19 ديسمبر، 2024 9:08 ص

إنقذوا مضايا الأنبار ” درة المقاومة وكعبة الأحرار ” الفلوجة المقدسة ” قبل فوات الأوان‎

إنقذوا مضايا الأنبار ” درة المقاومة وكعبة الأحرار ” الفلوجة المقدسة ” قبل فوات الأوان‎

بما إننا كعرب … شعوباً وقبائل قادة وملوك وأمراء ورؤوساء وعلماء دين ومراجع … تجردنا من قيمنا الإنسانية ومبادئنا وأخلاقنا ونخوتنا العربية , ووقفنا ومازلنا نقف موقف المتفرج على شعوبنا العربية والإسلامية وهي تذبح وتباد , وتحتل بلداننا العربية الواحد تلو الآخر منذ نكبة الأحواز العربية  عام 1924 , مروراً بنكبة فلسطين , ووصولاً لنكبة واحتلال العراق منذ ثلاثة عشر عاماً , والآن سوريا واليمن , وغداً ربما جزيرة العرب ومكة والمدينة  … من يدري !؟؟؟
 
لكن .. أيها الناس والله الذي لا إله إلا هو , ما حدث في مضايا الشام , وما حدث قبلها من فواجع ومجازر في العراق منذ عام 2003 وصولاً لمجزرة المقدادية قبل أيام , سيتككر في مضايا الأنبار ” الفلوجة المقدسة ” قبلة الأحرار والنشامى أولاد الملحة , الذين استشهدوا دفاعاً ليس فقط  عن العراق , ولكن عن حياض ومقدسات أمة بكاملها , عندما لقنوا العدوين الفارسي والصهيوني دروس لن ولم ينسوها , ولهذا منذ أكثر من عام ونصف هاهم يستعدون من جديد لإقتحامها وتركيعها لاقدر الله . بحجة وذريعة داعش ومشتقاتها

يا أحرار العالم , يا قادة وزعماء الأمتين العربية والإسلامية , نناشدكم باسم الله والإنسانية والقيم والأخلاق العربية , سكان الفلوجة محاصرين منذ أكثر من عام , يمنع دخول الأغذية والأدوية لهم  , يجبرون على النزوح ويهيمون على وجوههم نساء وأطفال وشيوخ , ومن يقوى على حمل السلاح بقي كي يدافع عن أرضه وعرضه وماله , لأنهم  لا يريدون أن يسلموا أو يعطوا أنفسهم إعطاء الأذلاء حاشاهم  بيد أحفاد كسرى ورستم والخميني , كي تقتادهم الميليشيات الفارسية الصفوية  كالخراف , وتقوم بنحرهم وتصفيتهم كما فعلوا بأهالي ديالى والرمادي وصلاح الدين وبيجي وغيرها من المناطق التي يسكنها عرب العراق الأقحاح 

أيها الناس .. أيها العراقيون الغيارى … هبوا لنجدة حرائركم أخواتكم وأطفالكم  وآبائكم وأمهاتكم قبل فوات الأوان , أهالي الفلوجة يستغيثون ويطلبون النجدة , لأنهم لا قدر الله في حال دخول كلاب وضباع الميليشيات الإيرانية سيبادون عن بكرة أبيهم
عند ذلك سوف لن ولم ينفع الندم والبكاء على الأطلال

ألا تعلمون بأن الأنبار تحديداً والفلوجة وأهلها خاصة مطلوبون ثأر فارسي صفوي صهيوني , كونها كانت ولا تزال وستبقى بقوة الله وصناديد وأسود الرافدين الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الفرس وحلفائهم الصهاينة , كما هي ديالى وصلاح الدين ونينوى

أحدث المقالات

أحدث المقالات