18 ديسمبر، 2024 8:38 م

إلى سفيرنا “ مُهشّم الثريد علي أكبر إبراهيم العلوي

إلى سفيرنا “ مُهشّم الثريد علي أكبر إبراهيم العلوي

تقريرٌ سلَّط الضَّوء على انتشار العَمالة الآسيويَّة في العِراق ما خلَّفَ “ جُيوشاً ” مِن العِراقيّين العاطلين عن العمَل.. ومُواطنون عِراقيّون مُغتربين ينتظرهم ذات المصير كما كشَفَ «صوت الجّالية العِراقيَّة»:

http://www.iraaqi.com/news.php?id=5381&news=2

http://www.iraaqi.com/news.php?id=5380&news=2

إلى سفيرنا “ مُهشّم الثريد علي أكبر إبراهيم العلوي ” قبل قرون مِن كارل ماركس وقيمته الفائِضة علي بن أبي طالب عليه السَّلام: “ ما جاعَ جائِعٌ إلّا بما مُتعَ به غني، لو كانَ الفقر رَجُلاً لقتلته ” ..

“ تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى ” (سورَةُ النَّجْمِ 22)، للدُّعاة اللَّندَنيّن الرَّئيس د. العِباديّ، وطَبيب الباطِنيَّة الجَّعفريّ، ومُهشِّم الثريد سفيرَهما لدى لاهاي خريج طِبّ الباطِنيَّة في ظِلّ حُكم سَلَفهما صدّام، مولود واسِط وَسَط العِراق الكوت عام 1964م «هِشام علي أكبر إبراهيم العلوي»، الذي جعلَه اسمه مَصوناً مِن (المُساءَلة والعدالة)، ناهيكَ عن عدَم تجرّعه غصّات غُربة صفوَة أحرار ومُثقفي العِراق القائِح الجَّريح، في المَنفى المَنسى حتى ظهور المُخلّص الموعود عُرقوب!.

روتين الحكومة مُكلِف للوَقتِ والمال وسَخيف، ونَفَس الدَّولَة طويل، حَول وطَول، حتى الدّولَة الاُوربيَّة، وقد عبَّرت رواية الفرنسيّ Victor Hugo البؤساء والأصَح لُغةً البائسون (بالفرنسية Les Misérables)، نشرت سنة 1862، وتحوَّلَت مسرَحيَّةً ثمَّ فيلماً وتعد مِن أشهر روايات القرن 19م، إذ تصف وتنتقد الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون عام 1815م والثورة الفاشِلَة ضدّ الملك لويس فيليب عام 1832م، كُتب في مُقدِّمة الرُّواية: “تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفاً اجتماعيَّاً هو نوعٌ مِن جحيمٍ بشريّ، فطالما توجد لا مُبالاة وفقر على الأرض، أدَبٌ كهذه الرُّواية سيكون ضرورَة دائماً”. ثيمةُ الرُّواية تُصوّر المُعاناة الإنسانيَّة من خلَل شخصيَّة جان فالجان المُضطَرّ لسَرقةِ رغيف خبز يسدّ جوع أطفال اُختِه، فعانى مرارَة السَّجن لنصف عقد مِن الزَّمَن كلَّفَ الدَّولَة إسكات صراخ مَعِدَته وعانى أيضاً بعد خروجه مِن مَحبَسِه عندَ محاوَلَته النزول في أحد الفنادق إلّا أنه رفض استقباله بسبب حصوله على جواز السَّفر الأصفر الذي يُفيد بأنه مِن أصحاب السَّوابق، ما اضطرَّه إلى النوم في الطُّرقات وفي قلبه غضَباً وحسرَةً. بعد ذلك استضافه شارل ميريل أسقف مدينة ديني في منزله، إلّا أنَّ جان فالجان فرَّ هارباً مِن المنزل بعد سرقته بعض أوانٍ فضيَّة مِن الأسقف، وبعد إلقاء القبض عليه أبل ميريل الشَّرَطَة بأنه أعطى فالجان الأواني الفضيَّة وأنه لم يسرقها ولن يقف عند هذا الحدّ فقد أعطى جان فالجان شمعدانين فِضَّة كهديَّة، واشترط ميريل على جان فالجان بأن يهب حياته لله وأن يجعل مِن نفسه إنساناً صالِحاً نظيرَ هذه الفضيّات. لكن فالجان، سرق مرَّة أُخرى مِن أحد المارَّة، إلّا أنه ندم على فعلته فبحث عن الشَّخص الذي سرَقه ليعيد إليه نقوده إلّا أن اُبلِغ عن السَّرقة فاضطر جان فالجان للاختباء خوفاً من العودَة إلى السَّجن مدى الحياة. بعد مرور ستّ سنوات، انتحل جان فالجان اسم مادلين، وهو شخص ثري يمتلك مصنع في مدينة مونتبريل سرمير وكان عُمدَة للمدينة، وأثناء سيره وَجدَ رَجُلاً يحتاج إلى مُساعدة إذ أنه حُصِرَ تحت عجلات العربة ولم يجد مَن يُساعده سوى جان فالجان الذي كان معروفا بالقويّ غير الأمين، وأثناء مُساعدته للرَّجل شاهده المُحقق جعفير الذي كان حارساً على سَجن طولون خلال مكوث جان فالجان في السَّجن حينَ ذاك، وانتابه الشَّك بأن هذا الشَّخص ليس العُمدَة وهذه القوَّة فقط لشخص واحد معروف جداً هو جان فالجان. وذات يوم قبُضَ رَجُلٌ سَرَقَ فرط الجُّوع، على أنه جان فالجان، ليشهد المحقق جعفير بأنَّ هذا هو جان فالجان رُغم معرفته بأنه ليس هُو، إلّا أن عذاب الضَّمير انتاب فالجان فجعله يقدم نفسه ويعترف بأنه هو جان فالجان حتى ينقذ البريء ما أدّى إلى مُحاكمته، فاضطرَّ للهرَب والاختفاء، وأمضى حياته على هذا المنوال شَريدَاً طريداً وتبنى ابنة فانتين بعد أن توفيَّت وكرَّس حياته لها.

مِن واقِع الحياة الاُورُبيَّة ذاتها رَجُلٌ إيطالي حصلَ على البراءة مِن تهمة سرقة باذنجان، بعد معركة قانونية لنحو عَقد مِن الزَّمَن، كلَّفت دافعي الضَّرائِب آلاف اليوروهات. كان الرَّجُل، عُمره 49 عاماً، وضع حبّة باذنجان في دلوه عندما ألقت عليه الشَّرَطَة القبض، وكان حاول الفرار مِن حقلٍ قرب ليتشي، في مِنطقة بوليا الإيطاليَّة. وأثناء اقتياده، قال إنه حاول سرقتها لأنه كان عاطِلاً عن العمَل ويائساً، لم يجد ما يُطعم به طفله. لم تبرئه المحكمة، حكمت عليه بالحَبس لمُدَّة 5 شهور وأمرته بدفع غرامة قدرها 500 يورو

{440 جنيهاً إسترلينيَّاً بعُملَةِ الدّاعيتين المُغتربين بالأمس: الرَّئيس العباديّ ورَئيس دُبلوماسيَّتِه الجَّعفري}

، وتم تخفيض هذه العقوبة في الاستئناف إلى شهرين و120 يورو. ولم يكن المُستشار القانوني للرَّجُل راضياً على الحكم، ما جعله يحيل القضيَّة إلى محكمة النقض في العاصِمة روما، وهي أعلى محكمة استئناف في إيطاليا، حيث تمَّت تبرئة المُدَّعى عليه. وأعربت المحكمة عن أسفها لقيمة الأموال العامّة التي أُنفقت على القضيَّة، إذ دفعت الدَّولة 7000 يورو مبلَغ الرُّسوم القانونيَّة، لأنَّ سارق الباذنجانة مُعيلاً مُعسِرا.

https://kitabat.com/2018/03/29/بعد-نيسان-2003م-التغيير-العِراقي-وعودَة-م/

http://baghdadtoday.news/news/39622/الكشف-عن-وثيقة-سرية-لمخابرات