9 أبريل، 2024 8:44 م
Search
Close this search box.

إليكَ جيش العراق في ذكراكَ!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ماذا عسانا أنْ نكتب في ذكراكَ أيها الجيش البطل ؟
كيف نكتب وانتَ تحتفل بعيدكَ السادس والتسعين ؟
هل نكتب عن فوج الإمام موسى الكاظم الوليد البكر ؟
أم نكتب عن جحافل من فيالق وفرق وقيادات زادت عن ٥٢ فرقة فضلاً عن قيادات القوة الجوية والدفاع الجوي والقوة البحرية وطيران الجيش وصواريخ أرض / أرض ؟
هل نكتب عن القادة المؤسسين جعفر العسكري ونوري السعيد وبكر صدقي أم نكتب عن الآباء الروحيين عبد الجبار شنشل وعدنان خيرالله وسلطان هاشم ؟هل نكتب عن القادة عمر علي وشكري محمود نديم وعبدالكريم قاسم وعبدالرحمن عارف أم نكتب عن يالچين عمر عادل وأبو الشهيد وطارق محمود شكري ونعمة فارس وعبدالواحد آل رباط وإبراهيم عبد الستار ؟
هل نكتب عن جنين في فلسطين أم سعسع في سوريا أم غور الاْردن أم سماء سيناء أم حدود العراق أم مقاتلة الأرهاب ؟
نعم أنتَ كبير أيها الكبير، حامي الحمى وصائن العرض ….
نعم تلقيتَ أيها الجيش العزيز سهام أخطاء السياسة التي رمتك وأصابتكَ مرات ومرات وتركتكَ أسداً جسوراً يأن من جراحه …
نعم التصقتْ بجسدكَ الطاهر درنات سرطانية بعد أنْ حَلَكَ بريمر اللعين ….
لكنني على يقين بأنْ مناعتكَ القوية أيها الجيش العراقي البطل قادرة على تنظيفكَ من كل ما لطخَ ثوبكَ الأبيض النقي …سلاماً عليكَ بكلِ صنوفكَ وأسلحتكَ في عيد ميلادك ٩٦…
تحية إجلال وأكبار لكل شهداء الجيش العراقي الميامين…
تحية تقدير ومحبة للضباط وضباط الصف والجنود والمدنيين العاملين في الجيش العراقي ….
عشتم وعاش العراق
عشتم وعاش الجيش العراقي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب