18 نوفمبر، 2024 3:24 ص
Search
Close this search box.

إن شبعت البطون جاعت الجوارح … ساسة العراق مثالا

إن شبعت البطون جاعت الجوارح … ساسة العراق مثالا

قالها رسول الإنسانية ( ص) ، البطون الجائعة لا تهتم للجوارح والبطون المشبعة تلهث وراء الجوارح، فالإنسان عندما يُتخم لا يبحث إلا عن اشباع الجوارح والغرائز ويصبح شيئا فشيئا حيوانا ناطقا يركض وراء النزوات بأسماء كثيرة منها الزواج بأكثر من واحدة ( حسب الشرع ) أو الزنا المنقطع ( زواج المتعة ) وغيرها من الأساليب التي تشبع جوارحه بعد أن كان خاوي البطن ثم شبعت هذه البطن من السحت الحرام وما يؤكد كلامنا هو حدوث حالات زواج بنسب كبيرة عند أعضاء البرلمان ( ذكورا واناثا ) حتى الإناث أصبحن في عقلية قريبة من عقلية الرجال في استبدال فراش الزوجية فالكثير منهن تزوجت بآخر وللأسف أكثر الأزواج هم حراس لهن أو مدراء لمكاتبهن ، ربما لو سمح الدين لهن لتزوجن بأكثر من واحد أسوة برجال البرلمان ولكن للأسف الدين الإسلامي لا يسمح للمرأة أن تجمع زوجين في آن واحد ولكن يسمح لها أن تستبدل بين كل فترة زوج بآخر وهذا ما يجري فعلا عند نساء البرلمان ، ولم لا فالبطون شبعت بعد أن كانت جائعة والجوارح هاجت بعد أن كانت نائمة والشعب يرزح تحت خط الفقر والموت والدم هو المشهد العام للشارع العراقي وهم يعيشون في بروج مشيدة وفي ليالي حمراء وخضراء ونزواتهم تعدت اللياقة الأدبية ، أغلب أعضاء البرلمان لهم حق ولو أنه ( باطل مغلف بغطاء الحق ) فاغلبهم ترك عائلته في دول الافرنج وجاء ليرتزق من حليب البقرة الكبيرة ( العراق ) ثم يعود محملا بالمال الحرام ومزيدا من العقارات داخل وخارج العراق وأرصدة انفجارية موزعة في دول مثل الأردن والامارات وغيرها وشركات في خارج العراق بأسماء مستعارة وجل هذه الشركات هي نفسها التي تحصل على المناقصات والعقود من الدولة لأن هذه الشركات لها سند رصين وظهر متين في أروقة الحكومة ، رب أحدهم يقول وما الضير ما دام الزواج حلالا ونقول نعم أنه حلال ولكن لنا وقفة مع تصرفات أكثر دعارة وانحطاط وهذا ما قام به الرذيل ( مدير تربية بغداد الرصافة الثانية ) الدجال الإسلامي أحمد بند مطالبا النساء المحتاجات إلى التعيين بزواج متعة لساعات ثمنا للتعيين واليكم الرابط :
http://www.qeraat.org/ArticleShow.aspx?ID=5376
هذا الدجال نموذج مصغر من استهتار رجال يدعون إنهم رجال دين ينتمون لتيار ديني له سطوة حكومية يتصرفون وكأن شرف العراقيات ملكا لهم بعد أن شبعت بطونهم من السحت الحرام أصبحوا بعقول تبحث عن اللهو بشرف العراقيات بحجة زواج المتعة ( زنا شرعي ) هذا الدجال لو لم يعلم أن الحكومة ماضية في انتهاك شرف العراقيات وسرقة خيرات العراق لما تجرأ وطلب هذا الطلب الذي يدخل في صنف الطلبات اللا أخلاقية ، ثم نسأل أحمد بند سؤالا بسيطا والسؤال هو : هل تقبل أن تذهب ابنتك للبحث عن التعيين ويخرج لها دجال مثل والدها الأن يطلب منها الرذيلة ثمنا للتعيين ؟ ما هو رد هذا الامعة على هذا الطلب هل سوف يطأطأ الرأس أم أنه يتفاخر بزواج المتعة أو سينتفض على رجال السلطة ؟ لماذا نلوم عدي صدام حسين ونتهمه بانتهاك شرف العراقيات وهو بعيد عن الخط الإسلامي ورجال السلطة الأن يتصرفون أبشع من تصرفات عدي الأرعن حينها ؟ هل الرعونة مثلا انتقلت من كرسي عدي إلى كراسي رجال الدين والسياسة ؟ أو هل شرف العراقيات ( وقف شرعي ) لرجال الدين يفعلون به ما يشاؤون ؟ أو هل هؤلاء الدجالون ينتقمون لشرفهم المهدور في زمن عدي ؟ المشكلة تكمن في عمر هذا الدجال فهو شارف على الستين عاما يعني بالمختصر ( فاشوشي فراش ) طيب لو كان له حظ وسطوة وقوة سريرية ماذا كان يفعل ، لا فائدة من الكتابة عن أشخاص لا يفهمون قيمة الأخلاق ولا يعرفون سكة الأخلاق من أين تبدأ وأين تنتهي ، المهم عندهم اشباع غرائزهم الحيوانية بعد أن مسخ الله أخلاقهم وجعلهم بشر بصورهم وبهائم بأخلاقهم .

أتمنى أن تحرج إحدى قريبات هذا الدجال بعد حين وتتعرض لنفس موقف النساء العراقيات المراجعات لتربية الرصافة ونذكره بهذا القول ( إن الزنا دين إن اقرضته كان الوفا من أهل البيت فاعلم ) وأخيرا هل وصلت رسالتي لمدير تربية بغداد الرصافة الثانية المنافق الإسلامي أحمد بند فرحان .

أحدث المقالات