقرأ له ولو كلمة خطها بيده؟ بل لم نره منذ أكثر من عشر سنين! ولم يرفض الاعلام والتصوير والصور والترويج له والكلام بإسمه وكل المديح الكاذب والاعلام المزيف والدعوة للمرجعية الفاشلة الجاهلة.. لم يرفضها” 
وتابع المرجع الصرخي كلامه قائلاً “أين علمُهُ؟!! وأين التزامه بنصْحِ واِرشادِ واَوامِرِ المعصومين وخاتمهم القائم بالقسط والعدل والإحسان (عليهم السلام)؟!! فأين السيستاني من أمانة العلم وثقلها والوفاء بها إن كان عالمًا؟!! فهل سُلِبَ نور الإيمان؟!! فعن أئمّة أهل البيت عن جدّهم الهادي الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): ((إذا ظَهَرت البِدَع فعلى العالم أن يُظهِر علمَه، فإنْ لم يفعلْ سُلِبَ نورَ الإيمان)).”
والجدير بالذكر أن الكثير من الدعاوى المهدوية قد اجتاحت المجتمع العراقي إلا أن السيستاني بقي وكعادته ساكتاً أزاء تلك الدعاوى التي تتصف بالانحراف و إضلال الناس، بالإضافة إلى بقية الفتن التي عصفت بالشعب العراقي. وجدير ذكره أن الكثير من الرموز السياسية والشخصيات من خارج العراق تزور السيستاني في بيته ولكن لم يلاحظ أي صورة أو مؤتمر صحفي سوى ما يقيمه كل مسؤول في رأس الزقاق الذي يقطنه السيستاني ويتكلم عوضاً عن السيستاني!!