23 ديسمبر، 2024 10:50 ص

إلى مراجعنا الكرام اعلنوا للناس حقيقة أن لا وجود للامام الثاني عشر “المهدى المنتظر”

إلى مراجعنا الكرام اعلنوا للناس حقيقة أن لا وجود للامام الثاني عشر “المهدى المنتظر”

اعلم جيدا بان الجاه عزيز,وان المال عزيز..واعلم جيدا بانكم تعيشون عز الملوك والسلاطين,ويكاد جهال الناس ان يكونوا لكم عبيدا دون ان تدفعوا فلسا واحدا ثمنا لشرائهم.

واعلم جيدا بانه بلا اموال الخمس قد يجبر بعضكم على العمل من اجل كسب قوته بنفسه,وقد يساوى بين ابنائكم وابناء عامة الناس في الحقوق والواجبات.

وفي نفس الوقت اعلم بانكم ان فعلتموها وقلتم كلمة الحق انقذتم امة محمد(ص) من الضياع ودفعتموها نحو الوحدة والوفاق.

كلمة الحق هذه قالتها قبلكم كل الطوائف الشيعية الاخرى التي سبقتكم,وهم اعلم منكم بمنهج ال البيت(ع) , وهم بلا ادنى شك من شيعة علي(ع)..جميعهم متفقون في انكار فرية ولادة الامام الثاني عشر بينهم وبين بعضهم ,وكذلك بينهم وبين كل الطوائف الاسلامية الاخرى.

هذا اضافة الى ان كلمة الحق هذه قالها الكثير من علماء الشيعة الاثنى عشرية حديثا وقالها الكثير منهم سابقا ,وكلهم ومن خريجي مدرسة البيت الشيعي الاثنى عشري ,لانهم لم يعودوا قادرين على كتمان كلمة الحق وهم ينظرون للفواجع التي تفعل باسم المهدي هذا,ولانهم يحملون ضمير انساني حي لايمكنه السكوت على الباطل.

قولوا كلمة الحق متحدين بدل ان يصرح هذا او يلمح ذاك,فاتحادكم في قول كلمة الحق يمنع مرتزقة الدين من اعادة هذه الفرية الى الحياة يوما ما بشكل او باخر.

واعلموا ان كتمانكم لكلمة الحق يحملكم وزر كل من هلك بسبب هذه الفرية,ويحملكم وزر الشباب الذين يبيعون انفسهم من اجل فرية اخرى لها علاقة بفريكم الاولى,ويحملكم وزر كل من تم استغلاله ودفعه للموت,او الاستيلاءعلى ماله,او على عرضه باسم المهدي المنتظر هذا.

العالم لم يعد يتحمل الخرافات,والمعلومة بلا اثبات او دليل لاقيمة لها,وقصة المهدي المنظر هذا لم تعد موافقة للعقل والحداثة والضمير الانساني,خاصة بعد التطور التكنولوجي الهائل والذي جعل بامكان اي انسان الوصول الى المعلومات الصحيحة بسهولة ويسر.

واخيرا اقول..

انتم علماء اجلاء وقول كلمة الحق لن نقصكم شئ,بل سيزيد احترام العالم لكم ولمذهبكم,وستصبحون في عيون الناس “مخلصين”,وستوحد صفوف شيعة العالم على كلمة واحدة ,وستقربهم من اخوانهم من باقي الطوائف الاسلامية الاخرى.

هداكم الله واصلحكم واصلح بكم هذه الامة.

ملاحظة: الرابط ادناه لمن هو مجبر او يفضل السماع على القراة لسبب او اخر. https://www.youtube.com/watch?v=fTKOyq7NReo&feature=youtu.be