لادمع بعد اليوم فقد تبخر بحرارة الاشتياق التي احرقتني ,
جفت الدنيا بداخلي وصرت عبد الحزنِ من بعد ماكنت سيد الفرح .
طائرٌ اصيب أحد جنحيه وعصف به الوجع فوق المحيط لاقدرة له على اكمال الرحلة ولا يرضى بإن يكون فريسة لحيتان البشر,
ياحبيبتي اشعر بوعي اللاوعي في كل ثانية افتقدكِ أني مرميٌ على سعادة احضانك ثم يوقظني غبار الواقع ويشير إلىَّ أن دقائق الفرح أنتهت ,
فأستعد لساعات الالم الممتدة.
يؤسفني خيانتي لكِ بتوددي الدائم للخيال ,
قدمت له الكثير من فروض الحب على طبقٍ من الانعزال .
كل هذا حتى يستدعي طيفكِ ولو لدقائق بكل مرة اجلس فيها وحيدًا