بداية أسجل اعتراضاً على مصطلح ” أيتام ” الذي أصبح ملاصقاً لأتباع المالكي الزنيم, فاليتم إنسان مظلوم فقد والديه أو أحدهما رغماً عنه وعانى من جراء فقدهما وقد أوصى الله سبحانه وتعالى ورسوله الأمين وآل بيته الأطهار برعايتهم والاهتمام بهم وهنا محل الاعتراض, فمن تطلق عليه لقب يتيم يكون واجب علينا الاهتمام به ورعايته ومراعاته وعدم نهره, فهل اتباع الزنيم المالكي يستحقون الاهتمام والرعاية والمراعاة وعدم النهر ؟…الجواب قطعاً فيكون أفضل مصطلح ولقب يطلق عليهم هو ” كلاب الولاية الثالثة ” لأنهم يستحقون النهر والسب والشتم والقذف لما سببوه للعراق وشعبه من آلام وويلات حتى بدءوا يتهمون من قدم دمه دفاعاً عن العراق ومقدساته بشتى الإتهامات, يتهمون كل من كان ولا زال يدفع ضريبة عمالتهم وطمعهم وجشعهم وسعيهم خلف المنصب والكرسي والجاه والسلطة.
بعد هذا التوضيح أقول لكل من سولت له نفسه ابتداءاً من المالكي المجرم ونزولاً إلى أدنى كلب من كلابه ” كلاب الولاية الثالثة ” نقول إن سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر خطُ أحمر ولم ولن نسمح بالمساس به حتى ولو كان بالإشارة والتلميح فهناك من أخذ يكتب بعض المقالات التي يتهجم بها على سماحة السيد القائد مقتدى الصدر, فو الله لو أشعل الضوء الأخضر لنحرق الأرض من تحت أقدام هؤلاء الكلاب لكن وضع العراق لا يسمح بذلك والمصلحة العامة لهذا الشعب وهذا الوطن الذي ظٌلم من قبل كلاب الولاية الثالثة تقتضي أن نغض الطرف في هذا الوقت وهنا ضعوا خطاً تحت عبارة ( في هذا الوقت ) فما أن تنتهي هذه الأزمة حتى تكون لنا صولة وجولة معكم وسوف نريكم من هم أبناء الصدر وأتباع مقتدى الصدر ولتكن لكم صولات وليس صولة وما تهديداتكم إلا كعفطة عنز في سوق المواشي يا كلاب, وإحذروا الحليم إذا غضب…