كل من يتابعني في صفحات التواصل الاجتماعي أو في تحليلاتي السياسية عبر الفضائيات اني من أشد المدافعين عن أبطال الحشد الشعبي وإني وزملائي الآخرين من المحللين من فضح الخونة في العملية السياسية ممن يستهدفون الحشد الشعبي، لكن اليوم ولأول مرة ساوجه عتب اخوي لقيادات الحشد الشعبي مفاده:
أنه من الواضح هناك طريقة الكيل بمكيالين بالتعامل مع القوى المسلحة المختلفة الموجودة على الأرض، فالقوى المسلحة التي تقودها شخصيات سياسية مشاركة بالعملية السياسية أو قريبة من القرار يقدم لها دعم كامل منقطع النظير بدون أي تردد ويصل الأمر أن تتدخل بالقرار الأمني بصورة كاملة في حين أن هناك قوى مسلحة كان لها فضل تاريخي كبير على العراق يتم أبعادها عن الساحة بعلم أو بدون علم وبطريقة أقرب إلى التجاهل بتقديم قائمة من الشروط غير المبررة بحيث أن هذه القوى لا تستطيع تطبيقها منها التخلي عن عنوانها الجهادي، وهناك مثال :
الجميع يعلم ما هو دور منظمة بدر وعصائب أهل الحق الأبطال الذين يعملون بعناوينهما الواضحة وبدعم كبير من كل أجهزة الدولة العسكرية والسياسية في حين أن لواء أبو الفضل العباس الذي أسسه المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي أبعد عن الساحة لسبب بسيط هو لأن هذا اللواء وقيادته لا تعمل تحت مظلة سياسية.
أقول : أن لواء أبو الفضل العباس وقائده الطائي كان القوى المسلحة الوحيدة التي أدركت قبل الآخرين حجم المؤامرة على العراق ورمت على عاتقها حماية العراق بتوجيه ضربة استباقية للقاعدة وداعش في سوريا عندما أمرهم الطائي بحماية مرقد السيدة زينب عليها السلام وفعلا هذا التحرك عرقل المخطط الصهيوامريكي باستهداف العراق ، لكن الطائي أمرهم بالانسحاب من سوريا إلى العراق بعد دخول داعش لكن المفاجئة يتم أبعاده من الساحة. بل يتم التقصد باستحداث قوى مسلحة متعددة بنفس المسمى ( أبو الفضل العباس ) لتشتيته واضاعة هويته الحقيقية.
حسب المعلومات المتوفرة لي أن المرجع الطائي يملك أكثر من 50 الف مقاتل مشهود لهم بالوطنية والشجاعة والتدريب المتطور المحترف فضلا عن خبرة متراكمة بحروب الأزقة والشوارع، ما يدفعنا إلى تساؤل منطقي : أمن المعقول التخلي عن هذه القوة الكبيرة الفتاكة؟ هذا السؤال يحتاج إلى إجابة، لكن مقدمة التوصل إلى الإجابة متعلقة بخيط مهم هو أن هذا اللواء ومرجعه ليس لديهم أي تعاون مع أي دولة (وأعتقد مقصد كلامي معروف ومفهوم لللبيب).
المفارقة أن القوى السياسية أقامت الدنيا ولم تقعدها عندما جمد السيد مقتدى الصدر سرايا السلام مع أنهم يعلمون جيدا بوجود اللواء لكنهم لم ولن يقوموا بدعوته واعطائه الدور الذي يستحقه.
ختام الحديث هو نداء لقيادات الحشد الشعبي الأبطال لاسيما قائده نوري المالكي والآخرين أن لا يتجاهلوا هؤلاء الشباب الأبطال لأن تجاهلهم بالتأكيد سيدفع الآخرين إلى الاعتقاد أن هناك أغراض سياسية وراء أبعاده، فضلا عن الأشكال الشرعي لحرمان شباب اللواء من الجهاد في سبيل العراق.
أنه من الواضح هناك طريقة الكيل بمكيالين بالتعامل مع القوى المسلحة المختلفة الموجودة على الأرض، فالقوى المسلحة التي تقودها شخصيات سياسية مشاركة بالعملية السياسية أو قريبة من القرار يقدم لها دعم كامل منقطع النظير بدون أي تردد ويصل الأمر أن تتدخل بالقرار الأمني بصورة كاملة في حين أن هناك قوى مسلحة كان لها فضل تاريخي كبير على العراق يتم أبعادها عن الساحة بعلم أو بدون علم وبطريقة أقرب إلى التجاهل بتقديم قائمة من الشروط غير المبررة بحيث أن هذه القوى لا تستطيع تطبيقها منها التخلي عن عنوانها الجهادي، وهناك مثال :
الجميع يعلم ما هو دور منظمة بدر وعصائب أهل الحق الأبطال الذين يعملون بعناوينهما الواضحة وبدعم كبير من كل أجهزة الدولة العسكرية والسياسية في حين أن لواء أبو الفضل العباس الذي أسسه المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي أبعد عن الساحة لسبب بسيط هو لأن هذا اللواء وقيادته لا تعمل تحت مظلة سياسية.
أقول : أن لواء أبو الفضل العباس وقائده الطائي كان القوى المسلحة الوحيدة التي أدركت قبل الآخرين حجم المؤامرة على العراق ورمت على عاتقها حماية العراق بتوجيه ضربة استباقية للقاعدة وداعش في سوريا عندما أمرهم الطائي بحماية مرقد السيدة زينب عليها السلام وفعلا هذا التحرك عرقل المخطط الصهيوامريكي باستهداف العراق ، لكن الطائي أمرهم بالانسحاب من سوريا إلى العراق بعد دخول داعش لكن المفاجئة يتم أبعاده من الساحة. بل يتم التقصد باستحداث قوى مسلحة متعددة بنفس المسمى ( أبو الفضل العباس ) لتشتيته واضاعة هويته الحقيقية.
حسب المعلومات المتوفرة لي أن المرجع الطائي يملك أكثر من 50 الف مقاتل مشهود لهم بالوطنية والشجاعة والتدريب المتطور المحترف فضلا عن خبرة متراكمة بحروب الأزقة والشوارع، ما يدفعنا إلى تساؤل منطقي : أمن المعقول التخلي عن هذه القوة الكبيرة الفتاكة؟ هذا السؤال يحتاج إلى إجابة، لكن مقدمة التوصل إلى الإجابة متعلقة بخيط مهم هو أن هذا اللواء ومرجعه ليس لديهم أي تعاون مع أي دولة (وأعتقد مقصد كلامي معروف ومفهوم لللبيب).
المفارقة أن القوى السياسية أقامت الدنيا ولم تقعدها عندما جمد السيد مقتدى الصدر سرايا السلام مع أنهم يعلمون جيدا بوجود اللواء لكنهم لم ولن يقوموا بدعوته واعطائه الدور الذي يستحقه.
ختام الحديث هو نداء لقيادات الحشد الشعبي الأبطال لاسيما قائده نوري المالكي والآخرين أن لا يتجاهلوا هؤلاء الشباب الأبطال لأن تجاهلهم بالتأكيد سيدفع الآخرين إلى الاعتقاد أن هناك أغراض سياسية وراء أبعاده، فضلا عن الأشكال الشرعي لحرمان شباب اللواء من الجهاد في سبيل العراق.
تحية لكل أبطال الحشد الشعبي وقيادته وتحية للمرجع المخلص الشيخ الطائي ولواءه البطل وتحية لسرايا السلام التي أتمنى عودتها قريبا.