23 ديسمبر، 2024 3:31 ص

إنهم بهذه الجائحة يصيبوكم وأطفالكم بالإختلال العقلي الوهمي، فاحذروا ذلك

إنهم بهذه الجائحة يصيبوكم وأطفالكم بالإختلال العقلي الوهمي، فاحذروا ذلك

(مترجم حصريا من قبلي لموقع “كتابات” من المصدر المذكر في نهاية هذا التقرير**)
****************
المترجم: لم يكتفوا بنشر الفيروس لإمراضكم وقتلكم فحسب، بل أنتجوا لقاحات هي أكثر خطورة عليكم من الفيروس نفسه، وما ستقرأوه في هذا التقرير ستعرفون انهم يدمرونكم نفسيا ويقودون أطفالكم إلى الإنتحار بسبب الإختلال العقلي الذي يتعرضون إليه نتيجة لبس الكمامات التي لم يعتادوا عليها من قبل، واكثر من ذلك بسبب إبعادهم القسري عن محيطهم الإجتماعي الذي اعتادوا عليه قبل ظهور وهم كورونا هذا.

يقول الأطباء النفسيون إن العالم يعاني من “الإختلال العقلي الوهمي الجماعي” بسبب هذه الجائحة

ادعى طبيب نفسي أن جائحة فيروس كورونا ووهان المستمرة تسبب في معاناة العالم من ” الإختلال العقلي الوهمي الجماعي”. فقد قال الدكتور مارك ماكدونالد إن أزمة الصحة العامة الحقيقية ليست COVID-19 نفسها، ولكن الخوف من الإصابة به. وأعرب عن قلقه من أن هذا الخوف “غير العقلاني للغاية” سيكون له تأثير دائم على الأطفال، لأن آبائهم وأجدادهم مسؤولون عن غرس رد الفعل هذا. واستشهد ماكدونالد بمقال في ديسمبر/كانون الأول 2020 كتبته الدكتورة تشياه S.G. Cheah لمجلة Evie. ذكرت في مقالتها عددًا من السلوكيات غير العقلانية التي أصبحت طبيعية في الوقت الحالي. وشمل ذلك الآباء الذين طردوا من الطائرات لأن أطفالهم لم يكونوا يرتدون أقنعة، والأشخاص الذين يعانون من الانهيارات الهستيرية عندما يرون شخصًا بدون غطاء للوجه.

لاحظت الدكتورة تشياه أن الكثيرين ما زالوا يدخلون في حالة من الهستيريا عندما يرون شخصًا بدون كمامة، على الرغم من أن الشخص يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل في الجهاز التنفسي. وأشارت إلى أن هذه حالة غير عقلانية إلى حد كبير وليس لها أي أساس في الواقع. وأوضحت الدكتورة تشيها: “بدلاً من مواجهة الواقع، يفضل الشخص الوهمي أن يعيش في عالمه الوهمي. يجب على [الآخرين] أن يتعاملوا مع الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم [التخيل] – وإلا فلن يكون عالمهم منطقيًا بالنسبة لهم. إنه [السبب] الذي يجعل الشخص المضلل يغضب عندما يواجه شخصًا لا يتوافق مع رؤيته للعالم”.

وقال الطبيب النفسي الدكتور مارك ماكدونالد إن الأشخاص الذين وصفهتم تشياه يعانون من الإختلال العقلي الوهمي. إن رؤية انتشار هذا الإختلال العقلي جعل الدكتور ماكدونالد يدرك شيئًا ما. وأوضح: “اتضح لي … خلال أول أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من شهر آذار (مارس) [2020] أنه كان خوفًا. ولكن منذ ذلك الحين، فقد تحول وتطور الخوف إلى اعتقاد فعلي مخالف للواقع”. وتابع الدكتور ماكدونالد أن هؤلاء الأشخاص المصابين بالإختلال العقلي الوهمي “يعتقدون أنهم سيموتون – بغض النظر عن العمر أو الحالة الصحية التي يعيشونها إذا غادروا منازلهم بدون أن يرتدوا الكمامات والقفازات كل يوم ويبتعدون عن بشر آخرين”، وأكد أن هذا إختلال عقلي وهمي، وأن العديد والعديد من الأمريكيين يعيشون ذلك ويؤمنون به. (المترجم: وهذا يحدث الآن في العديد من دول العالم وليس في أمريكا وحدها)

والمشكلة الكبرى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للمعاناة من آثار هذا الإختلال العقلي الوهمي …
كما وأعرب ماكدونالد عن قلقه بشكل خاص بشأن العواقب المحتملة لهذا الإختلال العقلي المنتشر على الأطفال أثناء نموهم. المسألة ذات أهمية خاصة بالنسبة له لأنه متخصص في علاج الأطفال والمراهقين. فمنذ بدء الإغلاق في مارس/آذار 2020، شهد ماكدونالد ارتفاعًا هائلاً في مشاكل الصحة العقلية بين المجموعات الأصغر سنًا. واستشهد بإحصاءات حديثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تظهر زيادة بنسبة 400 في المائة في اكتئاب المراهقين مقارنة بالعام الماضي. وقد فكر 25 في المائة من المراهقين الذين يعانون من الإختلال العقلي هذا في الانتحار، وهو ما لم يسمع به من قبل. ووفقًا للطبيب النفسي، يعد الانفصال عن الآخرين سببًا رئيسيًا للاكتئاب – خاصة بين الأطفال والمراهقين. وتابع أن الناس بحاجة إلى التواصل الجسدي والحميمية العاطفية ليشعروا بالأمان حول الآخرين وداخل أنفسهم، ولا يمكن للتفاعلات الرقمية ببساطة أن تحل محل التفاعلات الفعلية.

وبصرف النظر عن الاكتئاب، قد يعاني الأطفال أيضًا من صدمة ناجمة عن فكرة أنهم قد يقتلون آبائهم أو أجدادهم بمجرد التواجد حولهم. وأشارت تشياه إلى أن الشباب يتم تكييفهم ليشعروا بالذنب تجاه بعض السلوكيات التي عادة ما تعتبر طبيعية. وعلقت قائلة: “ليس من الطبيعي أن يكبر الأطفال معتقدين أن الجميع يشكلون خطرًا على الآخرين”. كما واستشهدت الكاتبة في مقالها لمجلة Evie Magazine بمثال للبالغين الهستيريين أنه عندما يرفض طفل صغير إرتداء الكمامة قبل ظهور الجائحة، فان رفضه لها بعد الجائحة ويقاوم وضعها على وجهه يجب ان يعتبر سلوكًا طبيعيًا تمامًا.
وعلق ماكدونالد على أن انتشار السلوك الوهمي كان “حدثًا أسفر عن خسائر جماعية”، مشيرًا إلى أن البالغين يغرسون الخوف في الأطفال – لدرجة أن الصغار لا يشعرون بأن الحياة تستحق العيش بعد الآن. ولحسن الحظ، اقترح أن للبالغين دور يلعبونه في عكس هذا الوهم، حيث قال ماكدونالد: “الأمر متروك لنا نحن الكبار لإصلاح هذا، لأن الأطفال لن يكونوا قادرين على إصلاح هذا بأنفسهم”. ولهذا، اقترح الطبيب النفسي عددًا من الأشياء التي يمكن للبالغين القيام بها “للهروب من اللجوء الذي يضرب به المثل” واستعادة الصحة العقلية. فقد حث ماكدونالد الناس على رفض فكرة أن ارتداء القناع أمر جيد لأنه يتم بدافع الخوف والامتثال. كما دعا الأشخاص الأصحاء إلى “تجنب” ارتداء الكمامات وإبعاد أنفسهم جسديًا ووضع أنفسهم في الحجر الصحي.

وأخيرًا، أكد أيضًا على استخدام علاجات مثل فيتامين D وهايدروكسي كلوروكوين والإيفرمكتين والزنك ضد COVID-19. وقال ماكدونالد إن هذه الأدوية البسيطة وغير المكلفة والمتاحة بسهولة يمكن أن تساعد في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر – أي كبار السن الذين يعانون من أمراض مصاحبة وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية.

* بروفيسور متخصص بعلم وظائف الأعضاء (الفسلجة) والعقاقير الطبية

** المصدر

https://www.naturalnews.com/2021-03-02-psychiatrist-the-world-suffering-mass-delusional-psychosis.html