7 أبريل، 2024 8:24 م
Search
Close this search box.

إلى/ من لايهمه الأمر..!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

أنْ تبحثَ (سعلاةٌ) عنَّا
بعد دنوِّ الليلْ!!
لا.. أدري لماذا؟
فذاكَ سؤالْ؟..؟
(أُمُّ الحَلَسي )* تأتينا…. ترعبنا…
إنْ لمْ نغسِلَ أنفُسَنا
قبلَ أوان ِالعيد ِ
تدهَمُنا… بلْ قدْ تأكلُنا
وهذا،
لامحضَ خيالْ
غولٌ
تُمسكُ عرشَ الدُّنيا
بأظافرها، وتقدُّ قميصَ العمرِ منْ قُبُل ٍأو منْ دُبـُرٍ،
سيَّانِ الأمرُ على ميْت ٍ بحياة ٍواحدة
تنظرُ هذي الأمُّ كما عُلِّمْنا منْ عين ٍواحدةٍ
كلَّ الماضي والمستقبلْ…..
أمَّا الحاضرُ؛
تكنزُهُ كي تحفظَ عنَّا
حقَّ النّفطِ
ودونْ جِدالْ
كلَّ المالْ
تُتقنُ قنصَ اللقمة حين
تُرَبِّتُ كتفَ المرؤوسينَ
بكلبِ حراستِها
تلك الأشياءْ
وتنقضُّ على اللُّعناءْ
!!!!!!!
في وطني
اللاوطني
في النَّهرينِ بلاماءْ
في زمن ِالمقبورينَ الأحياء ْ
بلا كفن ٍ
أشلاءْ
في عصر اللاحكمةِ حيثُ الحكمة ُ
عنـــــوان
تُنفَخُ في بوقِ عزاءْ
دون حكيم ٍ
أنْ يبديَك الرأيَ عن الأهوالْ؛
في حيِّ الرحمةِ
حيث اللارحمةُ رحمةْ!!!
أوعِلم ٌمسكنُهُ
حيُّ العلماءْ!!!
مرحى يازمنَ الأسماءِ
بلا أشياءْ
أو زمنَ الأشياء ِبلا أسماءْ
وسوى الأقوالِ
ولاأفعالْ
ألقابٌ دون عَناءْ
في زمن ِالصدريينَ
بلاصدرٍ يحتضنُ المحرومينَ
ولاأملَ
غيركَ، ولايدركهُمْ أملٌ بعدَ اللهِ
سواكَ مُحالْ
ياالله ياالله…
ذاك الحُرُّ بلاقيدٍ
إنْ جاعَ
وإنْ جاءَ وجاءْ
فتمهَّلْ
ستطلب منه السُّلطةُ
(((صحَّةَ إصدارٍ))))
وبيانَ عبورْ….
منْ سوفَ يخفِّفُ أوجاعَ السَّاكن ِفي القبر
لمَّا ينفخ ُ في الصُّورْ؟؟؟؟!!!
ويعقد مجلسهمْ جلستهُ
(زَعطوطٌ)* يحكمُنا
وقلَّة فهم ٍوبلاءْ
وبأمرِ الحاكم ِ
يفحصُ في أصل ٍ
أو تزويرْ
أوراقَ القادمِ
منْ أهوالْ
أيصلِّي عجباً ..؟
هل كان يصومُ؟؟
أكانَ يباركُ جمعتَنا
حين دعاءْ؟
ونزاهتُهُ ،،لانعرفُها
هلْ قبَّلَ أيدٍ أو رِجْل ٍ
منْ يعلمُ
إنَّ العبّاس في البصرةِ
تنزفُ قـِربَـتهُ عطشَ الأطفالْ
والماءُ يراهُ
يردُّ الرُّوحَ إلى الرُّوح العطشى لله
فيــــأبـــــى
إلاّ أنْ يبقى عطشاناً فيموتُ شهيداً منْ أجل ِالإصلاحِ وليس الماءْ
آه ٍلو تطَّلعُ الآنَ:
منْ أخذَ الماءَ منْ شفةِ الجوعى والأيتامِ المحرومينْ باسم ِالإصلاحْ

 

منْ يدركُ معنى الماءِ دون الماءْ
كلاَّ..كلاَّ..نعـَمٌ..نعـَمٌ
لنْ يمض ِ هذا الإمضاءْ
يأمرُ حاكمُنا في الحالْ
على الرَّجــَّالْ
وبراحـــةِ بالْ
هيَّا إرجَعْ للتَّرحالْ
يادجَّالْ
أتريدُ أنْ تُشعلَ شمعتَنا
كلَّ الأكوانْ!!!!!
نوراً يتحدَّى في ألق ٍ
كلَّ الطَّغيانْ
وفسادَ الرأي وزيفَ عمائمْ
أو
نوْحَ حمائمَ فرطَ الظُّلمِ
منْ أحزاب تتوضأ يوميًّا بدم ِالشُّهداءْ
ممَّن ذاقوا طعمَ الظالِمْ
ممَّن لَعنوا يومَ قيامَتِهمْ
في العالم كلِّ العالمْ
ممَّن سمعوا صوتَ الكاتِمْ
يتأوَّهُ في كلِّ ذهولْ
وموجَ النَّهب ِالمتلاطمْ
منْ رفحــــاءَ
لكــردســـتانَ
كالتمثــــــــالْ…..
دونَ استحياءْ
عِوَضاً عنْ روح ِالبؤساءْ
وأمٍّ يرمُقُ مقلتَها
شاهدُ قبرِ فِلذَّتِها
في إغماءْ
وصحوة ِغـُولٍ
تتمترسُ في وطن ٍتسكنهُ
الأغلالْ
والويل ُوويحٌ ينتظرُ الأجيالْ
بلا استثناءْ
تستبق النَّوم َعلى جوع ٍ
تلقى الإهمالْ
لتغمضَ فاهَ الصَّبْرِ
تحومُ
كعين ِ الذئبِ بلا اغفاءْ
منْ ينسى
أُمَّ الحلس ِوالسَّعلاة؟؟؟
وقهرَ الغولْ
لنْ تُنسى
تعرفُ كيف تعضُّكَ بالوجدانْ
وتغرفُ منْ سمعكَ آهات ِالشُّطآنْ
بصمت ِالليلْ
وما مِنْ حَيْلْ
يتجاوزُ
أشراكَ النِّسيانْ
سنينُ .. سنــينْ
ورجعُ صدًى كصهيل ِالخيلِ
تلجِمُكَ الآنْ…
وقرعُ طبولٍ
تصرخُ في آنْ
إلى مَ وصبحكَ أعمى؟
وليلكَ نارٌ
لافجرَ لينبض بعد السَّحَرِ
وكورونا بالكمَّامة ِأجملْ
والأقسى آتٍ دون ملاذْ
يتوسَّـــده ُالطابــــورْ
خبزا ًحمَّصهُ الدَّيجورْ
شعبُكَ أتعبَهُ الحِرمانْ
ولاتَ أمانْ
ليومِ المحشرْ
ياستَّارَ استُرْ
فاللهُ كريمْ
أيعودُ الخيرُ
هَيْ هَيْ بَطرانْ*
إنْ كنتَ تفكِّرُفارحَلْ
أو لاتأتي أفضَلْ
أنسيتَ بأنـَّكَ غادركَ الإيقاعْ
وعزفَ النَّايِ وقرعَ الطَّبلْ
في زمنِ الوحلْ
أتظنُّ أنَّكَ تلقاهْ
والدَّمعُ سيهْمُلْ
إبِعدْ عنَّا إرحَلْ منَّا
منْ أنتَ اللاأنتَ ..
لتبحثَ عنْ أهلْ،
قفْ عندكَ لاتتقدَّمْ!؟
تتطلعُ في حبٍّ أملاً بالحلْ؟
و
كفَّاك تنازعُـك الأحلامْ
وصوتكَ مُهملْ
ما أنتَ سوى بشرٍ
دونَ الكلْ
فأبوك تسلـَّلَ منْ رحِم ِالبَلوى
وأمُّك ترضِعُك َالحنظلْ!!!!
فاقبلْ،،،،،،و
قبلتَ وإنْ لم تقبلْ
فالأمرُ موكـَّلْ
ستظلُّ تنشدُنا الآلاما
ولسانُك ْمِغزَلْ…
يسمعُها الصُّم ُبآذان ِالعمي
ويخرسُ أحلامَكَ
أبو جَهلْ

 

(أحسينٌ)
علَّمَك العِصيانُ
تطلبُ إصلاحاً
أوْ تُقتــــــــــــلْ
لتكون فداءْ
يقطعُ يومَك منْ غدهِ
ويُدارُ به ِعبرَ الأجيالْ
ويُسجَّى في لحْدِ الآتي
قطعوا منْ جسد ِالإصلاح ِالرأسَ فكيف يتم ُّالإصلاح؟؟؟؟؟؟ّ!!!!!
ولذاك بقينا منْ ظلم ٍ
نُستنسَخُ ذلاًّ منْ ذُل
وعمرُك أطولْ….
أُمُّ الحَلَس: ميتولوجيا عراقية. *
* زعطوطٌ: معناها طفل باللهجة العراقية وتوصف للشخص البالغ إذا تصرف بطريقة غير لائقة بعمر هذا الشخص.
* هَيْ هَيْ: لهجة عراقية تقال للسخرية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب