23 ديسمبر، 2024 5:24 ص

إلى دعاة الائتلافات ، هذه المزايا المطلوبة برئيس الوزراء القادم

إلى دعاة الائتلافات ، هذه المزايا المطلوبة برئيس الوزراء القادم

كلكم يعلم ان ما أل اليه العراق ، كان حصريأ بسببكم ، بسببكم انتم لا غيركم ، ولا نستثني كتلة منكم ، وهنا انقل اليكم رأي المواطن البسيط الذي لم تعودوا تسمعونه ، او تاخذوا برأيه ، والحق ان المواطن هو السبب في وصولكم الى السلطة وسخرتموها للعبث بالبلد، ومصير شعبه،
ان رئيس الوزراء في النظام البرلماني ورغم انه يمثل الكتلة الفائزة ، الا انه وفقا لكل دساتير العالم الديمقراطي ، هو يمثل الشعب، وينوب عنه في اداراة البلد ، وهذا يعني ان رئيس الوزراء يجب ان يرضى عليه الشعب ، فهل تضعون هذا في اعتباركم وانتم تختارون هذا الرئيس.؟ الجواب على ما يبدو لا ، والدليل لم تأتوا برئيس وزراء واحد كان معبرا بحق عن أمال هذا الشعب وكان كفوءا في تحقيق الملموس والا لما كانت كل هذه المظاهرات من عام 2011، ولغاية هذه اللحظة، ان اول الشروط المطلوبة في رئيس الوزراء هذا ان يكون غير منتم لاي كتلة ، والسبب هو ان لا يخضع لها ولا لاملاءاتها ، او ميولها ، وقد تعترش الكتل ، اذن لماذا هي فائزة اذن ، الجواب ، رغم كل شئ ، هي فائزة سياسيا ، اما اداريا فانها تخضع لقوانين الادارة العامة ، التي توجب اختيار شخص تتوافر القدرة على الادارة وله خبرة في هذا المجال ، ويؤمن بالتخطيط ويخطط هو لعمله اليومي ، لان ادارة الدولة تتطلب توافر شخص معبأ بعلم الاقتصاد ، وله المام بالقانون ، وله القدرة الى اكتشاف الجديد وله القدرة على اكتشاف الاخطاء ،اضافة الى ما يلي من المواصفات .
1.. ان يكون محاييدا لا يمثل اي تيار وخاصة في العراق.، حيث ينحرف السياسي بأتجاه تياره،
2. ان يكون ذا بعد في النظر الى الامور ومن زوايا متعددة.
3. ان يكون نزيها مترفعأ عن مزالق اغراء السلطة والمال،
4. ان يكون ذا نفسية تبعده عن نسيان ماضيه او التمرد عليه او التعالي عليه .
5. ان يكون ذا حس وقدرة على اكتشاف نوايا الغير.
6. ان يؤمن بان ترف السياسة ومتهاهاتها هي من اسباب الفشل .
7. ان يكون قوي الشخصية لا يتحسب في الحق لاي اتجاه يريد ابعاد الدولة عن اهدافها، وان يضرب في الوقت المناسب .
8.اية مواصفات اخرى تكون عاملا يمكن رئيس الوزراء من تخطي الزمن للوصول بالبلد الى بر الامان وان يضعه على سكة العمل والانتاج،
ان العراق اليوم يقف على اعقاب فترة بحق هي مظلمة وعلى الكتل السياسية ان تكون عند مستوى المسؤولية وان لا تخضع لتأثير اية جهة او دولة ، وقد اثبتت التجارب ان لا احد يتدخل الا لتحقيق مصالحه ، ولا ادل على ذلك الا ما يراه الناظر من تخلف نحن نعيش فيه رغم الامكانيات المتوفرة ، قلا تركيا يهمها العراق ولا ايران تعبأ به ولا امريكا تحرص عليه ، انما من يحرص عليه هو السياسي الشريف الذي يقدم الاداري النزيه…