18 ديسمبر، 2024 11:49 م

إلى وسائل الإعلام التي تدعي الدفاع عن الشعب العراقي

إلى وسائل الإعلام التي تدعي الدفاع عن الشعب العراقي

 “مدير قناة” يصف الشعب  “بالبهايم  والبغال  والحمير” ….فما ردكم
“توفيق عكاشة” مدير قناة الفراعنة المصرية شتم الشعب العراقي و قال : إنتو هتفضلوا بهائم لحد إمتى.. بسأل الشعب العراقي للمرة التانية هتفضلوا حمير لحد إمتى.. بسأل الشعب العراقي للمرة الثالثة هتفضلوا بغال لحد إمتى)
الشعب العراقي والحمد لله معروف ويعرفه الإخوة العرب والمسلمين والعالم وخصوصا” الأخوة المصرين الذين عملوا في العراق والذي مازال البعض منهم في ضيافتنا ووصلوا بالتعايش  إلى المصاهرة , ولا نريد ان يجرنا “عكاشة” الى المناكفات والسجالات وتبادل الشاتم, لقد اقسمنا ايه السادة ان نحسن القيام بواجبنا الإعلامي وألا خلاقي وندافع عن الوطن والشعب بطريقة حضارية, ذلك أن الشتم هو  اضعف سلاح,وكثيرا” ما يكون الشتم دليلا” على نقص الشاتم وشهادة لكمال المشتوم,نحن لا نشكك في الرصانة المهنية لوسائل الإعلام العراقية,لكن هذا لا يمنعنا من انتقاد الصمت إزاء
 الإساءة للشعب العراقي , “عكاشة” خرج عن كل أصول اللياقة الأدبية وتطاول بطريق غير مؤدبة تستحق الرد من  الجميع , الشعب يعول ويعقد الرهان على وسائل الإعلام  بعد أن نفض يديه من الساسة الذين أصبح البعض منهم في وادي والشعب الجريح في وادي,  وكان يأمل ان يكون الرد سريع وبمستوى الحدث خصوصا من الذين يدعون بأنهم ممثلي الشعب ويدافعون عنه,لكن الصمت والتغاضي عن هذه الإساءة يدخلنا في دائرة الشك والتقصي عن تلك الفضائيات والاعتقاد بأنها تعمل وفق ما يمليه عليها المال السياسي او الخارجي وما برامجها الا استعراض إعلامي فارغ فالبكاء على النازحين
 وانكسار الجيش وتردي الخدمات  ماهو الا سحب الأضواء واثبات حضور, نحن لا نستهدف قاة معينة وهذا الكلام موجه لكل قناة عراقية صمتت إزاء هذا “السب والشتم”,وللعلم ياسادة  بان هناك إساءة أخرى من جريدة الاتحاد  الإماراتية  تستخف بالجيش العراقي وقائده العام برسوم “كاركاترية”,هذه الممارسات المسيئة سوف لن تكون الأخيرة وسوف يتمادى الكثيرون خصوصا وهناك من يتربص المكائد  ويبيت النوايا الخبيثة للتخريب العراق , فإذا لم يدافع الإعلام عن شعبه فسنضطر الى  الدفاع بقلمنا المتواضع عن هذا الشعب العظيم , كوننا نرفض ان يكون الشعب كما ذكر  “عكاشة” و من يسكت
 من وسائل الإعلام فهو راضي عن  ما ذكره زميله “مدير قناة الفراعنة” فما ردكم يا من تدعون بتمثيلكم للشعب العراقي.