إنهم يتفرجون على دمنا فوق الارصفة

مبرري الجريمة الارهابية في كرادة بغداد نشروا اية ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤة جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا ً عظيما ً ) قلت لهم ولماذا لم يقل ومن قتل انسانا برئيا هل هذا يعني ان المشركين مباح قتلهم او الكفار ( انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ) وهل و انت تقاوم الوحش تصير وحش مثله الله الاسلامي وحش لانه يحرق خصومة في النار مع الكبريت او الحجارة ويستخدم كلمة خالدا فيها هل هذا عدل وكما قلنا في الدين تصبح الامور مثل رواية جورج اورويل مزرعة الخنازير يقول بما معناه تصبح العبودية حرية وبالفعل اللغة تصبح تافهة ولكم في القصاص حياة ياولي الالباب الاعدام القصاص يصير حياة وهذه فضيحة لان علم الجريمة هي عزل المجرم عن المجتمع والهدف الثاني هو اعادة التاهيل والاصلاح ودراسة القضية في ملف 80 بالمئة من الدعارة اسبابها اقتصادية والنسبة الباقية هرمونات زائدة او ملل او عقد نفسية وعصاب وسواسي قهري او ادمان او لاجل اللذة فقط حالة واختيار ليس الا واما مانراه من عنف لكي تفهمه اقرا تاريخ الاديان انه تاريخ الانقسام والدم
هنا الاية عن المرتد مقيس بن صبابة الكناني الذي هرب الى مكة بعد قتل قاتل اخية يسمونه بالكفر والردة وقد امر محمد بقتله فقتل وهو معلق باستار الكعبة بعد فتح مكة عنوة هنا الحل ليس السيف بل معه جهنم ولكن نجد تمييزا عنصريا( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وان قتل له توبة التفرقة بين قاتل وهو كافر وقاتل وهو مؤمن عندهم حديث من مات لايشرك بالله شيئا دخل الجنة وقد اباح القتل بالحق والحق ليس الحق الذي هو يتطابق مع الحقيقة الواقعية او العلم او التجارب بل الحق هو ما جاء به محمد الحق من ربكم تعاليم محمد لان الله لايبالي ولايسال عما يفعل ولايقال له لمَ وكيف ؟ حديث من قتل 99 ثم اكمل العدد بالناسك وصار العدد 100مادام هو غير مشرك له توبة الشرك هو اعظم الذنوب ومع ذلك من تاب تاب الله عليه والذين يدعون مع الله الها اخر الا من تاب وامن وقيل وان سرق وان قتل يارسول الله قال وان سرق وان قتل فتامل يوردون احاديث صحيحة عن رجم ماعز بن مالك تخيل يعتبرون القصة من دلائل رحمة النبوة وايضا السيده الغامدية الحامل الدم يلطخ ثوب خالد بن الوليد وهو يرجمها مع الصحابة وقد سبها لهذا ومحمد قال له لقد تابت ومن يحلل الخطاب الديني الزائف يجد انه خطاب مغلق وغير عقلاني خطاب المراقبة والمعاقبة الله يراقب 24 ساعة ويعاقب وبغض النظر عن اي خطاب مهووس بالخرافة والوهم الا ان
الانفجارات دليل عدم اهتمام السلطة بامن المواطن ودليل انهم يحكمون من خلال التفرقة التفرقة بين المراة والرجل بين الكوردي والعربي بين السني والشيعي بين المسلم والمسيحي والصابئي ان العقلية التي تدير البلد هي منبعها داعشي ايضا رئيس الوزراء حيدر العبادي قال اليوم يوم المرحمة انه واهم كبير لانه لم يكن مرحمة لا في دخول مكة عنوة ولا قتل العشرة المبدعين والشعراء ولو كانوا معلقين على استار الكعبة ووزير التعليم العالي هو داعشي بامتياز في الفكر متى يتم فصل الدين عن الدولة بل فصل الادب والفن والشعر عن هراء الائمة المعصومين او هراء الصحابة كالنجوم(ميك اب لتجميل الجثة العالية الضجيج ) لن تقوم للعراق قائمة الا بالوعي والادارة المدنية عش الافاعي هو المنطقة الخضراء وليس فقط الدواعش المجرمين الذين يمارسون اشنع ما مرت به البشرية شريعة الدم والقتل والسبي والرجم مع الاسف العراق يتقلب على جنبيه اما صدام الغبي المجرم واما دواعش الشيعه ودواعش السنه انهم يفضلون بل يطبقون النموذج الايراني والطرف الاخر يفضل النموذج الوهابي ( نموذج ذلك نسخة ثائر الدراجي وطه الدليمي )طبعا الاثنان ربما يكونان ضحية الوسط الاجتماعي وملابسات اخرى لقد وصلتني اخبار من ايران الشعوب الايرانية مدمرة اقتصاديا والدعارة منتشرة في البلد والفوارق الطبقية هائلة ولا مجال للشباب سوى التطوع في الحرس الثوري الاسلامي او قوى الامن لكي تقمع الشعوب الايرانية المبتلاة او تقتل شعبي يراد للعراق ان يكون كذلك الباب مفتوح لك لتكون شرطي او متطوع في الحشد الشعبي نحن ندين من يقف اخر الصف وليس عراقي له شهامة وغيرة على بلده هذا موضوع اخر(استغلال الوضع القائم ) لهذا وجب التحديد واما الحركة النسوية او الحركة العمالية او الحركة الطلابية فهي تتعرض للقمع والسجون لاتنس ان داعش السفلة يخسرون في العراق وهذا شيء رائع وعلى شعبنا ان يدعم هذا دولة وشعب ولكن لاتنسوا رجاء حسن نصر الله يؤمن بالسيارات المفخخة ايضا لحل المشاكل مع الخصوم انظروا فيديواته وهو يريد دولة اسلامية وولاية الفقية انهم رجال الدين الشيعة والسنه وجهان لعملة واحدة يقولون لنا الله ليس كمثلة شيء ولكن هو من يامر بقتل الخصوم والتعذيب ( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم وايدي المؤمنين ) هذه الاية يستشهد بها صدام ونوري المالكي وداعش وكذلك وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين الا يكفي دم وقتل والا يكفي ان يضيع العراقيون تحت القمع و(هذا مغلق بامر الله) هذا شهر رمضان شهر شريعة الدم متى نصحوا ياناس صدقوني ابراهيم خرافة وموسى خرافة وملك سليمان خرافة كلها خرافات سرقت من مصر القديمة ومن العراق القديم وهذه بضاعتنا ردت الينا بطريقة مشوهة من العبرانيين والبدو مشوهة وشتم لنا ولاجدادنا كيف بلعنا الطعم بكل بساطة السيف والارهاب والتلقين منذ الطفولة والسلطة الاموية والعباسية والعثمانية ثم الحملة الايمانية لصدام
تعازينا ونحن نقدم القرابين صار ثلاثين سنه مره من حرب صدام وخميني ومره حرب داخلية ومره اعدامات لايوجد عراقي لم يخسر قريب او عزيز امام الدم والحياة لاتوجد مجاملة ولن استمع لمن يقول لي احترم افكارنا طز بكل الافكار امام حياة انسان واحد المحلات هناك في الكرادة زرتهم وتكلمت معهم من قبل في قمة الانسانية بمجرد حديث بسيط معهم يجلب لك فنجان قهوة ويبادلك الحديث بمحبة ويقول لك اهم شيء راحة البال كم هم رائعون انا احاول احبس دموعي وغضبي
قل لي اي زنديق قتل بهذه الطريقة الوحشية غير نبي الاسلام في حديث التمترس بالعدو اباح قتل الاطفال والنساء وانه يجوز لك الانغماس وتلقي نفسك في الاعداء الكفار من جدار داعش تطبق الاسلام اتعرف من هو الزنديق هو ابو العلاء المعري العظيم والزنديق هو ابو نؤاس والمتنبي والزنديق هو صاحب كتاب كللية ودمنة ابن المقفع والزنديق هو ابن سينا واغلب العلماء والفلاسفة علينا ان نغير اللغة لانها خادم للخرافة والسلطة حتى يعمل الذهن بطرييقة صحيحةمن الجدير بالذكر من يطلع على قصائد طرفة بن العبد وعنترة ابن شداد يجد قيما ارقى من قيم الاسلام وهذا رد للذين يقولون لكل عصر ظروفه للتبرير طبعا عنترة يقول واعف عند المغرم يعني لاسيد ولاخمس ولاتوزيع مال السبي وملكات اليمين وطرفة بن العبد يقول ارى العيش كنزا ناقصا كل ليلة فهو يحتفي بالحياة ويقول بما معناه وليلي ليس سرمديا ويتغنى بالكرامة الانسانية والتضامن مع الملهوف ويحتفي بالغناء والموسيقا والجمال والحيوانات والطبيعة والمراة وكذلك بنية القصيدة بلاغيا ارقى من سجع الكهان والنثر الممل والفكر اعمق واكثر انسانية وانفتاحا على الوجود والحرية