11 أبريل، 2024 9:57 م
Search
Close this search box.

إلى : قائد عمليات بغداد إقطعوا الطرقات عباس البياتي قادم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ملأتم شوارع العاصمة بأورام سرطانية تسمونها ” سيطرات ” ، وبأسلاك شائكة كأنها رؤوس الشياطين ، وزرعتم بداخلها من لايفقه شيئا سوى مضايقة عباد الله وإبتزازهم ، نثرتم الأنقاض في أجمل مكانات العاصمة وملأتموها رعبا بعد أن كانت سيدة المدن بلا منازع .. ولم تكتفوا بهذه الممارسات التي لاتدل إلا على غبائكم المطبق ، بل رحتم تنشرون المراحيض بالقرب من تلك السيطرات كمعالم سياحية تجذب لنا العملات الصعبة ، والفضل يعود الى السافلين نوري المالكي – لانور الله قبره وألجمه بلجام من نار – وقاسم المكصوصي المنافق المحترف والدعي الأكبر . فهل أنت قائد حقا أم نائم صدقا لاتدري ماتفعل وكيف تتصرف ؟ فهذه رسالتي الثانية لجنابكم – المحترم – ولم نر لكم ركزا أو نسمع لكم همسا .. وليس ذلك بمستغرب على ” حكومة ” قامت على أساس من الكثبان الرملية الطائفية الحقيرة .. حكومة لايدري رئيسها أنه رئيس حقا ، ذلك انه محاط بأكداس من العصابات المدججة بالأسلحة الفارسية والأميركية ، وبمجرد محاولة منه لفتح فمه بمقدار مليمترا واحدا ستتم تصفيته بذات الطريقة التي جرت على مشعول الصفحة ” وهو قائم يصلي في المحراب ” ولم تنفعه وقتها عمامة ولا عمالة ولا أسم صدعوا به رؤوسنا ، على أنه { يشوّر } ! .
أخونا حضرة القائد
إسمح لنا في البداية أن نتوغل قليلا نحو أعماقكم أو بالأحرى صوب رئيسكم ” المطفي وطابك على صفحة ” فهذا المسكين – الذي إبتلي بنا – لايهمه شئ سوى مخصصاته الفلكية وإمتيازاته العجيبة ،مثلما لايهمه أمر مرؤوسيه إنما راح يبحث عن وظائف لبناته في هذه السفارة وتلك الدائرة نظرا لمبيتهن من غير عشاء { مسكينات } فمن الطبيعي أن تشيد السيطرات لحماية بنات الرئيس من الشعب الإرهابي .! ومن الطبيعي أيضا أن يتم إنشاء المراحيض لهن على قوارع الطرقات للضرورة الأمنية القصوى ، وهذا أمر غفلت عنه الـ ( CIA ) حسنة السير والسلوك ولم تتفتق القرائح حينها الأمر الذي حدى بقريحة قاسم المكصوصي بين قوسين الزمال من إنشاء تلك المراحيض على عناد أميركا .
ومن جهة أخرى فإن العاصمة – وببركة أم الرجولة ذكرى علوش – قد ملأت بالقمامة فكان لزاما على القيادة العامة للقوات المسلحة ان تنشئ السيطرات لمنع الزبالة من التمدد صعودا وهذا أمر نشهد لكم به ، بل نحن على إستعداد لأن نجمع التبرعات لمساعدتكم في تجاوز المحن المالية التي تعصف بالمصرف المركزي العراقي الذي تقوده ثلة اللصوص من آل العلاق وتفرعاتها من جلبيين وياسريين وباقي المسميات دون ان ننسى الدور الأعظم في مكافحة الفساد والذي قاده { السيد } باااع الأعرج شافاه الله وعافاه من مرض السيطرات – آسف – السرطان .
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنتم لاتصلحون إلا لأمرين لا ثالث لهما ، الأمر الأول نفخ النفاخات في الحدائق العامة وبيعها للصبيان { زوج بربع } أما الأمر الثاني أن تكفونا شركم فقد شبعنا من خيركم على مدى أربعة عشر عاما مرت علينا كأنها دهور.. وربما تنفعون في التحرش بالنسوان الحلوات اللاتي يمررن بتلك السيطرات بحثا عن قنينة عطر أو شق تمرة يستعملنها للتخفيف عن معاناتهن المرافقة لهبوط السكر في الدم . فهل سألقى من جنابكم – المحترم – آذانا مصغية أم ستضطرني الى اللجوء إلى إسلوبي المقذع والزفر في التعامل معكم ؟
إن كنت لاتملك الصلاحيات في إلغاء السيطرات أرجوك – سيادة القائد – التشاور مع الحاج حلحول بن زاير مكطوف الشويلي فهو خبير ستراتيجي في التعامل مع مثل هذه الامور المستعصية أو التشاور مع حسنة ملص وصبيحة بازوكة فهؤلاء خبيرات بالطحير والشخير الديمقراطي خاصة بعد منتصف الليل بساعة واحدة . أو التشاور مع قيس أبو شخة فهو خبير في البول وقوفا وجلوسا وعلى جنبيه دون الحاجة لتلك المراحيض المنتشرة في السرطانات . وإن عجزت عن التشاور مع هؤلاء ، عليك أن تتقدم نحو بنات ضخامة رئيس الجمهورية { المطفي } فهن كفيلات بتسيير الأمور كما ينبغي .. وختاما سيمر عباس البياتي بين قوسين القشمر عبر سيطرة الزيوت لذا أرجو من سيادتكم قطع الطرقات ليتمكن ذلك المطي من المرور بسلاسة منقطعة النظير ، وهنيالك يا فاعل الخير .
خارج النص // طيح الله حظك عباس البياتي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب