22 ديسمبر، 2024 8:48 م

أهو شعرُ أم بسجعِ سيان
عندي رضى الله هو المطلبي
أيُفرغُ ارضه عراقُ وما نشدُ الخطا لحسينٍ
عميت ابصارنا ولا نرى نكثان عهدٍ قادمِ
من لعراق من لعراق افتداه
أنبياء الله والضرغامِ وابنُ علي
نسيرُ بغيرِ رشدٍ تحفُ بنا المنايا وما أظنُ
لفعلتنا يشفعُ العباس والجود والعلقمي
في الأمس قاسَ بيتُ احمد قلة ناصرِ
واليوم بفعلتنا يقاسي بيتُ احمد قلة ناصرِ
يا ليتنا كنا معكم فنفوزَ وليتَ
لقولتنا فعلُ ودوام في الأرحبِ
فوقوا رشداً يرحمكم الله فما أظننا
نُرضي الله بتركِ بلاد الرحمة لناصبي
وغداً يملأُ الرحمنُ من علياه بلادنا نوراً
غداً وما أظنُ ببعيدٍ غدِ
بخاتم أولياء الرحمة أئمة الهُدى يصدحُ
صوتُ السماءِ فاز من كان لمهدي الله مُتبعِ