آخر مافي جعبة المالكي تطبيق مقولة ” إكذب إكذب حتى يصدقك الناس ” في نفس اليوم الذي إستشهد فيه أكثر من 100 مواطن عراقي يخرج علينا دولته بتصريح لايمر إلا على مرتزقته من الدعوجيين وأصحاب النوايا الفاسدة وهو القضاء على القاعدة في العراق !
تصريح المالكي هذا جاء كنصرللقاعدة ويوم فرح وسرور وهدية كبرى للإرهابيين لإنهم سوف يعتبرون إن حكومة المالكي أعلنت النصر في حين إن إرهابهم بإمكانه أن يصل الى أي هدف يريد
أنا أستحلف دولته بالله هل سمع بأن يوم من الأيام قد خلى من الدماء من يوم توليه الوزارة الى يومنا هذا ؟
فإذا كانت ذاكرة دولته أصابها العطب ولم تستذكر دماء الأبرياء التي سالت والتي لازالت تسيل فهي محفوظة في ذاكرة ذوي الضحايا التي سوف تكون حية وشاهدة سوف تحاسب كل من تسبب في تيتيم ذويهم
كيف يعلن دولته النصر على القاعدة و الأرامل واليتاما والمهجرين تملأ شوارع مدننا ؟كيف يعلن النصر واقل يوم يسقط العشرات من أبناء شعبنا ؟ كيف يعلن النصر والعشرات من السيارات المفخخة تنفجر في بغداد والمحافظات فضلا عن العبوات الناسفة وحوادث الكواتم والقتل على الهوية والتهجير على قدم وساق والإرهاب يمر في أجمل أيامه ؟
إضافة الى إن كل من يعمل في الارهاب ويلقى القبض عليه سوف يخرج من سجنه سواء وافقت الحكومة أو لم توافق كما في حادثة هروب السجناء المعروفة
كيف يعلن الإنتصار وقبل فترة قصيرة جدا تدعو قائمته الى تشكيل لجان شعبية لحماية الشعب ؟
كيف يعلن الإنتصار ولازالت بعض الأقضية ساقطة بيد الأرهاب وبإمكان أربعة أشخاص من الارهابيين أن يحتلوا ويسقطوا مايريدون ؟
علينا كعراقيين أن نتساءل إذا كانت كل هذه الحوادث التي تمر على العراقيين تعتبر كإنتصار على القاعدة فماهي الهزيمة ؟
لوكنت في مكان المالكي لأعلنت هزيمة الحكومة هزيمة نكراء أما موجة الإرهاب التي تضرب العراق , وقدمت إستقالتي فورا ولكن ماذا يعمل من إبتلى بداء الكرسي وداء الدكتاتورية
إذا كان المالكي يريد أن ينتصر فعليه أن يفرض سيطرته فقط على قضاء طوز خورماتو هذا القضاء الصغير الذين ينهشه الأرهاب في كل يوم وحكومته عاجزة عن حمايته
أنا وكل العراقيين نتمنى أن ينتصر المالكي على القاعدة وعلى الإرهاب ولكن يجب أن يكون الإنتصار بمعنى الكلمة أما إذا كان دعاية إنتخابية كاذبة فللعراقيين كلمة أخرى .