23 ديسمبر، 2024 6:14 ص

إنه كذبٌ وتزوير وفبركة و”فوتوشوب”.. لسان حال الخونة والفاسدين!

إنه كذبٌ وتزوير وفبركة و”فوتوشوب”.. لسان حال الخونة والفاسدين!

أصبح من السهل تهرب بعض الخونة والعملاء والمرتزقة في العراق من نشاطهم وعلاقاتهم المشبوهة مع أعداء العراق وشعبه وقواه الشعبية المضحية وتقديم ما تحتاجه الدوائر الإحتلالية! من معلومات وإحداثيات سرية خطيرة لما تحتويه من تفاصيل دقيقة لا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة أولئك العملاء للمحتل! لأن الأمور الباقية مكشوفة لديهم ويسيطرون على الساحة السياسية العراقية وعلى مَنْ سهلوا لهم الوصول إلى المفاصل الحساسة والمهمة وأصبحت تدير شؤونها بنسبة 80%!! والعشرين الباقية تحاول الحصول عليها من الآخرين الذين لهم علاقات غير مرئية بهم أو بوساطة أشخاص ارتباط بين الخونة ومَنْ يهمه الأمر؛ وهذه الأمور تشمل كل مَنْ يهمه أمر العراق وشعبه في الوقت الحاضر وفي المستقبل وأولهم دول الجوار وأبعد من دول الجوار!! وهم معروفون ولا داع لذكر الأسماء والعناوين.

المهم بالموضوع أن اتصالات شخصية أو تهاتف –سلكي أو لاسلكي-! تجري على قدم وساق وأحياناً تجرى لقاءات “ودية بريئة”!! في البيوت وفي ظلام الليل! ثم يتم تسجل فيديو و”يو أس بي”!بلا علمهم!! ثم في فترة من الزمن التي تتطلب أن يشهرهؤلاء “عمالتهم” لضرورة المرحلة ويُحْرَجُ يوم إذن الخونة والمتخاذلين والحاقدين! ويلجأوا إلى أن الأمر لا يعدوا كونه تزييف وتحريف وفبركة وتركيب فوتوشوب!! ولا علاقة لنا بما نشر وذكر “وسنقاضي من نشر وكفر”!!؟. وهكذا تساعد تكنولوجيا المعلومات في مساعدة الخونة والعملاء ليغطوا بها فضائحهم –إن كانوا يخجلون من الفضيحة- ويدعون أنهم وطنيون لا يخونون الوطن ولا مواطنيه!! ثم يسردوا علاقاتهم الطيبة والمخلصة مع الآخرين وبذلك يهربوا قليلا من المسؤولية والفضيحة إلى حين يُدْرَكُون!!؟

هكذا نشر مؤخراً عن مكالمة هاتفية بين شيخٌ من شيوخ الهزيمة وعار الحضانة!! وبين وضابط إرتباط في قاعدة عسكرية في قلب بغدا بعنوان “سفارة”!! والطلب منه تقديم تقرير مفصل ودقيق عن كذا وكذا حتى لا نتعثر في تحضير الأجوبة!! وأمره بأن يكون وافيا وهو وفياً! ويكون أهلا لرد جميل “السادة” الذين أوصلوه وزمرته إلى مراكزهم “القيادية” لكي يقدموا ما أمكنهم من الدعم والمساندة مقابل دعمهم ورد اعتبارهم أمام أعداءهم!!؟ من أبناء وطنهم –إن كانوا يعترفون أن لديهم وطن اسمه العراق- .. هناك آخرون كانوا على اتصال مستمر في تلك الجهات المتآمرة على العراق ومن أشهرهم كان ساعد من “سواعد” السيد مصطفى الكاظمي فكان جزاءه أن رفع درجة وسلم جهازاً أمنياً خطيراً مهمته الرئيسية التصدي للشعب العراقي إذا تحرك مطالباً بحقوقه أو مدافعاً عن أرضه وعرضه وهذه قمة المأساة والقهر!!؟.. وكل أولئك سيلجئون إلى التكذيب والتبرير والشاهد “فوتوشوب” وهو رحمة للهروب من مسؤولية أو مساءلة ما اقترفوه بحق العراق وشعبه!!!؟