18 ديسمبر، 2024 11:04 م

إنكشفت الأسباب في تدهور أوضاع العراق ودخول داعش … أيها العراقيون انتبهوا

إنكشفت الأسباب في تدهور أوضاع العراق ودخول داعش … أيها العراقيون انتبهوا

إن العراق ومنذ دخول الاحتلال وقبله مر بنكبات لم ترحم صغيراً ولاكبيراً فتراهم يوماً يقتل علمائهم وصلحائهم ويودعوا في السجون دون سبب وتسلب إرادتهم من قبل الساسة المتسلطين وشعبنا تأئه بأيديهم لاحول ولا قوة له ينظر إلى مرشده الديني في سبات عميق لم يسمع له ولو صوت أو صورة فصار يتوجه إلى الدول الكافرة لتخلصه وإذا بالدول الكبرى تتدخل بحجة تخليص الشعب من الظلم والدكتاتورية وبعد فترة من دخولها تعلن الاحتلال بمباركة تلك المؤسسة الدينية التي أمضت لهم وروجت وجعلت الشعب يجلس عن حقه ويغض النظر عن الانتهاكات التي حدثت من قبل الاحتلال في أبو غريب وساحة النسور وغيرها من الجرائم , حتى وصل الحال بتنفيذ المشاريع الأميركية الكبرى ومنها الدستور والانتخابات ودعم من أتى بهم الاحتلال على دباباته واصدار الفتاوى التي حرمت النساء على أزواجهن إن لم تنتخب العملاء السراق الخونة بل وصل الحال بالاستخفاف بالعقول أن يوجبوا الانتخابات أوجب من الصلاة والصوم واصدار الفتاوى التي تجرد الناس من سلاحها الشخصي وتسليمه للأميركان وو من مواقف مخزية وعميلة واضحة وبدأت أحوال العراق والعراقيين تسوء من أسوأ ألى أسوأ حتى وصل الحال إلى مرحلة داعش وإجرامها وتدخلها في العراق وأيضا ترى الخزي والعار قد صدر من تلك الجهة القابعة في طوامير النجف حيث نرى قائد العمليات الغرواي قد صرح وفي أكثر من مرة أنه وبعد وصوله إلى باب مسدود في الاستنجاد بالسياسيين واخبارهم إن الموصل ستسقط بيد الدواعش توجه إلى المرجعية في النجف ليخبرها بذلك ولكن هي أيضاً أصمت أسماعها ولم تبالي حتى سقطت الموصل وبانت الحقاق على أن النية مبيتة والتي أعدت لها أكثر من دولة كبرى ومنها المستفادان الرئيسيان أميركا وإيران حيث نرى الأولى قد عادت بهذه الحجة للعراق وتنفيذ مشاريع التقسيم وبناء القواعد الكبرى والثانية قد جيشت الجيوش والميليشيات التي تعمل لصالحها وتأتمر بأمرها لتدافع عن أمنها القومي .
ومن هنا نقول على العراقيين الانتبها من السبات والغفلة أن الأمور باتت واضحة وضوح الشمس وإلا كيف أن صاحب الفتوى وصمام الأمان يفتي على داعش ويترك من أتى بداعش وهم الأميركان بل يتعامل معهم للخلاص من داعش فليحكم كل عراقي عقله قد انخدع بهذه القداسة المزيفة والقيادة المضطربة الخاوية التي ومنذ عرفها العراق وشعبه من ويلات إلى ويلات ومن ضياع إلى ضياع أما آن الأوان أن ترفضوا هكذا قيادات فاشلة دخيلة وتبحثوا عن العراقيين الشرفاء الأمناء الذين جاسهم ولوعتهم الأزمات والويلات الذين عانوا معاناة الشعب العراقي .