23 ديسمبر، 2024 11:13 ص

إنصافا … لطالب الحسن

إنصافا … لطالب الحسن

لم التقي بالرجل إلا القليل وقلما أتبادل معه بعض كلمات المحبة والترحيب في المناسبات الرسمية أو الاجتماعية.ورغم مافرضته علية سجيته الطيبة وانتمائه الريفي  من دماثة الخلق والأدب الرفيع وتواضعه الجم إلا إنني  قد أكون مغاليا إذ قلت انك في الوقت نفسه الذي تتلمس في هذه الشخصية  روح الهور ونفس البردي ورائحة خبز التنور تقف إمام رجل دولة وقيادي ومسئول  تفرد في  سلوكه ألمتاني وكلماته القليلة الحكيمة . التي يرسلها لمرؤسية وهي تحتضن المعاني السامية بالتعامل الوظيفي والخلق الإسلامي وتحمل   الصرامة والشد والضبط والمراقبة  والحساب .
 
ربما يحسبها البعض ممن يتصيد في المياه العكرة من إنني أطنب وأتزلف وأحابي مسئول محلي. يقف على رأس السلطة المحلية لمحافظة ذي قار . لكنني ويؤازراني في ذلك إنني لا اجيد مفردات   التملق والتزخرف ومسح الأكتاف .ولم اطرق يوما باب مكتبة الرسمي.  لكن ومن باب الإنصاف وإعلاء الحسنة ودرء السيئة وإشاعة ثقافة التكريم وصورة النموذج .لهي من دواعي الفخر والزهو لكل قلم شريف يرفع الحق ويدحض الباطل ولزاما علينا إن نعلي و نعلي  هذه الرموز الوطنية والقيادية في زمن نحن أحوج فيه إلى  رسم صورة وطن مزقته الانقسامات ويتعرض إلى هجمة شرسة من قوى وأجندات محلية وعربية ودوليه ثقافتها التسقيط والتقزيم والإسفاف بكل مايمت لسمعة وكرامة وسمعة هذا الوطن .
 
نعم نحن مدعوون كأبناء محافظة إن نرفع بأكفنا اسم طالب الحسن وان نخط على جداريه التألق والإبداع  جهد وعمل وبناء طالب الحسن واحتفظ بأرشيف موثق  لنشاطات هذا الرجل في المتابعة والإشراف والتوجيه ولشهر واحد فقط  وقد  بلغت أكثر من عشرون نشاطا تفوق نشاطات الكثير من السادة المحافظون والمسؤلون .
نعم قد لايلبس طالب الحسن بدله العمل وقد لايمسك المكنسة أو  يفترش الأرض . لكنة. يلوذ بالصمت ويجعل عملة يتكلم والله والملائكة والناس أجمعين شهود عدل وإنصاف.
 راجيا الناس ورضاهم ورضى الضمير .ومحبة الناس ورضاهم.
قد لا أنصف الرجل بهذه العجالة وقد أكون مقصرا وملتبسا وكلي وجل من إن يتفيقة المتفيقهون ويطعن الطاعنون  بحسن النية وصفاء القصد .  لكن إنصاف طالب الحسن ووضعه في صفوف المتميزين المخلصين أمانة على الجميع من مسئولين محليين ومواطنين وإعلاميين أمانة لابد من إن نصونهما ودين لابد من رده والله من وراء القصد.