23 ديسمبر، 2024 5:49 ص

إنها حرب الله قد بدأت !

إنها حرب الله قد بدأت !

لكنني الآن سأتكلم قليلا وأضع بعض النقاط على الحروف ( فالمسؤولين ) جميعها بلا إستثناء تنظر إلى الأنبار كمحطة لجني الفوائد ، وهؤلاء لا ينشغلون كثيرا بمن يستلم السلطة بل يهتمون أكثر بسلامة ( المال ) والجاه .. جميع هذه الحكومات لم تكن علاقتها مع الأنظمة العربية وبخاصة من يجاورها جيدة .. أعترف أن هناك دولا عدة تآمرت على العراق ومن وقع ضحية لهذا التآمر هم النساء والأطفال والشيوخ والمرضى  واستشهاد عدد كبير من القوات الأمنية من منتسبي الجيش والشرطة  من أهلي في ( الأنبار)  لكن تلك الدول كانوا أنبوب الموت الذي يضخ الخراب لنا ومازال ، أما هذه المسرحيات عن إيواء اللاجئين ومنحهم مساعدات وغيرها من النكات السوداء غير المضحكة فثمنها مدفوع مسبقا .. نحن الذين لا حول لنا ولا قوة إستنجدنا بالله أن يأخذ بثأرنا ممن ظلمنا وها هي بوادر حرب الله تلوح في الأفق فتلك الدول .. لن تعود كما كانت والدور سيأتي تباعا على الظالمين في كل حكومات ودول الأرض .. وسيأتي من يدافع عن السعوديين والإيرانيين والأتراك وحكومات الخراب والفتنة كي يروا ما لم يصدق .. كنت أتمنى أن تنصف حكومة الانبار المحلية شهداء الانبار ولو  بإقامة  نصب تذكاري وجداريه خاصة بجميع أسماء وصور شهداء الانبار الإبطال الذين ضحوا  بدمائهم الزكية من اجل الأنبار والعراق ..  واليوم ( 12 – 10  – 2016) تمر علينا ذكرى استشهاد بطل الانبار الأول اللواء المرحوم الشهيد احمد صداك ابن الانبار والعراق البار ونتمى أن تقام  احتفالية تأبينه  من قبل حكومة الانبار وقيادة شرطة الأنبار لكي لا ننسى جميع الشهداء الإبطال في الانبار  وهنالك  أكثر من (4 ) مليون مواطن من العراق  إنقسموا بين مخيمات الدرجة الأولى !ودرجة الحرارة أكثر من ٥٠ وبين من يسكنون لاجئين ونازحين ومهجرين في محافظات العراق والكل يطاردهم وكأنهم مجرمون .. نحن لا نتمنى إلا الأمان والإستقرار لكل شعوب الأرض وهو ما لا يمكن تحقيقه مادامت هناك حكومات منافقة كحكومات دول الجوار .. إنها حرب الله قد بدأت على من ظلمنا( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )