19 ديسمبر، 2024 3:34 ص

إنسحاب مقتدى وشبح صولة الفرسان الثانية!

إنسحاب مقتدى وشبح صولة الفرسان الثانية!

فاق غباء (مقتدى) كل غباء بتخبطه الاعمى الذي لا يوصف وجهله الذي لا يتوقف! ومازال يلعب ويخسر ويصر على اللعب والخسارة حتى راهن بكل شيء بتياره الذي يرتكب به الحماقات والشارع الذي العراقي الذي بات لا يثق به مقدار كف وشركاءه في الحكومة الذين اصبحوا لا يأمنون أو يثقون به!حتى اصبح مقتدى مصدر ازعاج للجميع ينتفع منه فقط دعاة الفوضى والحماقة. فكيف منح نفسه عنوان(المصلح) وراح يتاجر بهذا العنوان ويستغفل السذج من تياره ومن صدق به من عامة الشعب! فكيف يكون(المصلح) قائد مليشياوي وقاتل وراعي للصوص والسراق وداعم للمفسدين وشريك للقتلة من السياسيين العملاء!! كيف يكون( المصلح) عاجز عن أصلاح نفسه ولا يحسن التصرف او القول كيف يكون مصلح من لا عهد له ولا ميثاق كيف يكون المصلح غبي وارعن ومتهور!! كيف يكون المصلح زعيم كتلة سياسية عاثت بالأرض الفساد!! كيف وكيف..الخ! وبعد كل هذا ياتي مقتدى ويدعي الاصلاح ويحرك جمهوره الذي جاء عن اغراء المناصب والعاطفة الساذجه والصبيانية الجاهلة جعلت منهم جمهور فارغ من اي وعي أو درايه لا يحسنون سوى الصراخ والتهجم والسباب يقودهم مقتدى ويعربد بهم ويتاجر بهم ويهدد بهم ويركب الموجة بهم ويدعي انهم الشعب!! حتى صدق نفسه انه (المصلح) فقام باصدار المشاريع والقرارات ويطلق الشعارات والتهديدات دون ان تجد لها مستمع او اثر في الشارع, فاين الاعتصام المزعوم الذي رابط به بخيمة امام بوابات (الخضراء) واين اصبحت (اصلاحاته)؟!واين هي التوقيتات مالنا لا نرى من جعجعته بلا (طحين)! ومالنا اي استجابة لما طرحت ومالنا لا نرى سوى العبث والفوضى, وانتهى الاعتصام الاول ولم تجني منه شيء بل جنى غيرك منه الكثير! وسرعان ما عدت للاعتصام الثاني وعقدت العزم ان تصر على موقفك في مراهنة اخرى على وما تحقق شيء عادت انانيتك تطيح بك وتخرجك من الا عتصام الثاني في موقف ليس غريب عنك ومرت الايام وجمهورك( الارعن) يفترش الطرقات ويعتقد انه يحسن صنعا باتباع زعيمه الاحمق الذي لا يجيد التصرف ولا يحسن الاداء وهاهو بعد ان خذل الجميع في اعتصاماته راح يبحث عن مكسب ومغنم ويلجأ لعقد الصفقات كي يحصل على مناصب وزارية اكثر ودخل في جلسة مجلس النواب ومرر الصفقة فخرب كل شيء فعاد يهدد بالشارع ويدعي كذبا انه ( ممثل الشعب) وراح يجمع انصاره حول الخضراء يهدد بالاقتحام وبعد ان افلس اوعز لهم باقتحام الخضراء فلم يجد شيء يجنيه من فعلته وهرب الجميع فيما هو قرر( الاعتكاف) وعلى الرغم من اعتكافه تحقق شيء وهو دخول الخضراء وتجوال ابناء الشعب فيها وما ان قرر المعتصمون نصب الخيام في ساحة الاحتفالات وتنظيم صفوفهم اصبحت الفرصة مواتية للشرائح الاخرى بالانضمام وترديد شعارات وطنية(ايران بره بره.. بغداد تبقى حره)( ياقاسم سليماني بره بره) كل ذلك جعل الامور تخرج من يد مقتدى فسارع الى سحب المعتصمين من الساحة بقرار لا يقل غباء عن سابقاته! والمعيب بدواعي الانسحاب( هو احتراما لمناسبة وفاة الامام الكاظم) وما اقبح العذر فمتى كان الاعتصام ضد الظلم والتسلط والفساد (انتهاكاً)؟!! فكرر الخطأ الاول وغادر الخضراء ليمنح الفرصة من منعه من تكرارها ابدا ليعيد الكرة ويمنح المفسدين طوق النجاة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات