وإلى مسؤولي الدفاع المقدس خاصة ..
في إنطلاقة الحق ، وفي خطوات المسير نحوه ، لا تكن أنت سلسلة تقيد لها الحركة !
أنت الأب !
أنتِ الأم !
أنت الأخ !
أنت المسؤول !
أنت يا من تدير موقع من مرجعها إلى أي موقع قيادي في أي حركة منها ينطلق الحق !
وعلينا حينما نكون في أحد مفاصل الدفاع المقدس أن نكون الزاهدين والمخلصين والمعرضين عن الدنيا ، حتى لا يخالط أرواحنا شيء يفسد المهمة والتكليف !
وليكن الميزان هو الحق والحق فقط وفقط !
فالشيطان له مداخل كثيرة عند أهل المناصب الحكومية والمدنية والجهادية والأخيرة أكثر ، لأن عامل النوايا يبحث عنه الشيطان ليزلزله !
إركب ما شئت من السيارات والمواكب !
أعقد رحلات السفر لأي بلد !
قم بأي حركة ومؤتمر ومهرجان وظهور إعلامي وتصريح وكل شيء !
بشرط أن تحقق العدل والضرورة التي تمنع العبث والهوى والمزاجية أو الشهرة والإعلام الشخصي !
كما وعليك الحذر الحذر والحذر من الانتقائية في العمل ؛ تقرب ذا لأنه ينفعك ولو مسيء وتبعد ذا لأنه يقف في طريقك ولو مؤمن !
معايير سوف يكون لها الله تعالى ثم محمد وآل محمد عليهم السلام بالمرصاد ، لأن كل شيء بعلمه وتحت إرادته !
وأي فشل من جراء فعل أي منا من خيانة الأمانة في الأحزاب والتشكيلات والحركات والمؤسسات وما تترتب عليه نتائج هو رصيد حسنات أو سيئات ضدنا وفي خزائن العمل !
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) الكهف 49
لأن المعركة دقيقة ونحن جنود عند صاحب الأمر والزمان ، نعم أيها المسؤول صغيرا كنت أو كبيرا عند صاحب الأمر وهذا مشروعه وانت به عامل فقط فأختر ما انت تريد !
أنا الكاتب بإذن الله تعالى اخترت طاعته ولن أتردد بكتابة الحقيقة واسأله قبول هذا الجهد البسيط ..