23 ديسمبر، 2024 1:35 م

إنه الحشد وليس فريقاً لكرة القدم يا سادة!

إنه الحشد وليس فريقاً لكرة القدم يا سادة!

جسد عملاق مؤطر بفتوى المرجعية الرشيدة، يعيش داعش الإرهابي على يده أيامه الأخيرة، في جهود أعدها الباريء (عز وجل)، بعد إنطلاق جحافل المتطوعين، تلبية للنداء الكفائي، دفاعاً عن الأرض والعرض، ومع إفتتاحيات التحرير السابقة، التي بدأت بجرف النصر، وأطراف بغداد، وآمرلي، وتكريت، وديالى، وبيجي، حتى الرمادي، وقريباً سيسطر أبناؤنا، مزيداً من الإنتصارات، لتحرير محافظة نينوى بالكامل. إن الإستعدادات جارية، لإستعادة الشرقاط، والحويجة، والموصل، إذن الأمر مرتبط بالقوة العقائدية، لهؤلاء الثلة المؤمنة المجاهدة، التي لبت نداء الرب، لتقديم الغالي والنفيس، من أجل العراق والعراقيين بكل مكوناته، لكن السؤال الذي يطلق الى أعنان السماء: هل قصّر الحشد الشعبي، في خوض معركة المصير والوجود؟ لتتصاعد الشعارات، التي تسعى الى تضعيف منظومته، ومصادرة جهوده، والتقليل من دوره وإضعافه، وبالتالي منعه من المشاركة، في معارك التحرير القادمة! كما يزعمون.الحقيقة جلية فأمريكا تعتقد أن بقاء الحشد الشعبي، الذي تعتبره جناحاً عسكرياً تابعاً لإيران، يتقاطع مع رغباتها، وبالتالي إيقاف إيران وإضعافها، هماً كبيراً يراود أمريكا، لأن الوجود الإيراني وبهذه القوة العسكرية المتمثلة بالحشد، والمؤيدة من الناس، هو انتصاراً معلناً على النفوذ الأمريكي، فمارس شرطي العالم علاقاته للضغط على بعض الأحزاب الإسلامية الشيعية، وكذلك على المرجعية الرشيدة، بعدم الوقوف بوجه مشروعهم الخبيث، وهو حل هيئة الحشد الشعبي.إتخذت أمريكا حيلاً كثيرة، من اجل محاربة الحشد، من خلال الدخول على المرجعية من باب، أن الحشد وجد لمحاربة داعش، وحين تنتهي داعش، ينتهي دور الحشد، فلا داع لوجوده، فإما ألا تعترض على حلّه، وتأخذ جانب السكوت، أو أنها تبدي موافقتها على مقترحهم الخبيث، بإكتفاء الحاجة، بعد إنتهاء مرحلة داعش.أمريكا وأذنابها من الساسة، الذين صنعتهم، لمثل هذه الأغراض الدنيئة، نراهم يؤكدون سعيهم لتمزيق الممزق، وتقسيم المقسم، عن طريق حل منظومة الحشد الشعبي، الذي كانت تضحياته واضحة ناطقة، وذلك لإضعاف أمن العراق، والسماح للإرهاب بالتمدد أكثر، والدخول الى المحافظات المتبقية الآمنة، خاصة بعد أن قدم الحشد الشعبي، دروساً في الولاء والتضحية، والخبرة العسكرية، والإصرار على هزيمة داعش، وإستطاعت تحرير المدن، الواحدة تلو الأخرى، فأحرجت قوات التحالف ومَنْ معها، وكشفت زيفهم.كان على المتصدين لقيادة العراق، أن يضعوا في الحسبان، بأن دماء شهداء الحشد الشعبي، ورموزه ورجالاته، ومواقفهم البطولية، لا تقاس براتب مادي أو تعويض، لذر الرماد في العيون، بل عليهم أن يخلدوهم وعوائهم، لكونهم حماة الأرض والعرض. ختاماً: أنهم رجال الله في الأرض، وليسوا فريق لكرة القدم، ما أن تنتهي المباراة، يعود كل لاعب الى منزله، أنهم الحشد يا سادة، حماة العراق، والسد المنيع بوجه الإرهاب، بجبهاته الداخلية والخارجية، أما محاولات التيارات السياسية المعادية، التي تحاول تقويض حجم الحشد المقدس، مع أجندات مطبوخة بنكهة أمريكية، فهذا ما سيرفضه أبناء العراق الشرفاء، الذين يشكلون القوة الصاعدة في قادم الأيام.

كل من تلقاه يدعي الشرف ، ترى من هو ( الأدب سز )
فلاح العراقي
لصوص دارعة بالخنى وسوء الأخلاق ، تحتمي بالدين مرة وبالميليشيات ( المؤدبة ) مرات أخرى ، ترمي بشررها كل يابس واخضر فتشعل نيرانا يفوق لظاها أتون المراجل ، تتهيأ للانقضاض على ما تبقى من لحم بشري التكوين ناعم الملمس يسر الناظرين . يحتسون الخمر قبل إداء الصلوات النهارية ويغتسلون قبيل دخول اوقاتها وحين تسألهم يقولون : لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى ، وما نحن بسكارى لأننا إغتسلنا قبل دخول الوقت ! وفريق يقول : ماقال ربك ويل للذين شربوا ، بل قال ويل للمصلينا ! ومنا نحن بالمخالفين لننال الويل من الرب ! . بطبيعة الحال لا يقصد هؤلاء رب السموات والأرض إنما يعنون بشكل جلي ( ماني ) ومن لايعرف ماني فليسأل عمار وجماعته عنه كون الجد الأكبر لمجلسهم المنحط .
بحثت عن شريف نادر بين حكومة ( التكنو ضراط ) فلم أجد إلا سمسمار قواد يتاجر بثدي امه في باحات اوروبا والكومن ويلث ، فكان مثالا للشرف الجديد في العراق الجديد ، ذلك العراق الذي حولوه الى أثر من بعد عين ، بعد ان كان قبلة للعرب على إختلاف مشاربهم صار قبلة لهم ولأسيادهم ينهشون به ومنه كما يحلو لهم ، وكل هذا إما بسبب قنفة تحطمت وأنتثر أجزاء منها في أروقة القنادر المغطاة بالسكر ، او بسبب كرسي لعين ألتصق به العفنان نوري حبزبوز او سليت الجبوري لاجبر الله كسره وهتك ستره في الدنيا قبل الآخرة . او بسبب سليل العمالة والدياثة حسين الشهرستاني الذي لا يشبع من اكل فضلات القردة والخنازير . أو بسبب القندرة علي أبو تعلاكة وسيده القزم الفاشل أبو ضحكة جنان .
لاتثريب عليكم ايها الدعوجيون الاشاوس فقد خلا لكم الدار فبيضوا وصفروا وأنقروا ما شاء لكم ان تنقروا فما عاد من رادع يردعكم فالكل نائمون غافلون جبناء ، سيماهم التكنيك وشرب العصائر في الكوفي شوب ومشتاقاتها ، والبطل منهم يحمل سلاحه بحثا عن ( عمر ) ليغتاله من جديد أو يبحث عن ( علي ) حين يصلي في المحراب ليصقوا لقب( شهيد المحراب ) بأحد الكلاب الذي اجلس أسرانا على أعناق القناني بعد أن يتبلها بزيت الفرامل .
مالنا كلنا جوٍ يارسول ؟ اما زلنا نفترش الطرقات بحثا عن مرجعية بُح صوتها من قبل ان تتكلم ! أم نبحث عن الشيماء لتنشدنا ( محمد حبيبكم .. محمد رضيعكم ) أم ترانا نركض وراء الحاخامات وهم يرددون : ( حطوا الورد على التفاح دين محمد ولّا وراح ) فيا اولاد اللخناء التي بالت على عقبيها دون إستحياء كفاكم تمثيلا للشرف فكلكم ( أدب سز اخلاق يوك) ولا وجود لشريف واحد بينكم – كلكم بدون إستثناء – والشريف الوحيد بينكم عبارة عن شبه رجل لكنه زانٍ بمحارمه سارق لأموال الانبياء قاتل للطفولة والبراءة ، ومن كان يدعي الشرف منكم فليناظرني على الهواء مباشرة وإجلبوا ماشئتم من خيل وخيلاء . فلو دامت لغيركم ما وصلت إليكم . وقديما قالوا للمومس تحجبي فردت عليهم : أقطع ذراعي لو تحجبت مومس تبيع الهوى ، وكذلك انتم ..