23 ديسمبر، 2024 2:52 م

إنزال الحويجة السر المكشوف‎

إنزال الحويجة السر المكشوف‎

موامرة الحويجة ليست الأولى لامريكا في العراق  و تعاونها مع داعش ابنهم المدلل وحامي عرينهم إسرائيل في المنطقة مفضوح. وان  امريكا أصبحت معروفة للقاسي والداني ماهي؟ وما موقفها في العراق ؟ وتدعم من ؟ واهدافها ماهي؟  وبكل تأكيد أجبت إعلاة الدواعش صنيعتهم
والعمليات العسكرية للحشد اعطتنا الأمثلة بالدلائل، والبراهين ،والصور، بالعشرات لادانتهم منها قصف أبطالنا من ،الجيش ،والحشد وكلنا نذكر حادثة قصف الجنود في بيجي وهم مكشفون يرتدون زي عسكري لاغير حتى يشتبه بهم ، وقصف الحشد من “كتائب حزب الله” في جرف الصخر وقصف “لواء علي الأكبر “في تكريت. وكل ذلك ويخرج الناطق باسم الدفاع الامريكية :ويقول بان قوانا قد اخطات الهدف بضرب الحشد والجيش ولم نقصدهم بأهدافنا فكم مرة تخطا امريكا؟ وأصبحت الاخطاء بالجملة وباوقات عصيبة على الدواعش فهل امريكا كبرت مثلا؟ وأصبحت لم تميز بين العدو للعراق والصديق وانا لدي مثال لهم سابق رابط على هذا التصريح دائما ماستشهد بة على التطور التسليحي الأمريكي مسبقا واليوم مانسمية محاولة تغشيم أنفسهم لاغير  ، وهو حادثة ضرب “ليلى العطار” الشهير بوقتة والذي نفذ  بصاروخ عابر القارات من استراليا الى بغداد ليلا وإلى فندق فلسطين حسب ماعتقد ودخولة لباحة غرفتها ليرديها قتيلة .فاي دقة عندهم هذة ؟واي اجهزة التي لم تخطا ؟واي معلومة؟ وهم عبر القارات وبزمن لم يكن هنالك تطور تسليحي مثلما اليوم عندهم في المنطقة ، فكيف تريد تقنعني كشخص ؟والا كيف تقنع العالم بان اهدافكم كانت خطا؟ ،وانزالهم للمؤون في مناطق عدة منها في امرلي، وجرف الصخر ،وهذة الأمثلة للادلة أعطيها لمن لازال يدافع ويقول امريكا ليس لها دور وقد رآها كل سكان المدن كيف انزلوا الأسلحة والاطعمة بالمناطيد للدواعش .

وقد زادتها وكررتها في إنزال الحويجة الموامرة  الغير مدبلجة الذي فضحتهم والاكراد،والتصريحات المتناقضة هي من كشفت العورات، في بداية الخبر صرحت الدفاع بأنها قامت بإخلاء سبيل جنود أكراد رهائن  محجوزين عند داعش وعددهم بالعشرات تنوي داعش تنفيذ الإعدام بهم صبيحة اليوم نفسة وقامت بالعملية باسناد وبتعاون مع قوات البيش مركة ،لكن البيشمركة ردت كذلك و صرحت بأنها ليست لديهم أي رهينة بيد داعش ،وان دخولهم كطرف في العملية هو كاسناد للقوات التي نزلت بالداخل ،وهذا تناقض يدينهم، وتسربت كذلك معلومات بوجود قادة دواعش كانوا معتقلين معهم لمعارضتهم داعش وهم من الموسسين في التنظيم ، وهنا بينت الموامرة كثيرا وكشفت عن خيوطها وكذلك تصريح قادة  الحشد الشعبي بأنهم  قريبون من السجن الذي يقع في أطراف الحويجة وينوون تحريرة قريبا ، وهذا السبب الذي أخرج  امريكا عن صمتها لتنقذ الدواعش الذي تسربت عنهم معلومات بأنهم يعلمون بهيكلية التنظيم عالميا وخلاياة ومن يقف وراء دعمه وهذا ماخوفهم من أن يفتضح أمرهم في حال وقوع هولاء بيد الحشد والجيش العراقي ،وكذلك عدم تنسيقهم مع الحكومة العراقية في العملية يعطي التأكيد عن وجود شي مخفي، ولعدم ثقتهم بسرهم عند العراق ،على عكس الاكراد أصحاب سر معهم وان علموا وان لم يعلموا  وهذا يعطي مبرر لسر العلاقة الثلاثية مع داعش والبيشمركة التي دخلت طرفا في العملية وهي تعلم بأن لايوجد لهم فيها لاناقة ولاجمل وهذا يضاف لموامراتهم في الموصل وكركوك ويعطينا أدلة على الترابط الوثيق  بين ،الأمريكان ،والدواعش، والبيشمركة، لأن العملية لم تفعلها امريكا من قبل والذي يعلم الجميع بأنها قالت ليس لديها قوات قتالية في العراق من هولاء الذين نزلوا وانقذوا الدواعش؟ ولماذا لم تقوم بتحرير شهداء البونمر الذين استشهدوا قبل عدة أيام على يد الدواعش؟ أن كانوا إنسانيون حقا في نواياهم لكن العكس صحيح  .

[email protected]