18 ديسمبر، 2024 11:28 م

إلى حكومة المنطقة الغبراء ( ألعن أبو طاهركم )

إلى حكومة المنطقة الغبراء ( ألعن أبو طاهركم )

مابرحت افتش عن أمثالكم بين اكداس القمامة فلم اجد أقذر منكم ، ولم أترك مساحة تلهو بها القوارض بحثا عمن يشبهكم ففشلت ، ثم سافرت الى بلاد العاهرين والعاهرات فوجدتهم اطهر وانقى واشرف وافضل من شريف شريفكم ، فما الذي تبقى من وصف مقذع لأصفكم به ؟ صدعتم رؤوسنا بعراقكم الجديد ذو ( الباينباغ ) على طريقة حرومس ملا خامنائي فكان عراقا بائسا والفضل يعود للسافلين امثالكم ، قادة جيوشكم الامنية لقطاء منشغلون بالسلب والنهب والخطف دون ان يقدموا شيئا اللهم سوى حماية الملاهي والمراقص ودور الفساد التي تعود للأخوة اصحاب العمائم السود والبيض !.. خططكم الأمنية ( تشرم جيب النعال من وره ) والدليل أن المجرمين تمكنوا من إختراقها بكل يسر وقاموا بتتفجرين احدهما في منطقة السنك وسط العاصمة وثانيهما ضرب منطقة بغداد الجديدة ، وكلا الحادثين راح ضحيته العراقيون الابرياء ، فمن انتم حبا بالله ؟ .
بداية اود ان أقول لكم : الله يطيح حظكم من اليمين الى الشمال ، ومن الشمال الى اليمين ، ولعنة الله نازلة صاعدة عليكم بلا استثناء ، بدءا برئيسكم البائس المستنكر وانتهاءا باصغر مدير امني مرورا بالحجية نورية وصاحبها القزم حيدر دبل ، دون أن أنسى ( المخبل ) ابراهيم الجعفري مخترع الزلابية بنكهة القمقم . فكل من يمر بشوارع بغداد سوف لن يجد سوى مئات السيطرات التي باتت لاتشكل سوى مصدر إزعاج للمواطنين دون أن تتمكن من إلقاء القبض أو كشف مجرم بعينه لنرفع لها الاصبع الوسطى ! . فهل أنتم مدركون لما يجري ايها ( الخرنكعية ) أم أن عقولكم صممت للسرقات والعمولات والعقود ؟ ثم مالذي قدمته السيطرات للجانب الأمني ؟ هل تعلمون أم أنكم لاتعلمون أن تلك السيطرات التي أنشأها الحمار نوري المالكي وخادمه قاسم المكصوصي باتت بؤرة لابتزاز الناس باختلاف مشاربهم ومهنهم ؟ وانها تباع بمبالغ فلكية للمتنفذين من احزابكم المعفنة ؟
وفي هذه المناسبة سأحدثكم عن تلك السيطرة المنصوبة عند نهاية جسر المرور السريع باتجاه منطقة بغداد الجديدة ، هي قلعة هشة يسكنها متعاطو حبوب الهلوسة يعملون حسب التكنيك والتفييك المتبع ضمن قائمة خطوط الطول والعرض ، تارة يفتحون ( سايد ) واحد ليصل الازدحام الى مفرق الزعفرانية – معسكر الرشيد ، وتارة يفتحون الاثنين هكذا ، حسب اوامر ( القادة الخرنكعية ) من الدمج والمزج خاصة ممن مُنحوا رتبا عسكرية بهلوانية من المعممين والمعممات . ذات يوم كنت مارا بسيارتي من تلك السيطرة ، وكانت معي إبنتي وصديقتها وحين رآني الحارس المهيوب قال : حجي روح عالتفتيش ! وفعلا ذهبت الى منحنى التفتيش كما يسمونه فجاءني أحدهم قائلا : ها حجي وين ما وين ، وين ماخذ الحبايب بهالليل ؟ ترجلت من سيارتي وخطبت بهم خطبة وضعتهم فيها بالمكان الذي يستحقون الامر الذي سبب لهم خوفا وارتجافا .
ختاما استئصلوا تلك السرطانات التي حولت العاصمة الى معسكر لا يهش ولا ينش مثلما قال ( آية الله لبيس بن ستيان الاتكي ) وها اخوتي ها ( شلون تكول مجفت وانته منزل بس رنكات ) جرررروا سلوات .