من لا تقبله العباد والبلاد يساهم في قتلنا
غفلات الجاهلين خذلت ما سهرنا عليه ، فغلب القنوط الى النفوس
تعبنا واُجهدنا بتفريط ما يصلح شؤوننا في إماتت غاية التغيير !
عندما نبحث عن حلول لشكوانا وأمانينا المعطلة طوال قرابة عقدين من السنين من عمر التغيير في البلد نجدها مسدودة ، وسببها انسداد العملية السياسية بين الفرقاء على مستوى الافراد أو الاحزاب . التي يجد بعضها نفسه اكثر قوة واكثر تاثير من ألآخردون ملامسة رغبات وما يتمناه مواطن الشارع ، الا في المنفعة التي تنسجم مع مصالحها والتكالب على النفوذ الزائل فتعطلت الحياة ، فمتى تحزم هذه الفئة امتعتها وترحل ونخلص من الشلل والجمود.
المشهد الذي نراه ونحضره اليوم تجاه من جمع االثراء السحت والسلطة ، تنازع على المواقع والنفوذ والاستحواذ على القراربحق وبدونه ، مما خلق شرخ كبير وازمة حقيقية بين المكونات هي كل هذا الآلم الذي تعيشه الناس ، في نتاج فئات مناوئة للسلطة حتى البعض منها استقوى بالخارج ، وحلت ظروف قاهرة جعلت الحكومة رغم امكانياتها قاصرة عن تقديم اي خدمة لها اثرها على ضحايا الواقع المريرمن الناس البسطاء ، التي اصبحت على مقربة من الياس بفضل المعوقات الحادة لا تعرف ليلها من نهارها .
الآلام تحرقنا ، ونحن نرى بلدنا نهبا للمحاصصة والتوازن والتوافق ، تنفذ باحقر وسائل نهب وأخبث تخطيط ، بممارسات لعينة استفادت منها فئات متنفذة حاكمة كرد وسنة وشيعة متوافقة على الباطل وتحي ما أماته الظالمون ، أصبحنا بلا شرائع ولا سنن ترفع الجور عن طريق شعب اكتوى بنار دكتاتورية مقيتة في ظل هيمنة من ابتعد عن الصراط لقوى خارجة عن اطار الدولة تثير أجواء القلق والريبة ، تفرط بالسكون والامن في تجارة خاسرة مع الناس والوطن.
صبر الناس طويلا في دفاعها عن السلطة في انتظار ايام تعينهم في تحقيق المبتغى ، حده وشوهه من ساهم في القتل على الهوية والتفجيرفي الاماكن العامة وكل ما بسط وأعان من يد الاعداء ، وما اقترف سياسي الصدفة من آثام القت بظلالها على الناس بالعوز وانسداد الابواب فتعاظم الفساد والخطأ والمعصية للعاثرين من حكم وفرط في جنب نيسان 2003 .