22 ديسمبر، 2024 8:47 م

إن كان عندك يا زمان بقية – مما يضام بها الكرام فهاتها

إن كان عندك يا زمان بقية – مما يضام بها الكرام فهاتها

حزب الداعي وخالتي خلود !
تشنشنت شنشنة أخرى بعد أن تشنشن مسعود العتيد ، فكان النتاج ” إماما ربانيا ” يضاف الى مجموعة الأئمة التي لاخير فيها على الأطلاق ، فقد تكدست الإئمة لدرجة لم يعد فيها متسع لمعامل الزلابية المحلاة بحامض الليمون أن تشق طريقها نحو خزينة آل العلاق ، وعليه فقد خرج علينا شبيه النسناس ” فاضل عبد الحسين ” بحزب سعيد جديد بعمامة صنعت في معامل خالتي “خلود ” .. فتفتقت قريحة الإمام الرباني بمسمى ” الداعي ” .. ترى مالداعي الى ” الداعي ” ؟ أهو دعوة لتناول الملفوف المشبع بالهيدروجين السائل أم أنه دعوة الى التقييس والسيطرة النوعية في بلد يعج بالخراف مبتورة الذيول ؟ وما الذي سيقدمه ” دهن الراعي ” الى المطبخ العراقي خلاف ماقدمته الدهون المشبعة بالقرنابيط ؟ انه منجز لاحصر لمحاسنه في جمهورية اللقالق المعممة ! تلك اللقالق المشتهية والمستحية ، لا بأس ستعلن الخراف أنخراطها في الحزب الجديد على عناد أمريكا ، ذلك ان الإمام فاضل لا يختلف عن المسودن إبراهيم القمقمي وأظنه شقيقه التوأم نظرا لما قاله ذلك الأمام السكران عبر وسائل الإعلام المرئية . حاولت أن أفهم جملة واحدة لكني عجزت عن ذلك رغم تفوقي في عالم الباشتون الخلفي . فالإمام الخامس عشر يقول أنه سيوفر الحياة بعد الموت وفق أطر تنسجم مع الخيط والعصفور كما يمكنه تسجيل الاصوات دون أجهزة علمية متطورة بمجرد أن يقول ” بخ ” سيتحول الميت الى حي ، والحي إلى ميت ! كما يمكنه تحويل النسوان الى زلم ، والزلم الى نسوان ! وتلك منة يمن بها علينا دون أجر إلا المودة في القربى .. إن هذا المعمم الجديد – ولمن لايعرفه – يجيد التعبير وتزويق الهمسات في وقت غاب فيه الإلهام عن أبي الطيب ، ومن هو أبو الطيب لنقارنه بالإمام الونان ؟ أنها قسمة ضيزى لاينبغي لها أن تتدارك اللبن المحشو بالشاورمة .
وبما أن إسم الداعي موجود في الساحة فالكل هو داع – والكلام للإمام الرباني – أما السبب الذي دعاني لأختيار اسم ” الداعي ” كونه مشابه لباقي الاسماء الذي أختارته باقي الأحزاب وباقي الدعوات !!! أما الجديد االذي نتحدث عنهووو! فهو الحياة المثالية من اجل الرسالات ! التي جاءت بها الرسل ولم تخلو الأرض منهم في كل زمن ! أي الرسل يقفون على حياة مثالية حقة لها مبدأ مثل المبدأ الذي يملكه الجنين في الرحم ! .. بربكم هل فهمتم شيئا ؟ سأخبركم انا وبلا فخر ماذا يريد هذا المعمم : أنه ينقلنا الى كوكب فيكا ليرسم لنا حياة بعد الموت هناك ، ولأن الجنين في الرحم يأخذ الغذاء عبر مشيمة الام فأن العراق يأخذ غذاءه من رحم كوكب فيكا ، وبما ان كوكب فيكا محاط بجيوش القائد ” كندال ” توجب على حامي الحمى آية الله كرندايزر توفير الحبل السري للغذاء .. وستكون ليلة حمراء تضاف الى الليالي الملاح .. لا أقول جروا سلوات هذه المرة لكني سأقول : رقصني ياجدع ، فحزب الراعي سيوفر لنا حياة مجانية في كوكب فيكا بدون تاشيرة دخول .. لايهم جررووا سلوات ولا تخافون دركا ، فحزب الحمير لكم بالمرصاد .
خارج النص // من هالمال حمل زمال ، والزمال باللهجة العراقية يعني حمار ، والله ظلمنا الحمار .
هنيئا لنا حزب الداعي الذي يدعونا بدعوة مجانية ، هنيئا للعراق بحزب يضاف الى المليون ليصبح العدد مليون وواحد ، وحيل حيل إلزك عليا خالتك موش أجنبية .. وحيل حيل الز حلة مره ، وحيل حيل الزحلة مرة ، من لا يعرف معنى الزحلة فليبعث برسالة نصية الى شركة آسيا سيل . وسيأتيه الرد ” بدا خواه ” الجهاز مغلق حاول الاتصال بوقت لاحق .