في ايام الحرب الباردة تعودنا ان نسمع عن عشرات الوكالات الوطنيةوالدولية والأمية التي تكلف دافعي الضرائب الأمريكان مليارات الدولاراتمن اجل الدعوات للحرية والاستقرار والازدهار بالديمقراطيات وحكمالقانون ، ولما فشلت هذه الجهود لرصد أسباب التغيير في ايران ونجاحالثورة ١٩٧٩ الايرانية لم يسأل أصحاب القرار الأمريكي كل وكالاتهاالعاملة على هذا المشروع عن السبب، او سالت وعلمت او انها كانت تعلم، بأن نظام رضا بهلوي الي هو اقدم من النظام الملكي البريطاني سقطبالدين والهتاف وان الدين افيون الشعوب في هذه المنطقة ،وان الدينالاسلامي مثلما هو صالح للعبادات هو صالح للمعاملات ،وقضية القدسوالاحتلال الإسرائيلي لها هو المحرك للمظالم الداخلية والخارجية للعربيوالمسلم في كل مكان وزمان ،وان قضية الصراع العربي او الاسلاميالإسرائيلي كان وسيبقى هو المحرك لعدم الاستقرار في المنطقة، سوءاللأنظمة الثورية باسم القومية او الانظمة “السلطانية باسم الدين ولطاعة العمياء لولي الامر “الخليفة الإسلامي ” فيها ٫ الأمر الآخر٫ بدل انتعالج امريكا ودول الغرب هذا النظام الشاذ عن حركة التاريخ وتخففمن غلواء الداعين للعودة بالاسلام إلى ما قبل الجاهلية العربية التيرفعها معممي الثورة الإيرانية راحت امريكا نفسها تعبيء طالبانوالقاعدة التي التحقت بها، فانتصرت على السوفيت الذين كانوا يحاولونابعاد المنطقة عن غلواء الدين وضربتهم بالضربة القاضية التي حطمتكامل الشيوعية وللابد ،
ولما تطور “بزنس” القاعدة ببركة طالبان وضربت المصالح الامريكية فيالسفارات، باسم الاسلام لتحرير المقدسات من اسرائيل وحكوماتالفساد المدعومة من الأمريكا، لم يجرؤ أحد أن يقول هؤلاء يحاربونا لانناندعم اسرائيل ظالمة او مظلومة ،وبالتحديد لما وقعت احداث سبتمبر ١١ ٢٠٠١ كان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في العاصمة البرازيليةبرازيليا ، فقال لوسائل الإعلام، “لن يغيروا من أسلوب حياتنا” ، وطبعا لاأحد صدقه ،لانه لا الأفغان أرادوا أن يفرضوا على الامريكان االسروالوالبرقع الافغاني كبديل للجنزالكابويي اوالبكيني السكسي ولا احد منبني افغان حاسدهم على الزواج المثليين واكل الخنزير وشرب الكحول،، وانما قضية الصراع العربي الاسلامي مع إسرائيل التي ما نزلت أيانتكاسة ارهابية إلا وتمت تفسيرها على انها مواجهة إسلامية غربية ضدالوجود الصهيوني في إسرائيل، مع ذالك كانت قناعاتنا بالأجهزةالمخابراتية والعدلية ومهاراتها وقيم عملها التي ميزت امريكا العظمىوألهمت الدول الحضارية غربا وشرقا. قادرة على ملاحقة الجناةوالاقتصاص منهم بساعات ،مثل ما فعلوها بقتل ابن لادن بعد عشرينسنة من التضحيات باسم الحرية الأبدية انتهت باسلحتها ومشاريعهاومالها بجيب النظام المعممين لطالبان، وزادوا عليها بعمليات حرية العراقالتي انتهت بعدتها وعديدها وشعبها ونفطها بجيب المعممين في ايران،ليس لان الامريكان لم يكن جادون وصادقون بتضحيات بشرية وماديةلانقاذ مجتمعات افغانستان والعراق من هوان الجهل والظلم والدكتاورياتوانما لاحد في في العالم او بالقليل بالشرق الأوسط وشمال افريقياصدق حجة الامريكان ووعودهم للأفغان والعراقيين بينما امريكا تدعماسرائيل باحتلالها وقتلها لأشقائهم الفلسطينيين وإفسادها لانظمةالمنطقة علنا وعلى الهواء لقمع شعوبهم وإفساد مراجعهم،
وعندما زحفت داعش على شمال سوريا والعراق ،قلنا بان داعش وريثةالفوضى التي خلفتموها ولن تصلح لا بالضرب ولا برشاوى الحكوماتالفاسدة وانما بالمشاريع العدلية لهذه للشعوب والا هذه المظالم ستكونهي الوقود لاشعال المنطقة بأشكال من الحروب والفساد ، وقلنا أولهم فيمسلسل تضحياتكم ،اسرائيل التي كشف فشلكم عوراتها مثل امرأةفتحت فخذيها لفحول برابرة في العراء ، لانه ببساطة إنتشر التفكيربالمنطثة، إذا استطاعت عصابات جاهلية بربرية في افغانستان والعراققد هزمت اعظم امة على الارض فلما لا تجرب ايران واخواتها منالميليشات ضرب تجربة اسرائيل التي انكشفت غربتها في هذا البحرالمتلاطم من الظلم والجهل والفساد ، ، وبالفعل ما انتهت امريكا وحلفائهابضرب داعش بقوة والسكوت عن فساد الأنظمة في فلسطين والمنطقةحتى تجرأت ايران وحماس بضرب اسرائيل ، ومع الدعم الأمريكي المغلفبالتحذير من تجربتهم بهذه المنطقة ، توقعنا ان يكون الإسرائليين اذكىمن الامريكان في تغليب الأساليب المخابراتية والعدلية وتعاقب منفذيالاعتداء بالقانون والعدل التي تتبجح به على ظلام المنطقة وتقتص منمنفذي الاعتداء ،راحت ترفع شعار فرض السلام بقوة القتل والدمار، ليسعلى حماس وانما على المنطقة الملغومة بالكراهية الدينية وقودها اسرائيلواليهودية والقدس المغصوبة ، وتداعت الاحداث بسرعة خاصة مع وانهيارحركة المعتدلين للحزب الديمقراطي لبايدن ونائبته كاميلا وعودة ترامبالتي كانت عودته تحتاج إلى قدر ، واستهتار اسرائيل بضرب ايرانبحجة تمرير شعوبها بينما تذبح اخوانهم في فلسطين ثم استهداف حتىالمنحنين لها من الخلايجة القطريين قبل ايام ،
ومستمرة بجنونها تضرب هنا وهناك من فلسطين إلى في لبنان واليمنإلى لبنان بدعوى صناعة السلام لها بالقتل والظلم ورفضها لأي حديثداخلي أو خارجي عن العدالة٫ ناسية بانها تنتحرلان من يقاتلها ليسفقط الموجوعون بالموت والظلم والفساد وانما حتى الأحجار التي تتكاثرفي غزه وبقية البلدان، وأمام فقدان الأمل بالعدالة ليس امام اسرائيلوأمريكا اما ان تضرب الفلسطينيين وكل المتحدين لجنونها بالسلاحالنووي او أسلحة الدمار الشامل وعندها ستكون المنطقة لا تصلح لا للأحياء والاموات ، او الاستسلام والهروب من المنطقة ،
ولهذا نقول لاسرائيل إذا كان الثري رقم واحد في العالم الن مساكالوحيد من أمته دعى شعبه الأبيض في دولته الأم –جنوب افريقياـ للرحيلوالهجرة من هذه الارض الغريبه عنهم لونا وطعما ونظام ٫فانه أجزمبالقريب سيخرج كل يهود العالم بالدعوة لاسرائيل بالرحيل والا سيهزمهمالعرب والمسلمين ليس بالسلاح وانما بالذباب كما تنبأ بها شمعون بيريز ،