18 ديسمبر، 2024 8:49 م

إلى / ظافر العاني اصمتوا فضحكم السيستاني

إلى / ظافر العاني اصمتوا فضحكم السيستاني

انا مضطر ان اكتب فهناك اقوال وافعال، تجعل الصخر يتكلم، ظافرناظم سلمان العاني، حصل على الماجستير في معهد القائد المؤسس، واتعبه اللهاث خلف بطانة صدام من الطباخين الى ولده عدي في كلية القانون جامعة صدام، صدع رؤوسنا بخطاباته ضد الاحتلال الامريكي، وبطلان العملية السياسية التي اقامها المحتل، لكن فوجئنا بانه احد المشاركين فيها، قلنا في البداية انه جزء من واجبه ان ينقلب على العملية من داخلها، لكن وجدناه يقبل احذية الصفويين لاعادته الى هذه العملية عندما تم اجتثاثه منها، عندها اصبح يقين ان ظافر كحال البعثيين بلا استثناء لايعنيهم من يحكم بل ماذا يحصلون لانفسهم، خرج علينا العاني بالامس في احد الفضائيات وهو منزعج من تصرفات المليشات في تكريت والانبار، بحيث لايتجرع ان يلفط اسم الحشد.

وكان لا يتجرأ أن يتطرق إلى جرائم تنظيم الدولة بحق تكريت وأهلها، بنفس الوقت تناولت مواقع التواصل حديث للملا ماهر الجبوري، يحث أبناء تكريت على القتال ويذكر صفات رجال تنظيم الدولة، ويسمع بالتسجيل نحيب الرجال على الاعراض التي انتهكت والأموال التي نهبت، وأيضا يتحدث عن أبناء المنطقة ممن دخلوا مع تنظيم الدولة وأخلاقهم وأخلاق أسرهم، أردت أقارن بين تجار الأعراض والدماء من أبناء السنة ظافر ورهطه، وبين من اكتوى بنار الدولة وتنظيمها، ظافر ومن يدعون قيادتنا ويعيشون معاناتنا في مراقص اربيل وتركيا ودبي وعمان، هؤلاء أشباه الرجال ممن لا يعنيهم عرض أو ارض، بل همهم بطونهم وفروجهم، من يملئها يسخرهم لخدمته، ظافر وطلاب السلطة لا يعنيهم ما يدفعه اهل السنة من دماء او اموال، بقدر ما يعنيهم ان يرضى عليهم العبثيين وشذاذ الأفاق لأنهم مثلهم، فهم ليس عرب ولا مسلمين ولا يملكون ذرة من إنسانية، بل مجموعة من غجر انتموا للعروبة والإسلام زورا وبهتانا، أين (وا معتصماه)، ألم تهتز ضمائركم وانتم تشاهدون نسائنا ترقص فرحا وهي تستقبل الروافض كما يحلوا لكم تسميتهم، اي معاناة مرت عليهن وأي ذل وأي هوان، ظافر العاني ورافع الرافعي وعلي سليمان وناجح الميزان وطه اللهيبي واشباههم، اي خزي ممكن ان يكسر عيونكم لتسكتوا ولا تتحدثوا مع الرجال ولا تجلسوا مجالسهم، تتنعمون في الحرام في بيوتكم، وبنات السنة بين مهجرة وبين سبيه، وفوق كل ذلك تهاجمون من يريد أن يخلصهن من أسرهن، اصمتوا فو الله الذي لا اله الاهو، أن الخزي والعار سيتبعكم مهما علت اصواتكم في فضائيات العرب التي تتاجر بدماء واعراض اهل السنة.

ساقول وليتهمني من يتهمني تحية للسيستاني الرجل الوحيد الذي وقف معنا في المحنة مهجرين كنا او اسرى بيد تنظيم الدولة، تحية لأرذل مقاتل من الحشد الشعبي مهما دمروا واحرقوا، فكل شيء اهون من الدولة وتنظيمها، تحية اكبار واجلال لحميد الهايس بكل ما فيه وتحية لمشعان ركاض الجبوري، ولرائد الجبوري محافظ صلاح الدين، وتحية لعشائر جبور والعبيد، وأقول لهم هذا يوم الثار لما جرى بالأمس، فلا تقصروا، تحية إكبار وإجلال للملا ماهر الجبوري لموقفه وخطابه، دعوة لشيوخ وأئمة مساجد وخطباء السنة، لم يبقى في السيف منزع احذوا حذو الملا ماهر ارفعوا أصواتكم بالحق قبل ان تذهب الفرصة وتخسروا

الدنيا والاخرة، العار كل العار لكل سني ارتبط أو دافع أو نصر أو ساعد بحرف الدولة وتنظيمها، التي اكفر ويكفر بها كل سني عربي شريف، لو كانت بقيادة ابو بكر الصديق وليس بقيادة او بكر البغدادي كما قال الملا ماهر الجبوري.