23 ديسمبر، 2024 2:38 ص

إنتحــــــــــــاري !

إنتحــــــــــــاري !

مهما تعددت الأسماء على أفعال قذارات الفكر الوهابي وابن تيمية ..  كالقاعدة اومشتقاتها داعش  والنصرة من الذين يفّجّرون أجسادهم لقتل خلق الله وتدمير الممتلكات .. إنغاماسي او إستشهادي  او جهادي ، فهو حسب التوصيف الطب النفسي هو فعل يؤدي الى فراق الحياة بفعل الشخص نفسه وهو في اللغة يعني ( الانتحار ) .

ولو سألنا أهل الاختصاص متى يقدم الانسان على الانتحار فالإجابة لاتتجاوز هذه المفردات : 

حيث يُفسر الانتحار بأنّه فيسيولوجيا مرضيّة تنجم عن تفاعل العوامل السلوكيّة، والاجتماعيّة، والبيئيّة، والنفسيّة، ويؤدي ذلك إلى انخفاض المستويات المختلفة من الدماغ المعروفة بعوامل التغذيّة العصبيّ (BDNF)، ثم يحدث الانتحار ويُرافقه لحظات شعور باكتئاب لا مثيل له، واضطرابات متنوعة، وفصام، ووسواس قهري.. تعاطي المخدرات: هو ثاني أكثر أسباب الانتحار شيوعاً، ويرتبط التعاطي بالشعور بالحزن، والخطر، واضطرابات عقليّة، وفي حالة ارتفاع شدّة الأسباب السابقة قد يؤدي ذلك إلى سوء استخدام أنواع المخدرات، واللجوء إلى أنواع ترتبط بالانتحار كالكوكايين .. او فقدان الأمل، وفقدان المتعة في الحياة، وضعف القدرة على حل المشكلات، وعدم القدرة على السيطرة على الانفعالات والشعور بالتفريق بين الفقير والغنيّ، والتمييز العنصري وخصوصاً عند البالغين .. 

او الحالات النّفسيّة ، حيث تصيب بعض الأفراد حالات نفسيّة مزمنة تفقدهم الرّغبة في الحياة والمتعة بها، وتُشعرهم بالقلق الدّائم، وما يزيد من حدّة المشكلة هو القدرة المحدودة على السّيطرة على هذا المسبّب، ومن أبرز الأسباب التي تشكّل حالةً نفسيّةً للشّخص الاعتداء الجنسيّ، و التّحرّش الجنسيّ، والتّفكّك الاسري !

واعتقد ان الفقرة الاخيرة والعوز والشعور بالدونية من اهم أوصاف هؤلاء الجيف التي احالت بلدنا الى خراب .. استقدمهم الاعلام المغرض حيث تعرض القنوات الساقطة وفي وسائل التواصل الاجتماعي لقطات انتحار تشجع من يشاهدها من المأزومين والمرضى النفسيين على الانخراط في التنظيمات الإرهابية ( عدوى الانتحار ) يزوُقها لهم مشايخ توسيع الدبر باللواط  والنكاح بنية الجهاد ، من امثال مشايخ الوهابية كالعرعور الذي يمتلك سابقة ممارسة اللواط وطرده بسببها من الجيش السوري .. على ان الانتحار شهادة في سبيل الله ينالون بها الحور والجنة ورفقة النبي الاكرم (ص) 

  الأسباب التي تم ذكرها تنطبق على الانتحارين من العراقيين أيضاً فهم مشتركون مع أقرانهم الشيشان والقوقاز والتوانسة والسعوديين والمصريين وغيرهم من البائسين بنفس الاوصاف  !

لك الله ياعراق من شرور هؤلاء