7 أبريل، 2024 1:45 ص
Search
Close this search box.

إمعّات زماننا تذهب وتقاتل مع أرذل خلقنا

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعم إنهم أبناء عراقنا ينتخون لنجدة مَنْ نكبهم زماننا وهذه شيمنا ومصدر فخرنا على مر زماننا… ولكن في حاضرنا تم مسخ البعض مِنْ أبنائنا وانتفت عقولهم وحركتهم غرائزهم كبهائم حقولنا لنصرة اعدائنا…

لا داعٍ لإندهاشنا فديدن هذا الجمع الضال نصرت الفرس، سرطان زماننا، واليوم التحقوا لنصرة الروس في إفتراسهم لناسٍ آمنيين في ديارهم وهم بعيدون كل البعد عنا لنذهب وننصر مَنْ لاتأخذه الرحمة في أبرياء لا دخل لهم في كل هذا الغباء لمن صار يحنُ إلى شيوعيةٍ لم يعد لها ذكرٍ في تأريخ الزمان.

ولكي نكون منصفين في تسليط الضوء على هذا الابتذال، هنالك جمعٌ آخر قد شمّر عن سواعده لنُصرة المومى اليه اعلاه، هاهيه شلةٌ مَنْ أبناء الشام لبّوا النداء وذهبوا للقتال مع ‘سيد نعمة’ بلاد الشام ومَنْ روّض الأسد وجعله كالروبيضة قطةٌ اليفة تلبي أمر سيد الدار.

فلا عجب يا زماننا نجد ابنائنا ينصرون اعدائنا… لهم في هذا لذة ما بعدها لذة كذلك الذي يسوق الأذى لمن خضع لشهوة السرير فيذيقيه ما احب من أصناف الأذى والإيلام… فهم على هذا الحال شلة مرتزقة لفظهم الزمان يستأنسون بمن أستخدمهم لطحن الأبرياء وعندما ينتهي دورهم وظل منهم مَنْ ظل على قيد الحياة يتخلص منهم في أقرب مكب نفايات في بلاد الروس راعية الثلوج والبلاء.

ولنا في كل هذا عبرة… لا عزاء على مَنْ التحق بصفوف الأعداء فأن قُتلوا في هذا الِعداء فهم سيدفنون كالبهائم النافقة لانذكرهم في المستقبل إلا عندما نريد أن نضرب مثلٍ عن قومٍ تخلوا عن رجولتهم ورضوا نصرةِ عدوٍ قد امتطى ظهورهم أو مؤخرتهم فهم كأنثى أي حيوان تلبي نداء الذكر عندما تحين رغبة حميمة للقاء والتكاثر والإنجاب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب